#كوكاكولا و #ستاربكس و #بيبسي الأمريكان على خطى #ماكدونالدز: لا عمل لنا في #موسكو

عربي و دولي

بيبسي كولا ستواصل بيع المشروبات الضرورية اليومية مثل الحليب ومنتجات الألبان وحليب الأطفال وأغذية الأطفال

الشرق الأوسط 262 مشاهدات 0


على خطى «ماكدونالدز»، أعلنت كل من شركتَي «كوكاكولا» و«ستاربكس»، ، إيقاف الأعمال في روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

قالت شركة كوكا كولا وبيبسي كولا وستاربكس، عملاق القهوة، إنها أوقفت نشاطها التجاري بالكامل في روسيا بسبب العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وقالت شركة ستاربكس إن مجموعة الشايع التي مقرها الكويت والتي تشغل مئة مقهى ستاربكس على الأقل في روسيا "ستقدم الدعم لقرابة ألفي شريك في روسيا يعتمدون على ستاربكس في معيشتهم".

وقالت شركة كوكا كولا إن نشاطها في روسيا وأوكرانيا ساهم بما يتراوح بين واحد واثنين في المئة تقريبا من صافي إيرادات التشغيل للشركة في عام 2021.

وقالت شركة بيبسي كولا إنها ستواصل بيع المشروبات الضرورية اليومية مثل الحليب ومنتجات الألبان الأخرى وحليب الأطفال وأغذية الأطفال في روسيا.

وقالت «كوكاكولا»، شركة المشروبات متعددة الجنسيات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، في بيان «قلوبنا مع الناس الذين يعانون من آثار غير معقولة من هذه الأحداث المأساوية في أوكرانيا (...) سنواصل مراقبة وتقييم الوضع مع تطور الظروف».

كما أعلنت «ستاربكس»، سلسلة المقاهي متعددة الجنسيات ومقرها الولايات المتحدة أيضاً، أنها علقت جميع الأنشطة التجارية في روسيا، بما في ذلك جميع شحنات المنتجات.

ويُشار إلى أنه انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، دعوات إلى مقاطعة كل من الشركات الثلاث، إثر نشر أستاذ في جامعة «ييل» لقائمة الشركات التي لم توقف أعمالها في روسيا.






حيث أعلنت سلسلة «ماكدونالدز» الأميركية للوجبات السريعة، اليوم الثلاثاء، أنها قررت إغلاق 850 مطعمًا لها في روسيا بشكل موقت وتعليق جميع أعمالها في البلاد، لتحذو بذلك حذو الكثير من الشركات المتعددة الجنسيات التي قررت النأي بنفسها عن موسكو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وستستمرّ المجموعة بدفع رواتب موظّفيها البالغ عددهم نحو 62 ألفًا في روسيا، حسبما أكّد المدير العام للشركة كريس كيمبينسكي.

وكانت «ماكدونالدز» حتى الآن من بين الشركات الأميركية الكبيرة التي اختارت عدم مغادرة أوكرانيا بعد أسبوعين على بدء الغزو الروسي. وكان وسم #قاطعوا «ماكدونالدز» ظهر في الفترة الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال كيمبينسكي: «الوضع صعب للغاية لعلامة تجارية عالمية مثلنا ويجب أخذ الكثير من الاعتبارات في الحسبان»، مشيرا إلى الموظفين فضلا عن المزودين والزبائن.

وتشكل روسيا حيث تدير «ماكدونالدز» مباشرة 80 في المائة من المطاعم التي تحمل اسمها، 9 في المائة من إيرادات المجموعة الأميركية و3 في المائة من أرباحها التشغيلية.

وأضاف المدير العام للشركة في رسالته «احترام قيمنا يعني أنه لا يسعنا أن نتجاهل المعاناة البشرية غير المجدية الحاصلة في أوكرانيا». وأوضح «ستواصل «ماكدونالدز» تقييم الوضع لمعرفة إن كان ثمة حاجة إلى تدابير إضافية».

وقال «من المستحيل راهنا التكهن» بموعد إعادة فتح المطاعم. فإلى جانب الوضع الإنساني، ينبغي على المجموعة أيضا ان تتعامل مع الاضطرابات في سلاسل التوريد ومشاكل تشغيلية أخرى.

خطوة الشركة لم تكن الأولى فقد سبقتها العديد من الشركات والماركات العالمية التي غادرت الأسواق الروسية بعد العقوبات المفروضة على موسكو جراء العملية العسكرية في أوكرانيا.

كما أوقفت شركة "باراماونت بيكتشرز"، أحدث شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود، توزيع الأفلام في روسيا.

وأعلنت الشركة، أنها ستوقف عرض الفيلمين (ذا لوست سيتي) أو "المدينة المفقودة" و (سونيك ذا هيدجهوج 2) أو "سونيك القنفذ 2"، وأرجعت قرارها إلى "المأساة المستمرة في أوكرانيا".

وكانت شركة والت ديزني أعلنت أنها أوقفت طرح أفلام في روسيا، ومنها إصدار "بيكسار" المقبل "تيرننج رد".

تعليقات

اكتب تعليقك