الديوان الملكي المغربي: الملك #محمد_السادس يُعزّي والديْ #الطفل_ريان في وفاة ابنهما

عربي و دولي

#ريان_المغرب

الآن - رويترز 334 مشاهدات 0


على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وفي ما يلي بلاغ من الديوان الملكي:

"على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.

وفي الختام، أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته".
استطاعت فرق الإنقاذ في المغرب، الوصول إلى طفل صغير سقط في بئر بشمال البلاد منذ خمسة أيام، بعد أن بدأت فرق الإنقاذ السبت بإزالة الصخور بدقة خلال عمليات الحفر المحفوفة بالمخاطر، والتي تواجه باستمرار خطر وقوع انهيارات أرضية.

وسعت فرق الإنقاذ باستخدام الحفارات الآلية على مدار الساعة لإنقاذ الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام، والذي تشير إليه وسائل الإعلام باسم ريان، بعد أن سقط في بئر بعمق 32 متراً في التلال القريبة من مدينة شفشاون يوم الثلاثاء.

وقال والد ريان بصوت منهك وبالكاد مسموع "الأشخاص الذين يحبوننا لم يدخروا جهداً لإنقاذ طفلي"، وذلك أثناء متابعته لجهود الإنقاذ مرتدياً زياً تقليدياً من الصوف للحماية من البرد.

جاء ذلك بعد أن أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام المغربية، الطفل ريان محشوراً في قاع البئر، التي تضيق فتحتها التي يبلغ قطرها 45 سنتيمتراً مع النزول إلى القاع، مما يحول دون نزول المنقذين لانتشاله.

تعليقات

اكتب تعليقك