#تقرير | #جريدة_الآن تنشر صور و فيديو | أكثر القناصين فتكًا وخطراً وشهرةً في العالم يُلبي دعوة #زيلينسكي ويصل #أوكرانيا برفقة 3 محاربين «يصيب الهدف برقم قياسي عالمي لأطول طلقة قتل على الإطلاق!»

عربي و دولي

#والي قبل أسبوع: كنت أعمل مبرمج كمبيوتر والآن أحمل صواريخ مضادة للدبابات وأقاتل في الخطوط الأمامية وأملئ الزجاجات بالغاز لصنع #المولوتوف

الآن - الجزيرة 292 مشاهدات 0


قالت قناة فوكس نيوز الأمريكية إن “أحد أكثر القناصين فتكًا في العالم”، حسب تعبيرها، وصل إلى أوكرانيا مسلحًا ببندقيته للمساعدة في الدفاع عن البلاد عقب العملية العسكرية الروسية.

وقال الجندي الكندي السابق المعروف باسم والي “أرغب في تقديم المساعدة. الأمر بهذه البساطة”.

وأضاف في تصريحاته لوسائل إعلام عالمية “يجب أن أساعد لأن هناك أشخاصًا هنا (في أوكرانيا) يتعرّضون للقصف لمجرد أنهم يريدون أن يكونوا أوربيين وليسوا روسيين”.

وشارك والي (40 عامًا) في حرب أفغانستان قناصًا ضمن الفوج 22 الملكي الكندي، ويمكنه إصابة أي هدف من مسافة تتجاوز الميلين.

وعبر والي الحدود إلى أوكرانيا قادمًا من بولندا مطلع مارس/آذار الجاري برفقة 3 جنود كنديين سابقين آخرين جاءوا للانضمام إلى صفوف المواجهة ضد القوات الروسية.

وتابع في تصريحاته “استقبلنا الجنود هنا في أوكرانيا بحفاوة كبيرة، وكانوا سعداء بنا وصرنا أصدقاء على الفور”


ويعمل والي بعيدًا عن ساحات القتال مبرمج كمبيوتر مدني، ولديه ابن واحد.

ويصف تجربة السفر إلى أوكرانيا بأنها “صعبة”، لأنه لن يكون بجوار ابنه في حفل عيد ميلاده الأول.

وقال “قبل أسبوع واحد، كنت أعمل في البرمجة، والآن أحصل على صواريخ مضادة للدبابات وأقاتل في الخطوط الأمامية هذا هو واقع عملي”.

ويحرص الجندي الكندي على إبقاء شخصيته سرية وبعيدة عن الأضواء للحفاظ على سلامة زوجته وابنه، ويستخدم لقب (والي) الذي أُطلق عليه خلال مهمته في أفغانستان.

ويصف والي خلال حديثه كيف تغيرت الحياة في المدن الأوكرانية، كما أشاد ببراعة الأوكرانيين في مواجهة الجنود الروس وقدراتهم على نصب الكمائن.

وشوهد والي وهو يشارك في ملء الزجاجات بالغاز لصنع المولوتوف، وعلّق “لقد تغيرت الحياة هنا بطريقة خيالية والأوكرانيون سيدخلون التاريخ كشعب محارب”.

وأعلن والي أن مهمته في أوكرانيا بدأت بعد دعوة الرئيس فولوديمير زيلينسكي الجنود الأجانب للمشاركة في الدفاع عن بلاده.


من جانبه، أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في وقت سابق، أن أكثر من 20 ألف أجنبي جاءوا إلى أوكرانيا للقتال.

وتتصاعد وتيرة الأحداث عقب إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي ما آثار العديد من ردود الفعل الدولية الغاضبة، وتم فرض العديد من العقوبات الاقتصادية على روسيا.

يذكر أن العمل في مجلس العموم يأخذ استراحة الأسبوع المقبل، ولكن وافقت الحكومة وأحزاب المعارضة على استدعاء النواب وأعضاء مجلس الشيوخ، دون إحداث استئناف رسمي للعمل.

وكان الزعيم الكندي دعا الرئيس الأوكراني في وقت سابق من هذا الأسبوع لإلقاء كلمة في البرلمان الكندي , هذا و أعلنت كنداعن تخصيص مبلغ إضافي قدره 117 مليون دولار لتسريع عملية استقبال الفارين من الحرب في أوكرانيا.

و تقول السلطات الكندية إن هذا التمويل سيساهم في وضع حيز التنفيذ تدابير جديدة متعلقة بالهجرة، من شأنها تسريع معالجة الطلبات وتقديم الدعم للقادمين الجدد من الأوكرانيين وتجدر الإشارة إلى أن أوتاوا لا تزال ترفض رفع شرط الحصول على تأشيرة لدخول البلاد، التدبير الذي تطالب به أحزاب المعارضة.

وفي خبر متصل، أعلن ترودو أن كندا ستتبرع أيضا بمبلغ 20 مليون دولار للصليب الأحمر الكندي، وهو مبلغ يعادل مساهمات المواطنين الكنديين التي جمعتها المنظمة حتى الآن لدعم اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا.

وبهذا، فإن ما مجموعه 30 مليون دولار إضافي من الحكومة الكندية سيتم تخصيصه لجهود الإغاثة الفورية والمستمرة في المنطقة، حيث فر أكثر من مليوني شخص منذ بدء الحرب في أوكرانيا.


قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن أحد أكثر القناصين خطورة في العالم إنضم إلى القتال في أوكرانيا. بعد الاستجابة لدعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمتطوعين الأجانب للمساعدة في هزيمة الغزاة الروس.

وينحدر القناص، المعروف باسمه المستعار “والي”، من الفوج 22 الملكي الكندي ولديه خبرة قتالية سابقة من القتال في قندهار خلال حرب أفغانستان بين عامي 2009 و 2011.

وأخذ الرجل البالغ من العمر 40 عاما على عاتقه السفر إلى العراق في عام 2015. للمساعدة في محاربة “داعش”.

وفي يونيو 2017 ، ورد عن أحد رفاقه أنه قتل إرهابيا تابعا لتنظيم داعش بالرصاص من مسافة لا تصدق تبلغ 3450 مترا – على بعد أكثر من ميلين.

وتم الإبلاغ على نطاق واسع أن عضوا في الفوج 22 الملكي الكندي استخدم بندقية 50 McMillan Tac الإطلاق النار على إرهابي داعش في عام 2017. على بعد أكثر من ميلين – وهو رقم قياسي عالمي لأطول طلقة قتل على الإطلاق.

واتصل “والي”، الذي ترك زوجته وابنه البالغ من العمر عاما واحدا، مع صديق كان يساعد في ترتيب قوافل مساعدات إنسانية محايدة” في منطقة دونباس المحتلة في جنوب شرق أوكرانيا.

ووصف اللحظة التي استجاب فيها للدعوة للانضمام إلى القوات التطوعية الأوكرانية بأنها “مثل رجل إطفاء يسمع دق ناقوس الخطر”۔

ووفقا للصحيفة فإنه في الأسبوع الماضي فقط. كان “والي” لا يزال يعمل كمبرمج كمبيوتر في كندا، والآن ، يستعد لقتال القوات الروسية من موقع بعيد في أوكرانيا على بعد أكثر من 4800 میل.

المصدر : الجزيرة مباشر + صحف ومواقع أجنبية + CBC News + تويتر + youtube + The SUN 

تعليقات

اكتب تعليقك