السجن 10 سنوات لـ « «قيادي #البلدية» المدان بسرقة رمال #الكويت عزله من الوظيفة

قضت محكمة الاستئناف بالكويت بحبس المتهم بالقضية المعروفة إعلامياً بـ"سرقة رمال الكويت" 10 سنوات.

وحسب ما ذكرته صحيفة "القبس" الكويتية، فإنه بعد قيام قيادي البلدية بتسليم نفسه والطعن بحكم غيابي صادر بحقه، رفضت محكمة الاستئناف الطعن الذي تقدم به، وقضت مجددا بتأييد حبسه لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، مع العزل من الوظيفة.

ووفقاً لجريدة «القبس»، اتهم "قيادي البلدية" المذكور بالتشوين والتزوير، وتزوير كتاب منسوب للديوان الأميري الكويتي والتعدي على أرض زراعية بمساحة 282 ألف متر مربع.

كما قضت الإستئناف حسب المصدر ذاته، بحبس المتهم الثاني وهو (وافد) مدة 10 سنوات وحبس متهم ثالث 4 سنوات وألغت عقوبة حبس المتهمة الخامسة (وافدة) وقضت مجددا لها بالبراءة.

وتتعلق الأحكام بالقضية المعروفة بـ"سرقة الرمال"، التي شملت حكماً بتغريم المتهم بأكثر من ملياري دولار، وهي الغرامة الأكبر بتاريخ البلاد، والتي سيجري نظرها في جلسة مقبلة، بحسب الصحيفة.

وفي نوفمبر الماضي، أيدت محكمة الاستئناف الكويتية عقوبة السجن والغرامة بحق المتهم، وهو مدير سابق بالبلدية كان هارباً خارج البلاد.

وكانت النيابة العامة الكويتية قد اتهمت مدير إدارة في البلدية، وتاجراً سورياً بتسهيل الاستيلاء على 370 مليون دينار (1.221 مليار دولار) من المال العام، وتزوير تراخيص لشركة تعمل في مواقع بمنطقتي "الصبية" و"السالمي".

كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة الاستيلاء على رمال وصلبوخ (نوع من الحصى) وبيعهما للآخرين، وتزوير إصدار تلك التراخيص والاحتفاظ بها والإخلال بالواجبات الوظيفية، وخداع مفتشي البلدية بأن الشركة تنفذ مشاريع كبرى.

وألزمت المحكمة المتهمين بردّ المبالغ التي تحصلوا عليها بطريقة غير مشروعة، وألزمتهما بدفع غرامة قيمتها 740 مليون دينار (2.442 مليار دولار).

المصدر: "القبس"