#عاجل | إنقاذ #الطفل_ريان

عربي و دولي

391 مشاهدات 0


وصلت عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، المحاصر في بئر عميقة بمنطقة قريبة من مدينة شفتشاون، الواقعة شمال المغرب، إلى مراحلها الأخيرة.

وتواصل أجهزة الإنقاذ المغربية العمل لليوم الثالث على التوالي، حيث أصبحت قريبة للغاية من موقع سقوط الطفل ريان، حيث لم يعد يفصلها عن الطفل سوى أقل من متر.

وبحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن أجهزة الإنقاذ تعمل بحذر شديد في تلك المرحلة الحرجة من إنقاذ الطفل ريان، حيث توقفت أجهزة الحفر عن العمل، مع الاستعانة بأجهزة الحفر اليدوية، للوصول إلى ريان.

وأكد مصدر بارز في فريق الإنقاذ أن الوضع الحالي حرج للغاية، حيث يخشى رجال الإنقاذ من حدوث انهيار للتربة قبل الوصول إلى الطفل، وبالتالي فإن الحذر الشديد مطلوب في هذه المرحلة الحاسمة والحرجة من العملية.

ونجحت أجهزة الأمن المغربية في إخلاء منطقة عملية إنقاذ الطفل ريان من المواطنين الذين احتشدوا في المنطقة لمتابعة عملية الإنقاذ، كما قلّصت وجود أجهزة الإعلام، كي تتم العملية بأكبر قدر من الهدوء والاحترافية.

ولا يزال الطفل ريان حياً يرزق، بعد نجاح عملية توصيل الأوكسجين والماء والطعام إليه، ورصدت بعض الصور حركته داخل البئر.


قالت مصادر إعلامية، نقلا عن فريق إنقاذ الطفل "ريان" العالق في بئر منذ أيام، إن أقل من 150 سنتيمترا تفصل فرق الإنقاذ عن الوصول إليه.

لكن المصادر أكدت أن هناك صعوبات في عمليات الحفر بسبب الصخور، بينما أوضح أحد أقارب الطفل أن فرق الإنقاذ أبلغوا أسرته بأنه لا يزال على قيد الحياة.

وأفادت المصادر بأن فرق الإنقاذ ستصل إلى ريان في أقل من ساعة، إذا استمر الحفر على وتيرته الحالية.

والثلاثاء، سقط ريان في بئر عميقة في قرية تابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب، ثم انتشرت مقاطع فيديو، الخميس، ظهر فيها وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالا واسعة بإخراجه وهو لا يزال على قيد الحياة.

ومع حلول الجمعة، انحسرت الصور التي جرى الحصول عليها من خلال كاميرا تم إنزالها إلى موقع ريان، على عمق نحو 30 مترا.

وذكرت تقارير صحفية في المغرب، ظهر السبت، نقلا عن مصادر في فرقة الإنقاذ، أنه لم تعد ثمة صور حديثة لريان، لأن وجهه لم يعد في الجهة المقابلة للكاميرا، قائلا إن "هذه الاستدارة عرقلت رصد مؤشرات وضعه الصحي".

بدوره، أكد عبد الهادي التمراني، عضو لجنة اليقظة والتتبع في عمالة شفشاون، أن فريق الحفر الأفقي الذي يباشر مهامه منذ عصر أمس، اعترضته صخرة  تطلّب إزالتها ثلاث ساعات.

وقال التمراني:"لم يكن من الممكن إزالتها بالقوة، مخافة وقوع انهيار الأتربة؛ مما قد يشكل خطرا على الفريق المكون من أربعة  أشخاص"، مضيفا "بعد إزالة الصخرة، استمرت عملية الحفر الأفقي".

وبخصوص الوضع الصحي لريان، قال التمراني، "نأمل أن تحمل لنا الساعات المقبلة أخبارا سارة"، مؤكدا "أن الأمل في الحياة لايزال قائما، وأن مراقبة ريان عبر الكاميرا مازالت مستمرة".

وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان إلى المستشفى فور إخراجه من البئر.

تعليقات

اكتب تعليقك