وليد إبراهيم الأحمد: لماذا تخشى الحكومة ملاحقة تلك الحسابات ؟!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 340 مشاهدات 0


حسابات وهمية تضرب الكويت في الخاصرة دون ان يقبض عليها أحد!

حقيقة، أمر مستغرب ومستغرب جداً عندما تظهر كل يوم حسابات جديدة تحت مسميات عديدة في (تويتر) وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي لتضرب الشعب الكويتي ببعضه، فتشوه صورة هذا وتزين صورة ذاك، وتذكر حقائق واكاذيب دقيقة وبالتفصيل عن اسماء معينة تجعلنا نتيقن بأن من يزود هذه الحسابات بتلك المعلومات هم اناس متنفذون في البلد، وهم يتحكمون في معلومات دقيقة لايمكن ان يتم الكشف عنها إلا من خلالهم!

خذوا عندكم الموضوعات التي تتعلق بالجنسية و«الداخلية» مثلاً، أو بمناقصات الدولة السرية والمعلنة، وبتوزيع الهبات والرشاوى مع ذكر الأرقام الفلكية للسرقات مع أسماء اصحابها بطريقة دس السم في العسل، وخلط الصالح بالطالح، والحقائق بالأكاذيب حتى يصدقها ويثق بها الجميع!

خلاصة القول، كيف حصلت تلك المواقع بل أصحاب المواقع الإعلامية ومن يبثون على اليوتيوب على تلك الأسرار المخلوطة بالخبث والخبائث والحقيقة مع الوقائع؟

كيف تستمر في بث الأكاذيب التي تتفرغ لها الجهات المسؤولة فقط للرد عليها بالنفي والتكذيب، من دون ان يتم القبض عليها حتى وان كانت تبث في أوروبا وفي بلاد المهجر؟

أمر مستغرب ما يحدث في بلدي (!)، واليوم لا بد ان يثار هذا العبث تحت قبة البرلمان من خلال نواب الأمة لكشف تلك الخلايا ومَن يدعمها ويقف وراءها والكشف عن حقيقة صمت الحكومة عن تلك الحسابات المأجورة والمتخصصة بالكذب ونشر الاشاعات وخلط أوراق البلد!

كما على الحكومة اليوم أيضاً، الكشف عن مصدر دخل العديد من أصحاب القنوات والنوافذ الإعلامية الأجيرة التي تدافع عن مختلف الدول، وعندما تصل للكويت تتفرغ للحط منها والتقليل من شأنها بميزان أعور لا يعرف الإنصاف أو العدالة في الطرح!

على الطاير:

• فرحة قريبة باذن الله ينتظرها الشعب الكويتي ستظهر خلال الأيام المقبلة بإذن الله من ضمنها العفو عن ابطال دعم اللاجئين السوريين الشيخ شافي العجمي وشقيقه محمد العجمي والشيخ مسعود الهاجري، وهي فرحة ما زلنا في انتظارها وسبق وان كتبنا عنها مراراً وقلناها من قبل بأن فرحتنا لن تكتمل إلا بعد خروج هذه الكوكبة من السجن، العاشقة لتراب الوطن.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك