#قطر تدعو إلى الالتزام بالدبلوماسية لتسوية النزاع الروسي الأوكراني
عربي و دولي#الدوحة تتعهد بنجاح مؤتمر #الأمم_المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً بالتعاون مع الشركاء
قنا مارس 2, 2022, 8:36 ص 210 مشاهدات 0
-مندوب قطر الدائم بالأمم المتحدة: ندعو لفض المنازعات بالوسائل السلمية والامتناع عن التهديد باستخدام القوة ضد سلامة أراضي الدول
-الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني: ندعو جميع الأطراف للالتزام بحماية المدنيين وتوصيل المساعدات للمحتاجين في
حثت دولة قطر جميع الأطراف على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد والتزام السبل السلمية والدبلوماسية لتسوية المنازعات والخلافات بين روسيا وأوكرانيا، معربةً عن قلقها البالغ من التطورات الجارية في أوكرانيا وتداعياتها الإنسانية علاوة على التداعيات الخطيرة للتصعيد المتسارع على السلم والأمن.
جاء هذا في بيان دولة قطر الذي أدلت به الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حـول "الحالة في أوكرانيا".
وقال البيان إن "العالم قد شهد خلال الأيام الماضية مجددا ما يترتب على العنف المسلح من ويلات وآلام". وأضاف أن "دولة قطر تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في أوكرانيا وتداعياتها الإنسانية علاوة على التداعيات الخطيرة للتصعيد المتسارع على السلم والأمن الدوليين، وكذلك على الاقتصاد والأمن الغذائي في أنحاء العالم".
وأكد البيان على أن مبادئ السياسة الخارجية لدولة قطر تقوم على الالتزام بأغراض ومبادئ وأحكام الميثاق، بما فيه أحكام المادة الثانية بخصوص فض المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة. ومن هذا المنطلق، أكدت دولة قطر احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها في حدودها المعترف بها دوليا.
وأفاد البيان، بأن دولة قطر على قناعة بأن السبيل لتسوية الأزمة الراهنة وتلبية المشاغل المشروعة لجميع الأطراف هو الحوار البنّاء بروح توافقية بناءً على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ الاتفاقات القائمة والتوصل إلى حلول شاملة ومستدامة، وضمان تلبية المشاغل المشروعة لجميع الأطراف.
وفي ختام بيانها، دعت دولة قطر جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتيسير الوصول السريع والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وحماية المدنيين والمرافق المدنية وللعاملين في المجال الطبي والإنساني.
كما شددت على ضرورة إبقاء الحالة الإنسانية للمتأثرين بالعنف والنازحين واللاجئين كأولوية قصوى، وتقديم المساعدة اللازمة مع الالتزام بالمبادئ الدولية لتقديم المساعدة الإنسانية
فيمل تعهدت دولة قطر بنجاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً، معربةً عن تطلعها لعقد الجزء الأول من المؤتمر في 17 مارس 2022 واعتماد برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نمواً.
جاء هذا في بيان أدلت به الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد اعتماد قرار تقدمت به مجموعة ال (77) والصين، حددت فيه تواريخ انعقاد المؤتمر الخامس لأقل البلدان نمواً تحت بند "طرائق إضافية لعقد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً".
ووفق القرار سيعقد الجزء الأول من المؤتمر بالدوحة في 17 مارس الجاري، وسيعقد الجزء الثاني من المؤتمر في الدوحة خلال الفترة من 5 -9 مارس 2023، على أرفع مستوى بحضور رؤساء الدول والحكومات.
وقالت سعادتها، إنه "في ضوء المشهد العالمي المتغير وما يفرضه ذلك من تحديات متزايدة، فإن اعتماد برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نمواً في وقت قريب يعد بالغ الأهمية حيث سيتيح ذلك البدء بتنفيذ برنامج عمل الدوحة دون مزيد من التأخير".
وأكدت على أهمية برنامج العمل باعتباره أول برنامج يتصدى للتحديات المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا على أقل البلدان نمواً، وما يشكله أيضاً من برنامج تحولي لإحداث التغيير المنشود وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، خاصة في إطار ما ينطوي عليه من تدابير ومبادرات والتزامات هامة وطموحة من قبل الجميع.
وشددت سعادتها على القول إن "نجاح برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان يتطلب عمل جماعي وتضافر ودعم كافة الشركاء الدوليين". كما أعربت عن تطلع دولة قطر إلى عقد الجزء الثاني من المؤتمر في الدوحة خلال الفترة من 5 -9 مارس 2023، على أرفع مستوى ممكن، بما يشمل رؤساء الدول والحكومات، وعقد كافة الأنشطة والمناسبات المخطط لها خلال هذا الجزء.
وأكدت سعادتها على حرص والتزام دولة قطر على تهيئة وتوفير كافة المتطلبات لإنجاح عقد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً بحيث يكون حدثاً فارقاً وتحولياً لدعم تطلعات أقل البلدان نمواً في مسيرتها نحو التنمية المستدامة والشاملة، وقالت إن "دولة قطر ستظل ملتزمة التزاماً تاماً بالاضطلاع بدور قيم في هذا المسعى العالمي الهام والحيوي".
تعليقات