فريق الكويت للطائرات الورقية يطلق عددا من الطائرات بألوان علم البلاد احتفالا بالأعياد الوطنية

محليات وبرلمان

الآن - كونا 208 مشاهدات 0


دشن فريق الطائرات الورقية الكويتي اليوم الخميس احتفالاته بالأعياد الوطنية بإطلاق عدد من الطائرات بألوان علم الكويت في سماء منطقة الخيران بعد غياب دام عامين بسبب ظروف جائحة كورونا.
وقال رئيس الفريق عمر بوحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الطائرات الورقية التي تم إطلاقها تتسم بطابع الوطنية والهوية الكويتية من خلال عرض ألوان علم الكويت وعلم ما قبل الاستقلال إضافة إلى صور سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وطائرة ورقية صممت بطريقة تدمج التراث الشعبي الكويتي القديم بالحديث.
وأوضح بوحمد أن جميع الطائرات الورقية التي أطلقت صممت ونفذت محليا من الفريق الذي حرص على جميع الأمور الفنية واشتراطات السلامة مضيفا أن عروض الطائرات الورقية مستمرة إلى نهاية شهر مارس المقبل على أن يكون العرض القادم على شاطئ الوطية في 27 فبراير الجاري.
وعن الطائرات المشاركة في الاحتفال ذكر أن أشكال الطائرات مستوحاة من البيئة الكويتية والتراث الشعبي الكويتي مثل (الطنططل) و(بواق العيش) و(السعلو) و(الفسكرة) و(الاخطبوط).
وأضاف أن طول الطائرة الواحدة يتراوح ما بين ثلاثة أمتار و50 مترا في حين يسعى الفريق إلى تحقيق رقم قياسي عالمي من خلال الطائرة الورقية الدوارة التي يطلق عليها اسم (عين الكويت) والتي يبلغ قطرها 50 مترا مربعا وهي أكبر طائرة ورقية في العالم صممت على شكل علم الكويت وتبلغ كمية القماش الخاص بتصنيعها أكثر من 500 متر مربع فيما يبلع طول خيوط التحكم أكثر من 1500 متر.
ولفت إلى أن إطلاق الطائرات في الهواء يحتاج الى شروط ومعايير منها أن يكون الجو مناسبا وأن تتوفر اشتراطات الأمن والسلامة في المكان الذي تطلق فيه الطائرات حتى لا تلتف الخيوط على الجمهور وخصوصا الأطفال منهم.
وقال بوحمد إن أعضاء الفريق قبل ان يتم تشكيله كانوا اساسا هواة رياضة الطائرات الورقية وكانوا يصممون الطائرات بأنفسهم لكن بعد ان تم تشكيل الفريق اصبح العمل ممتعا اكثر واجمل نظرا للروح الجماعية والفريق الواحد التي تجمع الاعضاء وتنمي روح المنافسة بينهم.
وأوضح أن تصميم الطائرة الورقية يتم عبر مراحل من خلال صنع نموذج مصغر تجريبي للتأكد من سلامة الطائرة تليها مرحلة انتاج وتنفيذ المخطط النهائي عبر برنامج الكتروني خاص يراعي من خلاله جودة ومتانة الطائرة وتحملها للتغيرات الجوية والرياح.
وذكر أن أن فريق الكويت للطائرات الورقية هو رياضي تطوعي وتوجهه وطني يهدف للمشاركة في العديد من المناسبات منها مهرجان الموروث الشعبي والاعياد الوطنية إضافة الى بعض المشاركات مع وزارات ومؤسسات الدولة مشيرا إلى أن الهدف الأسمى للفريق يتمثل في حث الشباب على استغلال أوقاتهم في ممارسة رياضة مفتوحة على الشواطئ.
وبين أن الفريق الذي بدأ نشاطه منذ سبعينيات القرن الماضي تحت شعار (الكويت تجمعنا) أعلن رسميا عام 2006 ويعتبر أكبر الفرق في المنطقة من حيث عدد الأعضاء والمنتسبين بحيث تجاوزوا ال50 عضوا كما يضم أكثر من 400 طائرة ورقية بمختلف الاحجام والأشكال والألوان.

تعليقات

اكتب تعليقك