«مليون دولار» لـ «رأس» #بوتين «حياً أو ميتاً»
عربي و دوليمُحرضاً ضباط الجيش على إطاحت الرئيس كمجرم حرب ووعدهم بالدفع
الشرق الأوسط مارس 4, 2022, 12:37 ص 345 مشاهدات 0
وضع رجل الأعمال الروسي أليكس كونانيخين مكافأة قدرها مليون دولار على رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحث ضباط الجيش في البلاد على تقديم الرئيس إلى العدالة.
وقال كونانيخين في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «لينكد إن» إن لديه «واجباً أخلاقياً» في اتخاذ الإجراءات ومساعدة أوكرانيا في أعقاب الهجوم غير المبرر على أوكرانيا.
وأضاف: «أعد بدفع مليون دولار للضباط الذين يمتثلون لواجبهم الدستوري ويعتقلون بوتين كمجرم حرب بموجب القوانين الروسية والدولية»، وفقا لما أوردته صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وتابع: «بوتين ليس رئيس روسيا لأنه وصل إلى السلطة بعد عملية خاصة لتفجير المباني السكنية في روسيا ثم انتهك الدستور بإلغاء الانتخابات الحرة وقتل خصومه». وأوضح «بصفتي مواطناً روسياً، أرى أن من واجبي الأخلاقي تسهيل كشف النازيين في روسيا. سأستمر في مساعدتي لأوكرانيا في جهودها البطولية لمواجهة هجوم بوتين».
وتضمن منشوره على الفيسبوك صورة لبوتين مع تسمية توضيحية تقول: «مطلوب: حياً أو ميتاً. فلاديمير بوتين بتهمة القتل الجماعي».
أضاف: "بصفتي مواطناً روسياً أرى أن من واجبي الأخلاقي تسهيل تشويه صورة روسيا. سأستمر في مساعدتي لأوكرانيا في جهودها البطولية لمواجهة هجوم بوتين أوردا".
كلمة "أوردا" بالروسية تعني "حشد".
ولكونانيخين تاريخ معقد مع الحكومة الروسية.
ففي عام 1996 اعتقل أثناء إقامته في الولايات المتحدة بعد أن زعمت السلطات الروسية أنه اختلس 8 ملايين دولار من بنك روسي.
وشهد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (في الولايات المتحدة أن المافيا الروسية أبرمت عقدًا مع كونانيخين، وتمت تسوية القضية ومنح حق اللجوء السياسي. لكن ألغي لجوؤه بعد سنوات، إلا أن قرار ترحيله أبطل في نهاية المطاف بقرار من قاضي المحكمة الجزائية الأميركية.
تتعلق إشارة كونانيخين إلى تفجير المباني بنظرية مؤامرة مفادها أن جهاز المخابرات الروسي الذي كان بوتين يرأسه من 1998 إلى 1999، كان مسؤولاً عن انفجارات في أربع مجمعات سكنية في عام 1999، أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص.
ساعدت هذه التفجيرات، التي ألقي باللوم فيها على الإرهابيين الشيشان، في إشعال فتيل الحرب الشيشانية الثانية، والتي ساعدت بحد ذاتها في ترسيخ شعبية بوتين في روسيا. فقد أصبح رئيسًا للوزراء في عام 1999 وعُين رئيسًا بالإنابة في اليوم الأخير من العام، ثم تم انتخابه لولاية كاملة في مارس التالي.
شرح هذه النظرية ضابط المخابرات السابق ألكسندر ليتفينينكو، الذي اغتاله عملاء روس في لندن في عام 2006 باستخدام النظير المشع "بولونيوم 210".
المصادر : الشرق الأوسط + اندبندنت + فيسبوك + وكالات
تعليقات