الساير: الوضع الصحي بالبلاد مطمئن

محليات وبرلمان

766 مشاهدات 0


جدد وزير الصحة الدكتور هلال الساير اليوم تأكيده بأن الأوضاع الصحية في البلاد مطمئنة ولا تدعو للقلق بشأن تفشي مرض انفلونزا الخنازير مشيرا الى ان الوزارة بكافة قطاعتها تتابع الوضع عن كثب منذ الاعلان عن ظهور اول حالة لمرض الانفلونزا في ابريل الماضي.
وقال الدكتور الساير في تصريح صحافي ان الوزارة بادرت بحجز الكميات اللازمة من الطعوم لتكون لها الأولوية في الحصول على الطعم فور انتاجه وطرحه بالأسواق من جانب الشركات العالمية.
واوضح ان الوزارة تفاعلت مع الحدث منذ البداية بروح المسؤولية ابتداء من توفير الكاميرات الحرارية بمطار الكويت الدولي وتدعيم امكانيات المختبرات للتشخيص المخبري اضافة الى توفير مخزون استراتيجي من الأدوية اللازمة لعلاج المرضى وانشاء غرفة عمليات وتخصيص رقم 132 لتلقي الاستفسارات والرد عليها بخصوص المرض والتوعية حوله.
واشار الوزير الساير الى قيام وزارة الصحة بتشكيل لجان متخصصة لمواجهة هذا الوباء للتنسيق بين الجهات الوقائية والعلاجية بالوزارة ومع الوزارات والجهات الأخرى لاحتواء المرض ومنع انتشاره اضافة الى وضع خطة اعلامية متكاملة لتوعية المجتمع بهذا الوباء.
وحول ايقاف الاعلان اليومي عن عدد الاصابات اوضح الوزير الساير ان قرار الايقاف جاء بناء على توصيات اللجان المختصة في الوزارة حيال مستجدات الوضع بالنسبة للحالات المصابة بالانفلونزا والتي سجلت في البلاد وتطبيقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز الوقاية ومكافحة الامراض في الولايات المتحدة وأوروبا وبالاتفاق مع لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية بمجلس الامة.
وذكر ان معظم الحالات التي تم تسجيلها في البلاد كانت حالات بسيطة ولا تستدعي الدخول للمستشفى مشيرا الى ان الاعلان اليومي لم يعد ضروريا نظرا لعدم أهمية ذلك في تعقب تطور المرض وطبيعته وهو ما قامت به العديد من دول العالم.
وقال الساير ان الوزارة قررت الاكتفاء باصدار البيانات اسبوعيا وعند الحاجة والتركيز على علاج المرض ومراقبته والتوعية حوله مؤكدا ان عدم الاستمرار في الاعلان اليومي لايعني ان هناك تراجعا من جانب الوزارة في الاهتمام برصد ومتابعة الحالات واتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة للتصدي للمرض
وافاد الوزير الساير ان الوزارة تنتهج مبدأ الشفافية والوضوح في التعامل مع كل ما يتعلق بهذا المرض ايمانا منها بأن الوقاية من المرض واحتوائه تبدأ بالمعرفة الكاملة عنه وطرق العدوى به.
واكد حرص الوزارة على التواصل المستمر مع وسائل الاعلام من خلال الناطق الرسمي للوزارة والذي أسندت اليه مسؤولية الرد على استفسارات رجال الاعلام ومتابعة ما ينشر بوسائل الاعلام للاستفادة منها وأخذها بعين الاعتبار مشيرا الى ان الوزارة ليس لديها ما تخفيه.
وحول توجه الوزارة لعلاج المرضى بالانفلونزا بالمنازل بدلا من علاجهم بالمستشفى كما كان متبعا من قبل قال الوزير الساير ان الوزارة تتعامل مع الحالات المؤكدة والمخالطين وفقا للبروتوكولات والارشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
وقال ان علاج الحالات البسيطة في المنزل جاء اتباعا لتوصيات منظمة الصحة العالمية مبينا ان الطبيب المعالج هو من يقوم بتقييم الحالة وتحديد العلاج والمكان المناسب لتلقي الرعاية اللازمة.
وذكر ان معظم الحالات التي تم تسجيلها في البلاد كانت حالات بسيطة لا تستلزم الدخول للمستشفى في حين يتم علاج الحالات بالمستشفى للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى تستلزم بقاءهم في المستشفى أو اذا لم تتوافر لدى المريض الامكانيات اللازمة للرعاية بالمنزل.
واكد استمرار الوزارة في المراقبة الصحية والرعاية الوقائية للمرضى وللمخالطين وتقديم الارشادات اللازمة لهم للحد من انتشار العدوى.
وقال الوزير الساير ان هناك تنسيقا كاملا بين مستشفى الأمراض السارية والمراكز الوقائية والمستشفيات بجميع المناطق الصحية لتقديم الرعاية اللازمة للمصابين وللمخالطين لهم مشيرا الى تجهيز اجنحة بالمستشفيات العامة احترازيا منذ تسجيل اول حالة في البلاد.
واكد اهمية دور وسائل الاعلام في التوعية حول هذا المرض ونقل المعلومات الصحيحة بروح المسؤولية والأمانة مشيدا بدور هذه الوسائل.
كما اشاد الساير بدور اعضاء مجلس الأمة من خلال ملاحظاتهم وآرائهم الموضوعية التي أبدوها خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل بالمجلس مؤكدا اخذها بعين الاعتبار حرصا على الصحة العامة وحماية للمجتمع.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك