«التعاون الإسلامي» ترحب بالمبادرة الخليجية

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بالمبادرة التي أعلن عنها مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية - يمنية في الرياض نهاية مارس الجاري.

وأكدت الأمانة العامة في بيان صحفي دعم الحل السياسي للأزمة اليمنية والتشجيع على الحوار بين جميع الأطراف اليمنية كما تدعم تنفيذ (اتفاق الرياض) مثمنة كافة الجهود وخاصة جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية لوقف اطلاق النار ودفع العملية السياسية.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه في البيان بمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي من شأنها رأب الصدع بين جميع الاطراف اليمنية. ودعا جميع الأطراف اليمنية الى اهمية الانخراط في هذه المبادرة لوقف نزيف الدم اليمني والتوصل إلى حل سياسي لانهاء الصراع إعلاء لمصالح الشعب اليمني ودعما للأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف اعلن امس الخميس عن دعوة المجلس لكافة الأطراف اليمنية لعقد مشاورات برعاية المجلس في الفترة من ال29 من الشهر الجاري الى السابع من ابريل المقبل في الرياض.

واوضح الحجرف في مؤتمر صحفي "ان الكل مدرك لما يبذله مجلس التعاون من جهود مستمرة ومخلصة تهدف لانهاء الازمة باليمن والخروج به لمرحلة السلام والوفاق الوطني الذي يلبي طموحات اليمنيين وتطلعاتهم واستعادة الاستقرار وضمان الحياة الكريمة للشعب اليمني والحفاظ على الامن الاقليمي والعربي".