عزيزه المفرج تكتب عن الدكتور الذي قال عنها 'كاوليه' حيث 'نبط عرجه' يوم حذرت من تجنيس زوير وعوير

زاوية الكتاب

كتب 768 مشاهدات 0


انظروا من تجنسون إن كان البدون (من يستاهل منهم ومن لا يستاهل) سيُجنّسون (غصب عني) كما كتب بذلك أحدهم في إيميل ناري، متأجج وعنيف أرسله لي فشيء عادي، وغير مستبعد، لأننا تعودنا من حكومتنا اتخاذها قرارات غير حكيمة، وغير مدروسة بشكل كامل، وفي غير صالح الوطن والمجتمع، بل وتفعلها غصب عنا كشعب، ونحن لا حول لنا ولا قوة، ويترتب على ذلك نتائج سلبية (نأكلها بعدين) وأحسن مثال على ذلك خطأ تعاملها مع مشكلة البدون منذ بدئها حيث شجعت طريقة تعاملها مع المشكلة أن تمتلىء البلد بأناس ليسوا من الكويت، ومع ذلك فهم يجاهدون جهاد المستميت للحصول على الجنسية الكويتية باتباع كل الطرق ومنها (تشييش) المجتمع الدولي بمنظماته عليها. الشيء غير العادي أن من أرسل هذا الإيميل، وسطّر فيه شهاداته التي حصل عليها من الفلبين وأمريكا وعلى رأسها شهادة الدكتوراه، لم يؤثر التعليم الذي تلقاه، ولا الشهادات التي حصل عليها، في تحسين ألفاظه التي يبدو واضحا أنه استقاها من بيئة، ومحيط غير مشرّفين من ذلك النوع الذي يعتبر شتم الغير بأحط الألفاظ تقليدا إجتماعيا عريقا لا يجب التخلي عنه حين الإنتماء لبلد ثان كالكويت لم يعتد أهله استخدام تلك المفردات. هذا الدكتور المهندس، المتعلم ( لُبط عرجه) ولذلك جاءت رسالته مثقلة بحضيض الألفاظ والكلمات، وإذا كانت الكويت ستجنس أمثاله ف (محنا بخير والله يستر علينا بستره). قراءة ما كتبه هذا الشخص من مسبات وشتائم دنيئة، وخسيسة تثبت كلامنا الذي نكرره في مقالاتنا عن خطورة تجنيس عوير وزوير، وكل من هب ودب من أبناء الدول الأخرى بلا تبصّر أو تفكّر، وامتثالا لضغوط داخلية وخارجية تنطلق من مصالح خاصة بها. تلك النوعية من البشر وإن ارتفع مستوى تعليمها، وحتى لو حملت شهادات عالية، فإنها لن تضيف إلى المجتمع الكويتي أفرادا محترمين، وينحدرون من عوائل وأسر يعف لسانها عن سقط القول والفعل كما هم عليه أهلنا الأوائل بمختلف أصولهم. من ضمن الكلمات التي استخدمها ذلك الذي يزعم أنه دكتور وأيضا مهندس وتعتبر هيّنة بالمقارنة مع غيرها كلمة (كاوليّة) التي وصفني بها، ويبدو واضحا من استعمالها كشتيمة ال(عرج) غير الطيب لذلك الشخص، فالكواولة كانوا يأتون إلى الكويت من العراق لبيع منتجاتهم ثم يعودون إلى بلدهم، ويبدو أن بعضهم استقر في مناطق معينة في الكويت، ومع المدة أخذ أبناؤهم يطالبون بالجنسية على أساس أنهم كويتيون أصليّون، ولكن استمرار تعلقهم باستخدام كلمات معينة، واستعمالهم لها بلا شعور يفضح خلفيتهم، والأصل الذي انحدروا منه والذي لا ينسونه مطلقا لأن (العرق يمد لسابع جد). حقيقة نحن لسنا قلقين من البدون الذين يعتبر تجنيسهم مكسبا للكويت ولأهلها، ولكن خوفنا من النوعية الثانية (اللي واحدهم مثل الجدي اللي كبر وتحول، لكن ما نسى زمانه الأول).
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك