رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق يفجّرها: #الناتو كان يخطط لشن #حرب_عالمية_ثالثة ضد #روسيا!

عربي و دولي

جيش #أوكرانيا كان يستعد قبل يوم واحد من بدء الحرب لإبادة السكان الناطقين بالروسية في #دونباس

روسيا اليوم - RT آر تي العربية 259 مشاهدات 0


أعلن رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق، نيكولاي أزاروف، أمس الجمعة، أن الناتو كان يخطط لشن حرب عالمية ثالثة باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا وتم تكليف كييف بالدور الرئيسي.

وكتب أزاروف في صفحته الخاصة على موقع فيسبوك: "الناتو كان يخطط لشن حرب عالمية ثالثة باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا وتم إعطاء الدور الرئيسي في هذا إلى النخبة الحاكمة الحالية التي تسيطر عليها أمريكا في أوكرانيا والقوميين".


وأضاف نازاروف، قائلا: "منذ ديسمبر 2021، وروسيا تتلقى معلومات حول خطط الناتو لنشر 4 ألوية عسكرية (2 برية، 1 بحرية، 1 جوية) على أراضي أوكرانيا. 

علاوة على ذلك، لواء جوي لديه القدرة على حمل رؤوس حربية نووية. 

أراد الناتو الموافقة على هذا النشر للقوات في صيف عام 2022 في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. علاوة على ذلك، على الأرجح بحلول نهاية العام، سيكونون قد أثاروا صراعًا وشنوا عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد روسيا باستخدام الأسلحة النووية"

وتابع أزاروف: "من أجل منع الحرب العالمية الثالثة والهجوم على روسيا باستخدام الأسلحة النووية، قررت الحكومة الروسية وقف هذا الوضع واستعادة النظام في أوكرانيا".
وقال أزاروف: "قبل يوم واحد من بدء الحرب، تم اتخاذ قرارات مصيرية لإبادة السكان الناطقين بالروسية في دونباس.و كان الجيش الأوكراني بقيادة الكتائب الوطنية، يستعد لبدء عملية عسكرية في دونباس في 25.02.22".
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهدف من العملية، هو حماية الأشخاص الذين يتعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، منذ ثماني سنوات.

وقد أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الخميس، أنّ روسيا لا تبني سياستها على مبدأ “التصعيد من أجل خفض التصعيد”، بل أنّ دول الناتو وأوكرانيا من يتحدّث عن احتمال نشوب حرب نووية. يُذكر أنّ المتحدّثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت في 24 فبراير أنّ: “العملية العسكرية الخاصّة، والتي تنفذها روسيا في أوكرانيا، هي محاولة لمنع حرب شاملة”، وشدّدت على أنّ “هذه ليست بداية حرب، بل محاولة لمنع وقوع حرب عالمية ثالثة”، مشيرة الى أنّ تلميح كييف إلى أنّها تمتلك أسلحة نووية “قلب الوضع برمته، رأساً على عقب”.


الولايات المتحدة تريد إشعال حرب بين روسيا وأوكرانيا


ويذكر بأنه في تاريخ ١٥ فبراير قد أعلن رئيس الوزراء الأوكراني السابق، نيكولاي أزاروف أن الولايات المتحدة تهدف إلى نشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا.

وفي حديث لصحيفة "أم كا" الروسية وصف أزاروف الأنباء حول "الهجوم" المحتمل لروسيا على أوكرانيا بالاستفزاز الأمريكي، 

قائلا: "إن هدفه واضح وهو تنظيم حرب بين أوكرانيا وروسيا.

 إنه هدف واضح تماما للولايات المتحدة لكل الرؤساء.

 إن روسيا خصم عسكري بالنسبة لهم والدولة الوحيدة في العالم التي قد تدمر الولايات المتحدة حال اندلاع نزاع عسكري مباشر. 

لذلك من الضروري إضعاف روسيا قدر الإمكان، ومن الأفضل بذل الجهد لانهيارها".

وأشار السياسي السابق إلى أن واشنطن تعمل على ذلك بانتظام منذ عام 1946، وأن السياسة الأمريكية المعادية لروسيا لا تتوقف على تغير الرؤساء في البيت الأبيض.

وعبر عن اعتقاده بأن أوكرانيا قد تنظم استفزازا عسكريا بدعم من الولايات المتحدة في دونباس حيث سيواجه ما بين 30 و35 ألف مدافع عن الجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد 150 ألف شخص من جنود الجيش الأوكراني.

وتابع: "جاءت كل الأسلحة التي تم توريدها (من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو) إلى كييف في المرحلة الأخيرة، إلى منطقة دونباس بالضبط. ويدفع كل ذلك للتفكير في أن تنفيذ الاستفزاز الملموس قد يتم هناك بالذات".


المصدر: نوفوستي + روسيا اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك