نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله، اليوم السبت، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية إذا كانت الرياض راغبة في مواصلة المحادثات في مناخ من التفاهم المتبادل.

وقال رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "إيران مستعدة لمواصلة هذه المفاوضات حتى الوصول إلى نتيجة.

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أكّد للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ العلاقات بين البلدين متميزة، و العراق يطمح إلى توسعة هذه العلاقات.

شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر، في تدعيم أمن واستقرار المنطقة. 

وأكد الكاظمي خلال اتصاله مع رئيسي، اليوم السبت، "أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر"، في إشارة إلى احتضان العراق لمباحثات إيرانية - سعودية.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية أنّ "الكاظمي أكّد للرئيس الإيراني أنّ العلاقات بين البلدين متميزة، والعراق يطمح إلى توسعة هذه العلاقات".

فيما أشاد الرئيس الإيراني بـ"جهود العراق في تقريب وجهات النظر وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها"، مجدداً استنكاره "أي عمل يصدر من أي طرف يهدف زعزعة استقرار وأمن العراق، والتأثير على مكانته الإقليمية والدولية".

واحتضنت بغداد 4 جولات من المباحثات المباشرة بين مسؤولي السعودية وإيران، تركزت على النقاط الخلافية بين البلدين.

ويوم الجمعة، بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي، استعدادات الجولة الخامسة من المباحثات الإيرانية السعودية، في مسعى لإنهاء قطيعة دامت نحو 6 سنوات بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الإيراني، يوم الخميس، إنّ إيران والسعودية "دولتان مهمتان في المنطقة والعالم الإسلامي"، معرباً عن أمله بأن "يساعد الحوار والتعاون طهران والرياض على حل مشاكل المنطقة".

الرئيس الايراني: مصالح الشعب هي الاساس في العلاقات مع العالم وسنقاوم من يعادينا

اكد رئيس الجمهورية الايرانية ابراهيم رئيسي بان الاساس في العلاقات مع العالم هو مصالح الشعب، مشددا على ان من يعادي الشعب الايراني في العالم سنقاومه. جاء هذا بحسب تقرير نشرته الوكالة الرسمية الايرانيّة "ارنا".

وفي اطار برنامج وثائقي عرضته القناة الثالثة في التلفزيون الايراني مساء امس الجمعة قال الرئيس رئيسي في تصريحه وفي الاشارة الى تحليلات البعض حول استراتيجية العلاقات الخارجية للحكومة الثالثة عشرة : "ان هذه التحليلات غير كاملة لانهم يتصورون بان الحكومة وضمن رؤيتها للغرب تريد ان تكون لها رؤية نحو الشرق ايضا".   

واضاف: لقد كانت هنالك حالة من عدم التوازن في العلاقات الخارجية الايرانية، ويعود السبب فيه الى الرؤية احادية الجانب للغرب، لذا فاننا نريد ايجاد توازن بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجميع الدول مع اولوية الدول الجارة.

وحين عودته من موسكو قال الرئيس الايراني: "ان ايا من دول الغرب والشرق ان ارادت اقامة علاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية على اساس الاحترام المتبادل ورؤية المصالح المشتركة فاننا نرحب بمثل هذه العلاقات، ولكن ان اراد احد في العالم معاداة الشعب الايراني سنقاومه وان مصالح الشعب هي الاساس في العلاقات مع دول الغرب والشرق".

رويترز + الميادين + ارنا