وليد إبراهيم الأحمد: استجواب الدفاع... وافهم يا فهيم!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 390 مشاهدات 0


إما أن تكون معارضاً شهماً تغار على وطنك مع استجواب وزير الدفاع حتى يتم إسقاطه... أو عميلاً للحكومة خائناً تم شراؤك إذا كنت تعارض ذلك الاستجواب!

مع الأسف، هذه نظرة العديد من أقطاب المعارضة، بعد أن طارت العقول وأصبحت نظرية إذا لم تكن معنا فأنت مع الفاسدين!

استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الشيخ حمد جابر العلي، المقدم من النائب حمدان العازمي، وما آل إليه من تقديم 10 نواب «طلب طرح الثقة» يُعدّ من الاستجوابات الضائعة التي فنّدها الوزير بسهولة لا ترقى لطرح الثقة!

لا سيما بعد أن ألقى موضوع دخول المرأة السلك العسكري في عهدة هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف، معلناً انصياعه لها.

‏كما أوضح الوزير عن إحالة تقرير «المحاسبة» عن «‪يوروفايتر‬» إلى «نزاهة» قبل شهر، وأن محاسبة المتسبب بأي شبهة تعدٍ على المال العام بالجزاء الذي تقرره المحاكم، واستعادة أموال الدولة للقضاء على الفساد.

كما تم تقليص المكاتب الخارجية وعدد العاملين من الضباط من 160 إلى 49 بتوفير 50 مليون دينار سنوياً للدولة!

مبيناً أن ردود الوزارة على الأسئلة البرلمانية قد بلغت بنسبة 80 في المئة.

لم تعد الاستجوابات اليوم بطولة كما كانت في السابق، بل أجندات يعمل بها من أجل القضاء على مستقبل هذا أو رفع شأن ذاك!

على الطاير:

• الشيخ حمد جابر العلي، نظيف اليد، تحاك حوله اليوم مؤامرة من أجل إعدامه سياسياً، وهذا ما يسمى بصراع الأقطاب من خلال أدوات سياسية... وافهم يا فهيم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك