#تشاووش_أوغلو: #تركيا لا تخطط لفرض عقوبات على #روسيا ولتي قد تؤثر سلباً على أعضاء الاتحاد الأوروبي

عربي و دولي

#أنقرة: #موسكو وافقت على سحب طلب تقدمت به للسماح بمرور بعض سفنها الحربية عبر #البوسفور

الآن - وكالات 146 مشاهدات 0


متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن يعلن أن تركيا لا تخطط للالتحاق بالعقوبات ضد روسيا حفاظا على العلاقات التجارية الوثيقة معها في ميادين بينها السياحة والغاز والزراعة.

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن المشهد القائم في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لا يبعث كثيرًا على الأمل.

وأشار قالن، خلال برنامج تلفزيوني، مساء الثلاثاء، إلى أن إبقاء الجانب الأوكراني على طاولة المفاوضات سيكون أكثر صعوبة إذا واصلت روسيا هجماتها.

وشدّد على أن أوكرانيا تظهر إرادة لمواصلة المفاوضات مع روسيا بناء على نصائح تقدمها تركيا لكن موسكو لديها بعض المطالب غير الواقعية.

وأوضح المتحدث التركي أن ما يجري التركيز عليه حاليًا هو إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات لوقف إطلاق النار بين الطرفين.

ولفت إلى أن زيادة روسيا للحراك العسكري وتعميقه وتوسيعه وتصعيده لن يساهم في إحلال السلام، واستمرار الهجمات سيقوض المفاوضات.

وأردف: "لا أريد أن أكون متشائما لكن المشهد الذي أراه حاليًا لا يبعث كثيرًا على الأمل، ويظهر الحراك العسكري وما سيحدث الليلة وغداً يشير إلى أن المشهد غير مشجع".

وزاد: "حتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين البلدين، فإن الديناميكيات التي أوصلت الخلاف إلى هذه النقطة ستشغل جدول الأعمال في العقود القادمة".

واعتبر قالن أن تركيا تعتبر بالنسبة إلى الغرب حليفًا مهمًا يُرجع إليه لطلب المساعدة والدعم والاتصال في الأوقات الصعبة.

وذكر أن محاوري تركيا الغربيين يطلبون منها إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع روسيا، وألا تهدم جسور التواصل في هذا الصدد.

وأوضح أن تركيا تقول للغرب إنها لا تقبل تصرفات روسيا لكن لا نية لديها لهدم جسور التواصل معها.

وشدّد على أن أنقرة مضطرة لأن تأخذ أولوياتها بعين الاعتبار فيما يخص المصالح، وعلى الجميع إدراك أهمية تركيا في تحقيق التوازنات.

وحذّر من أن مواصلة الحرب ستكون كارثة كبيرة للروس، العقوبات الاقتصادية تتوالى، وعلى الأرجح سيصاب الاقتصاد الروسي بالشلل في غضون أشهر.

وحول تلويح روسيا ببطاقة الأسلحة النووية، أشار قالن إلى أن طرح هذا الأمر تكتيك خاطئ للغاية بحد ذاته، ونهج خاطئ جدًا بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين.

وأضاف: "هذا يظهر الضعف أكثر من القوة، وإذا كان زعيم ما يبدأ حديثه عبر التهديد باستخدام السلاح النووي فهذا يعني أن هناك نوع من التعثر".

وأعرب عن أمله في ألا يصل الموضوع إلى مستوى استخدام السلاح النووي، واصفًا ردّ الناتو على هذا الأمر بأنه كان "أكثر توازنًا ونضجًا".

وذكر أن الروس وضعوا أنفسهم في مكان المذنب عبر هذه الحرب حتى لو كانت لديهم بعض المطالب المشروعة في السابق.

وأرف: "أعتقد أنهم سيرون هذا في المدى القريب. وهذه العملية لن تعود بالفائدة على روسيا بل ستضعفها اقتصاديًا وعسكريًا، وستضعفها أكثر في العالم. وإدراة هذه الأمور لن تكون سهلة".

وفجر 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.


أعلن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن تركيا لا تخطط للالتحاق بالعقوبات ضد روسيا حفاظا على العلاقات التجارية الوثيقة معها في ميادين بينها السياحة والغاز والزراعة.


وقال قالن في مقابلة مع شبكة “CNN” التركية: “يجب أن نتصرف مع مراعاة أولويات بلادنا. يجب أن يكون هناك طرف قادر على التفاوض مع روسيا. من سيتحدث مع روسيا عندما يحرق الجميع الجسور؟ لا نخطط لفرض العقوبات لإبقاء هذه القناة مفتوحة”.

وأضاف “أنقرة لا تعتزم اتخاذ إجراءات من شأنها الإضرار بالجمهورية. لدينا علاقات تجارية وثيقة مع روسيا في مجالات مثل السياحة والغاز الطبيعي والزراعة”.

