بيان فرنسي بريطاني ألماني مشترك يحذر من انهيار الإتفاق النووي مع #إيران بسبب مطالب #موسكو
عربي و دولي#روسيا تطالب بضمانات تجارية شاملة مع #طهارن و #أمريكا ترفض
الآن - الجزيرة مارس 12, 2022, 9:02 م 300 مشاهدات 0
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طالب بشكل غير متوقع بضمانات شاملة بأن التجارة الروسية مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وهو مطلب تقول القوى الغربية إنه غير مقبول وتصر واشنطن على رفضه.
أصدرت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بياناً مشتركاً، قالت فيه إن الاتفاق النووي مع إيران قد ينهار بسبب المطالب الروسية.
ودخلت مباحثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة "عوامل خارجية"، بعد أيام من طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويذكر أن إيران وقوى كبرى (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، تجري منذ أشهر مباحثات في فيينا لاحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا في العام 2018، في المباحثات بشكل غير مباشر.
ويذكر أن فرنسا كانت قد أعربت عن قلقها من أن أي تأجيل لمفاوضات إحياء الصفقة النووية مع إيران قد يمثل مخاطر على إمكانية التوصل إلى اتفاق الذي قالت إنه بات "قريبا جدا".
وقالت ستيفاني القاق على “تويتر”، إن “اتفاقاً عادلاً وشاملاً جاهز للتوقيع. لا بد من حل العوامل الخارجية في الأيام القليلة المقبلة وإلا فسينهار الاتفاق المحتمل”، من جانبه، كرر نظيرها الفرنسي فيليب إيريرا تصريحاتها في تغريدة منفصلة.
أما الوفد الإيراني، فقد غادر رئيس الوفد الإيراني في المحادثات النووية علي باقري كني فيينا، الجمعة، بعد توقف المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية عام 2015. وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن النص النهائي المتعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية “جاهز بشكل أساسي وعلى الطاولة” لكن هناك حاجة إلى وقفة في المحادثات بسبب “عوامل خارجية”.
ووصلت المحادثات التي استمرت 11 شهراً للعودة إلى الاتفاق الذي بموجبه رفعت العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي إلى مراحلها النهائية. لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طالب بشكل غير متوقع بضمانات شاملة بأن التجارة الروسية مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وهو مطلب تقول القوى الغربية إنه غير مقبول وتصر واشنطن على رفضه. وأشارت طهران إلى وجود عقبات جديدة أمام إحياء الاتفاق.
وأكدت واشنطن أنها لا تعتزم تلبية مطالب روسيا التي قالت إنها لا علاقة لها بالمحادثات الإيرانية.
الجزيرة + وكالات
تعليقات