#أردوغان: زيارة الرئيس الإسرائيلي لنا نقطة تحول في العلاقات بين #تركيا و #إسرائيل ومستعدون للتعاون معها في الطاقة والدفاع. - #إسحق_هرتسوغ: #رجب_طيب_أردوغان مُنفتح لحوار حقيقي وسوف نُقيم آلية لمنع الأزمات بيننا ومواجهتها
عربي و دوليرئيس الإحتلال شكر أردوغان على «حفاوة الاستقبال» ودعى لطي صفحة الخلافات مع تركيا
الآن - وكالات مارس 10, 2022, 2:48 م 169 مشاهدات 0
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء إنه يعتقد أن زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لتركيا ستكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين والتي شابها التوتر لفترة طويلة، وإن أنقرة مستعدة للتعاون مع إسرائيل في قطاعي الدفاع والطاقة.
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة اليوم الأربعاء، نظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتصوغ، الذي يقوم بأول زيارة من نوعها إلى تركيا منذ 15 عاما.
ووصل هرتسوغ، في وقت سابق الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تستغرق يومين، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس إسرائيلي لتركيا منذ 2008.
وهوت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل إلى أدنى مستوى لها في 2018، عندما طرد البلدان السفيرين في نزاع بسبب قتل القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيًا خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وأدى ذلك إلى توقّف مصالحة تدريجية على مدار سنوات في أعقاب خلاف على غارة إسرائيلية عام 2010 على سفينة مساعدات كانت في طريقها إلى غزة أسفرت عن مقتل 9 ناشطين أتراك، وتوفي ناشط عاشر أصيب في الحادث عام 2014 بعد أن ظل سنوات في غيبوبة.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية في ساحة المجمع الرئاسي بمشاركة فرقة الخيالة التي رافقت هرتصوغ حتى بوابة البروتوكول، حيث لقيه أردوغان.
وتم عزف النشيدين الوطنيين لكلا البلدين، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالضيف، وبعد أن استعرض الرئيس الإسرائيلي حرس الشرف، قدم كل زعيم أعضاء وفده للآخر.
وذكر أردوغان أنه نقل لهرتسوغ حساسية القضية الفلسطينية بالنسبة لتركيا، مؤكدًا أهمية العمل على حل الدولتين.
وأضاف أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو سيقوم بزيارة إلى فلسطين وإسرائيل تعقبها زيارة يقوم بها وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي إلى إسرائيل.
وقال الرئيس التركي إن الهدف المشترك مع إسرائيل هو إعادة إحياء الحوار السياسي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة ومراعاة الحساسيات المتبادلة.
وجرى التقاط صور تذكارية للرئيسين وهما يتبادلان التحية أمام وسائل الإعلام، ثم انتقلا إلى قاعة الاجتماعات في المجمع الرئاسي لعقد اجتماع ثنائي يعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
ويقوم هرتصوغ بزيارة رسمية إلى تركيا تستغرق يومين وتعد الأولى من نوعها منذ العام 2007، وذلك حسبما قاله قبيل الإقلاع من مطار بن غوريون لإعادة بناء العلاقات بين البلدين التي وصفها بالمهمة للمنطقة كلها.
وتابع أردوغان بعد محادثاته مع هرتسوغ أنه نقل إليه موقف تركيا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وهذه أول زيارة من نوعها يقوم بها زعيم إسرائيلي لتركيا منذ 2008.
الرئيس الإسرائيلي يؤكد أنه سيتم إقامة "آلية لمنع الأزمات بين إسرائيل وتركيا ومواجهتها".
قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ صباح اليوم في اعقاب اجتماعه في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء في مؤتمر صحافي بإسطنبول إن الرئيس التركي كان منفتحا على الحوار الحقيقي :"العملية التي بدأناها في هذه الزيارة سيتم اختبارها بالأفعال" وأضاف هرتسوغ "أيضا تحدثنا عن إمكانية إنشاء آلية لمنع الأزمات أو مواجهة الأزمات التي يمكن أن تحدث".
وافتتح هرتسوغ كلامه قائلا"زيارتي إلى تركيا كانت زيارة هامة تحمل ثقلا رمزيا هاما للتاريخ بين البلدين وبين الشعبين، والتي عرفت تقلبات، و عانت في السنوات الاخيرة من تحديات ومن أوقات غير سهلة". وتابع "لقد دخلت إلى هذه العملية بطريقة مراقبة، بتنسيق كامل مع الحكومة الاسرائيلية، مجلس الأمن القومي ومسؤولين آخرين".
وأضاف الرئيس الإسرائيلي "العملية برمتها خالية من الأوهام، لكنها عملية تعكس المصالح الإقليمية والثنائية" وأضاف "إسرائيل هيأت مكانة رائعة لها للغاية في المنطقة، الاتفاقيات الابراهيمية أتاحت فرصا غير عادية. تركيا دولة هامة جدا، هذه هي الدولة المسلمة الأولى التي اعترفت بإسرائيل وقامت بتطبيع العلاقات الدبلوماسية معها، وحتى أنني قلت للرئيس اردوغان إن دافيد بن غوريون ودافيد بن تسفي كانا خريجي الجامعة في المدينة التي أتواجد بها اليوم".
وقال الرئيس "مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالواقع على الأرض هناك الكثير من المواضيع التي ليس بالضرورة توجد لها أهمية سياسية، على سبيل المثال الموضوع الاقتصادي وموضوع التجارة، وعلى سبيل المثال الصراع والحرب الفظيعة في أوكرانيا، حيث تجد إسرائيل وتركيا نفسيهما كدول قادرة على إدارة حوار بين كلا الجانبين، أتأمل أنه من هنا وضع البنية لتطوير العلاقات وتقدمها في اتجاه إيجابي".
وختم هرتسوغ تصريحاته "يوجد وجهة نظر قلتها خلال زيارتي إلى الامارات، وأقول هذا لكل زعيم في المنطقة والعالم، انا اعتقد أن كل طفل بجيل 10 سنوات ينظر ويرى في أحد المواقع صورة لرئيس دولة إسرائيل مع زعيم يرتدي الكوفية، فان هذا يهدف الى نشر رسالة الأمل والبديل لمن يعتقد أن الصراع والعنف ستؤدي الى نتيجة. آمل أنه من خلال هذا قدمت مساهمتي، هذه العملية ستدخل الى عمل طاقم موظفين، نحن بالطبع لم ننسى الماضي، لكننا ننظر ونفكر في المستقبل".
المصدر: الرئاسة التركية + وكالات المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات
تعليقات