وتابع “لعبت اتفاقية مونترو دورا حاسما في الحفاظ على السلام والاستقرار في البحر الأسود. نحن ننفذ الاتفاقية بطريقة لا تؤدي إلى زيادة التوتر”.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق أن أنقرة مصممة على استخدام صلاحيتها بموجب “اتفاقية مونترو” في ما يتعلق بحركة السفن عبر البوسفور بشكل يمنع تصعيد الأزمة في أوكرانيا.


أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو أن بلاده لا تميل للمشاركة في العقوبات ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وفي تصريحات لقناة "خبر تورك" ، قال مولود تشاووش أوغلو: "لم نشارك في مثل هذه العقوبات بشكل عام من حيث المبدأ، ولا نميل للمشاركة في العقوبات الحالية أيضا"، معتبرا أن "العقوبات المفروضة على موسكو قد تؤثر سلبا على أعضاء الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى أيضا بجانب الاقتصاد الروسي".

وأضاف تشاووش أوغلو: "تركيا تدرس بشكل مفصل جميع القرارات المتعلقة بالعقوبات، وخاصة فيما يتعلق بتأثيرها على اقتصاد البلاد وأمن إمدادات الطاقة لديها"، مؤكدا أن بلاده "لم تتلق أي طلب أو ضغوط من الدول الأخرى للمشاركة في العقوبات على روسيا".

وأوضح وزير الخارجية التركي أن "الطرفين، الروسي والأوكراني، يبحثان عن أرضية من أجل عقد اجتماع جديد للتفاوض، لكن اللقاء ربما يتأجل لبضعة أيام أخرى"، معربا عن "أمل بلاده في أن تركز الاجتماعات القادمة على تحقيق وقف إطلاق النار"، حيث لفت إلى أن "أنقرة قدمت نصائحها الودية لكلا الطرفين في هذا الإطار".

وتابع مولود تشاوش أوغلو: "الأمر المستعجل حاليا هو وقف إطلاق النار وسيكون هناك متسع من الوقت لاحقا لإجراء لقاءات حول القضايا السياسية، فلا يمكن الحصول على نتيجة وسط القصف المتواصل".

كما أشار تشاووش أوغلو إلى أن "تركيا طلبت من موسكو سحب طلبهم بشأن السماح لسفن غير مسجلة ضمن أسطول البحر الأسود الروسي بعبور المضائق التركية، والحكومة الروسية قبلت ذلك"، موضحا أن "بلاده أبلغت جميع الدول المشاطئة للبحر الأسود وغيرها بأنها ستطبق اتفاقية مونترو الخاصة بالمضائق بشكل حرفي ودون انتهاج أي ازدواجية في المعايير".

وأكد أن "تركيا ليست مضطرة للانحياز إلى طرف معين، وهي تنتهج موقفا مبدئيا وتطور علاقاتها مع طرفي النزاع رغم وجود اختلافات في الرأي"، نشيرا إلى أن "أنقرة تجري حوارا متساويا مع روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب، وقد صرحت أن الهجوم الروسي يشكل انتهاكا للقانون الدولي، وليس هناك أي تناقص في موقفها".

وعن امتناع تركيا عن التصويت على قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس أوروبا يوم 25 فبراير الماضي، أوضح وزير الخارجية التركي قائلا: "القرار كان ينهي حق روسيا في التمثيل، ويعني إخراجها من هذه المنصة وحرمان المواطن الروسي من الذهاب إلى محكمة حقوق الإنسان"، لافتا إلى أن "تركيا لم تصوت لصالح روسيا وانتهجت موقفا مبدئيا لأنها لا تريد قطع الحوار في نهاية المطاف".

كما أعرب تشاووش أوغلو عن ترحيبه بقرار الاتحاد الأوروبي إلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الأوكرانيين، لكنه انتقد موقف الاتحاد تجاه تركيا في هذا الإطار، مضيفا أن "الاتحاد الأوروبي يطرح أمام تركيا العوائق السياسية أكثر من الحديث عن القضايا الفنية، وكان عتاب الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان، موجها ضمن هذا السياق"، حيث تساءل وزير الخارجية التركي عما إذا كان إدراك أهمية وقيمة تركيا من قبل الاتحاد يتطلب مصيبة تحل بها وتقع أزمة ما أو تندلع حرب أخرى في جوارها.

تجدر الإشارة إلى أن أردوغان كان قد قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الكوسوفية فيوزا عثماني بالعاصمة أنقرة: "نثمن جهود ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكنني أقول لأعضاء الاتحاد..لماذا لا تزالون قلقين بشأن انضمام تركيا؟"

وأكمل الرئيس أردوغان: "الاهتمام الذي أبديتموه لأوكرانيا أظهروه لتركيا أيضا (فيما يخص العضوية)، أم أنكم ستدرجون بلادنا على جدول أعمالكم عندما تتعرض لهجوم من قبل جهة ما؟"

وفجر الخميس الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

المصدر: تاس + الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك