جمعية 'الصحافيين' تتضامن مع 'الفرقان' والشطي

استنكر أمين السر العام لجمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي الحملة التي يتعرض لها رئيس تحرير مجلة الفرقان الدكتور بسام الشطي.

وقال القناعي بأن جمعية الصحافيين الكويتية ترفض التهديدات التي تلقاها الدكتور الشطي على موقعه الالكتروني وعلى هواتفه الخاصة وتعتبرها ظاهرة خطيرة لا يمكن السكوت عليها أو تجاهلها، محذرا من أسلوب التحريض ضد المجلة أو رئيس تحريرها معتبرا هذا التوجه دعوة للتضييق على حرية الرأي.

 وطالب القناعي بمواجهة الرأي بالرأي والحجة بالحجة والابتعاد عن أساليب التهديد والتحريض والتشكيك بنوايا الآخرين. 

وأكد فيصل القناعي وقوف جمعية الصحفيين الكويتية مع الدكتور بسام الشطي رئيس تحرير مجلة الفرقان وعضو الجمعية وتضامننا معه تجاه التهديدات التي تعرض لها وأن الجمعية على استعداد لتكليف مستشاريها القانونيين للدفاع عنه في أي قضايا قد يرفعها أي طرف ضده .

ومن جهته أكد النائب محمد براك المطير أن حملة التشويه المتعمدة التي يقوم بها المرتزقة على مجلة الفرقان هدفها تشويه صورتها مؤكدا أن المجلة وصفحاتها الناصعة البياض فوق الشبهات ولايمكن لأي مرتزق أن يطال من رسالتها الإعلامية الإسلامية.
وقال المطير في تصريح صحافي أن مجلة الفرقان تعمل تحت الضوء وتقدم  رسالتها الإعلامية الإسلامية بشكل يخدم المجتمع الكويتي مشيدا بالقائمين عليها وعلى رأسهم الدكتور بسام الشطي متابعا 'يعملون على أداء رسالتهم الإعلامية الإسلامية بشكل إيجابي ومقبول لدى الجميع إلى أن أصبحت مجلة الفرقان تمثل نموذجا فريدا للإعلام الإسلامي الرائد في الكويت والمنطقة.
وأضاف المطير أن الحملات المغرضة التي تتعرض لها مجلة الفرقان لن تثنيها عن إكمال مسيرتها الطويلة والتي مكنتها من امتلاك طرحا إسلاميا معتدلا عمل طوال السنوات الماضية على تعظيم وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة في المجتمع الكويتي