رداً على العقوبات.. #روسيا تصنف #الولايات_المتحدة_الأمريكية و دول #الإتحاد_الأوروبي وعدد من الدول ضمن قائمة الدول «غير الصديقة»

وافقت الحكومة الروسية على قائمة الدول غير الصديقة. وهي تشمل الولايات المتحدة  وبريطانيا والاتحاد الأوربي وأوكرانيا واليابان وكوريا الجنوبية  أستراليا ، المملكة المتحدة ، دول الاتحاد الأوروبي ، أيسلندا ، كندا ، ليختنشتاين ، موناكو ، نيوزيلندا ، النرويج ، كوريا ، سان مارينو ، سنغافورة وعدد من الدول الأخرى.

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، الرد على العقوبات التي فرضتها عدد من الدول الغربية على طريقته الخاصة.

وأصدر “بوتين” مرسوما رئاسيًا يسمح بسداد المدفوعات لبعض الدائنين الأجانب من الدول التي فرضت عقوبات على موسكو بالعملة الوطنية الروسية.

وأشارت الوثيقة أن قائمة “الدول غير الصديقة” يجب أن تحددها الحكومة الروسية في غضون يومين.

وحسب “روسيا اليوم” فإنه بمقتضى المرسوم ستتمكن الشركات الروسية مؤقتا من سداد الديون للدائنين من هذه الدول بالروبل، بحسب الوثيقة التي تحدد إجراء مؤقتا للوفاء من قبل روسيا ومناطقها وبلدياتها وشركاتها بالالتزامات بموجب الائتمانات والقروض والأدوات المالية للدائنين من الدول التي ترتكب أعمالا “عدائية” ضد روسيا، أو تجاه الأشخاص الخاضعين لسيطرة هؤلاء الدائنين وغير المسجلين على الأراضي الروسية.

وبحسب المرسوم يمكن للدائن التوجه إلى بنك روسيا بطلب فتح حساب باسمه بالروبل على أن يتم تحويل مدفوعات إلى هذه الحساب بالروبل على أساس سعر صرف العملات الأجنبية المحدد من قبل البنك المركزي.

فيما صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأحد، بأن قائمة "الدول غير الصديقة" التي سيتم منعها من توظيف الروس للعمل في بعثاتها الدبلوماسية، يجري تشكيلها حاليا.

وقالت المتحدثة الروسية على قناة "روسيا1": "سؤالك يهم الجميع: من هذه الدول المعادية؟ يتم تشكيل القائمة الآن. بطبيعة الحال، يتم إعداد هذا الأمر الحكومي في شكل مشترك بين الإدارات... وبدأت القصة بأكملها بجولة جديدة من الإجراءات غير الودية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بعد فرض عقوبات جديدة ضد بلدنا وطرد آخر للدبلوماسيين الروس دون سبب".

وأكدت زاخاروفا أن قائمة "الدول غير الصديقة" تم تشكيلها للرد على السلوك العدواني للغرب.

وقالت زاخاروفا: "لطالما شددنا على الطبيعة السلمية لسياستنا الخارجية... لقد تم توضيح هذا النهج بوضوح وتم التعبير عنه، بما في ذلك في العديد من المقابلات والتصريحات التي أدلى بها قادة بلادنا. لكننا أكدنا دائمًا أن جميع الأفعال التي نعتبرها غير ودية وعدائية، لن تمر أبدًا دون رد...".

في الوقت نفسه، أعربت زاخاروفا عن ثقتها في أن "هذا المرسوم والنظام المستقبلي، اللذين يتم العمل عليهما الآن، سيقدمان على أنهما أعمال عدوانية لبلدنا، وهذا غير صحيح".

وأَضافت زاخاروفا: "هذه ليست أعمالا عدوانية لبلدنا، هذا رد بهدف حماية دولتنا، من الأعمال العدائية وغير الودية...".

ووقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتنين، مرسومًا تقيد روسيا بموجبه السماح للبعثات الدبلوماسية لـ "الدول غير الصديقة" بتوظيف الروس للعمل في بعثاتها الدبلوماسية.