“ريان” جديد محتجز بقاع بئر ضيقة في أفغانستان.. الطفل حيدر يقاوم منذ 3 أيام على عمق 25 مترًا

منوعات

الآن - وكالات 246 مشاهدات 0


في حادثة جديدة، تعيد إلى الأذهان قصة الطفل المغربي ريان، الذي توفي داخل بئر، وتابعها العالم على مدار أيام، سقط الطفل حيدر الأفغاني، يبلغ من العمر 5 أعوام، في بئر ضيقة وعميقة، في ولاية زابول، جنوب شرق أفغانستان، منذ الثلاثاء 15 فبراير/شباط 2022.

حسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن الطفل الأفغاني لا يزال موجوداً داخل البئر، حتى الخميس 17 فبراير/شباط، بعد أن فشلت جهود السلطات والسكان في إنقاذه، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعملية الإنقاذ التي تشبه تلك التي استُعملت لمحاولة إخراج الطفل ريان.

محاولة إنقاذ الطفل حيدر الأفغاني

حتى الآن لا تزال الجرافات تعمل بالحفر من أجل إنقاذ الطفل حيدر الأفغاني، الذي مازال متواجداً داخل البئر لنحو 60 ساعة، على عمق 25 متراً، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

فيما انتشر فيديو إنقاذه على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يظهر فيه محاولة أحد الأشخاص النزول للبئر، إلا أنه لم يتمكن من التمعن كثيراً بسبب ضيقه، إلى جانب تعالي أصوات صراخ الطفل الصغير.

سكرتير نائب رئيس الوزراء الأفغاني عبد الغني بارادار، قال في تغريدة على تويتر، إن "هناك فريقاً مع سيارة إسعاف وأوكسجين وأشياء أخرى ضرورية" لإنقاذ الطفل، وأضاف: "صحته جيدة، ويطلب أحياناً الطعام والماء".

فيما أشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه لم تعرف في هذه المرحلة بالضبط ملابسات سقوط الطفل في البئر التي كانت جافة.

يُذكرنا الحادث بما حدث في أوائل فبراير/شباط بالمغرب، حيث سقط ريان الصغير، 5 سنوات، في قاع بئر جاف وعُثر عليه ميتاً بعد خمسة أيام من الجهود الدؤوبة التي بذلها رجال الإنقاذ. 

بكاء الطفل في قعر البئر

في مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أن الطفل حيدر الأفغاني، يرتدي سترة زرقاء، ويجلس عالقاً في قاع البئر، وكتفاه على الحائط، ويمكنه بشكل واضح تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جسده.

تم الحصول على الصور بواسطة كاميرا أُنزلت بواسطة سلك في التجويف. في أحد الفيديوهات نسمع الطفل يبكي ويتأوّه، وفي مقطع آخر نسمعه يتحدث مع والده بصوت أبعد. 

إذ قال الأب: "حيدر، تحدث معي، نحن نحاول إخراجك، هل أنت بخير يا بني؟ تحدث معي ولا تبكِ، نحن نعمل على إخراجك ". أجاب الصبي بصوت حزين: "حسناً، سأستمر في الحديث".

تعليقات

اكتب تعليقك