#عاجل | #فايزر: تلقي لقاح #كورونا سنوياً أفضل من تلقي الجرعات المعززة لمكافحة الوباء
منوعاتوبعد دعوات للتعايش معه.. هل سيصبح #كوفيد-19 شبيهاً بالإنفلونزا الموسمية؟
الآن - وكالات يناير 22, 2022, 11:58 م 468 مشاهدات 0
ذكر الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع الأدوية "فايزر" الأميركية، ألبرت بورلا، أن "تلقي لقاح كورونا سنويًا أفضل من تلقي الجرعات المعززة لمكافحة الوباء"، موضحًا "أننا قد نضطر لتلقي لقاح كورونا، بشكل سنوي وهو ما سيساعد على إقناع المزيد من الناس بتلقيه".
ولفت إلى أن "لقاحنا أثبت فعاليته في منع الأعراض الحادة أو الوفاة، بسبب أوميكرون لكنه لا يزال أقل فعالية في مواجهة انتشاره"، معلنًا "أننا قد نتمكن من طلب إقرار لقاح مُعدل لمواجهة أوميكرون، وإنتاجه بشكل مكثف بحلول آذار المقبل".
وفي يوم 19 - 01 - 2022 قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المُعدية في الولايات المتحدة، إنه لا يزال من السابق لأوانه التنبؤ بما إذا كان الانتشار السريع لمتغير فيروس "كورونا" الجديد "أوميكرون" سيساعد في تحويل الفيروس إلى مرض متوطن يمكن التحكم فيه.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد قال فاوتشي، وهو مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية، "(أوميكرون) قد يمثل نهاية لمرحلة وباء (كورونا)، ولكن هذا سيحدث فقط في حال عدم ظهور متغير آخر قادر على التهرب من الاستجابة المناعية التي كوّنها الجسم ضد المتغير السابق".
وأضاف: "لحسن حظنا أن (أوميكرون) لا يشترك مع متغير (دلتا) في الكثير من الخصائص، على الرغم من الحجم الهائل للأشخاص الذين يصابون به".
وتابع فاوتشي: "لا نستطيع أن نجزم بعد بأن (أوميكرون) سيكون بمثابة (تطعيم مدى الحياة) ضد الفيروس، حيث إننا لسنا متأكدين من إمكانية ظهور متغيرات جديدة فيما بعد".
وأشار إلى أنه من المهم أن يتم التركيز على مكافحة الوباء بشكل شامل بدلاً من التعامل مع كل متغير جديد على حدة، مضيفاً: "يجب أن تركز جهود الأبحاث على اللقاحات التي يمكن أن تقدم حماية شاملة من جميع المتغيرات. لا نريد أن نبدأ جهوداً جديدة كلما ظهر متغير جديد".
والجدير بالذكر بأنه في يوم الخميس الموافق ١٣ يناير من العام الجاري واصل الملياردير الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس تنبأته حول مصير فيروس كورونا ، حيث يرى أنه بمجرد تجاوز هذه الأزمة فإن كورونا سيصبح أشبه بالإنفلونزا الموسمية.
يأتي ذلك رغم ارتفاع حالات الإصابة بكورونا حول العالم نتيجة لتفشي متغير أوميكرون سريع الانتقال، وجاءت تصريحات جيتس في نقاش أجرته معه أستاذ الصحة العامة بجامعة إدنبرة، ديفي سريدهار، عبر موقع تويتر، حيث طرحت الأخيرة عليه عدة أسئلة قام جيتس بالإجابة عنها علناً على الموقع، بحسب سي إن بي سي الإخبارية.
ماذا بعد أوميكرون؟
وسألت سريدهار جيتس عن توقعاته بشأن توقيت وكيفية انتهاء الوباء، وما إذا كان متغير أوميكرون سيحوّل الفيروس لمرض متوطن يمكننا التعايش معه أم أن هناك متغيرات خطيرة أخرى وشيكة في عام 2022.
ورداً على ذلك، قال الملياردير الأمريكي إنه بمجرد أن تنحسر الطفرة الحالية، يمكن للدول أن تتوقع ظهور "حالات إصابة بكورونا أقل بكثير" حتى نهاية عام 2022. وتابع: «بمجرد حدوث ذلك، سيصبح كورونا على الأرجح أشبه بالإنفلونزا الموسمية»
وتوقع جيتس أن يعزز أوميكرون مناعة الأشخاص على الأقل خلال العام المقبل.
وأضاف: إذا كان بإمكان عدد كافٍ من الدول الحفاظ على مستوى معين من المناعة المكتسبة ضد كورونا، سواء من اللقاحات أو من العدوى السابقة، فقد يتباطأ دوران وانتقال الفيروس لفترة كافية ليتحول في النهاية إلى مرض متوطن.
ولفت جيتس إلى أنه بمجرد أن يحدث ذلك، قد يصبح لقاح كورونا لقاحاً سنوياً مثل لقاحات الإنفلونزا.
وعن رأيه في احتمالية ظهور متغير آخر لـ"كورونا" أكثر خطورة أو قابلية للانتقال، قال جيتس إن هذا السيناريو "غير محتمل - لكنه بالتأكيد ليس مستحيلاً".
علاوة على ذلك، قال الملياردير الأمريكي، الذي تبرع بمبلغ 1.75 مليار دولار لتطوير لقاحات كورونا ومكافحة الوباء، إنه في حين أن اللقاحات المتاحة حالياً تمنع المرض الشديد والوفاة، إلا أنها تفتقد شيئين رئيسيين.
وأوضح قائلاً: "أولاً، ما زال هناك أشخاص يصابون بالعدوى بعد تلقي اللقاح. ثانياً، فاعلية هذه اللقاحات لا تستمر لمدة طويلة. نحتاج إلى لقاحات تمنع العدوى نهائياً وتستمر فاعليتها لسنوات عديدة".
وسبق أن تنبأ جيتس في العام الماضي بأن وباء كورونا لن ينتهي، وأن العالم لن يعود إلى طبيعته، قبل نهاية عام 2022.
ومنذ تفشي كورونا، انتشرت نظريات المؤامرة المتعلقة بغيتس بعد إعادة نشر مقابلة أجريت معه عام 2019، تنبأ فيها الملياردير بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة لمختلف بقاع العالم، الأمر الذي حدث بالفعل مع وباء كورونا.
وازدادت في الآونة الأخيرة الدعوات من مسؤولين في الغرب بضرورة الإعداد للتعايش مع فيروس "كورونا"، وكان آخرهم وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، الذي قال أمام البرلمان الأسبوع الماضي: "نهدف إلى التعايش مع هذا الفيروس مثلما نفعل مع الإنفلونزا".
كما قررت حكومة تايلاند التخلي عن فكرة بلد خالٍ من العدوى، وتنبي رسالة جديدة هي: تعلم التعايش مع الفيروس على المدى الطويل، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وفي هذا السياق، تقول نوزو، عالمة الأوبئة، إن المقارنة مع حجم تأثير الإنفلونزا الموسمية "أمر مناسب". وتضيف: "ماذا نفعل مع الإنفلونزا؟ هل نغلق المدارس في موسم الإنفلونزا العادي؟".
ومع ذلك، يبقى مسؤولو الصحة في الكثير من دول العالم يركزون على أعداد الإصابات. وفي الصين وتايوان، ورغم تصفير الإصابات الجديدة تقريباً، فإن نقص اللقاحات يعني أنه حتى التفشي البسيط للمرض يجب التعامل معه على أنه تهديد كبير.
تعليقات