بعد دوره في المصالحة الخليجية... «فارس الدبلوماسية أحمد الناصر» يواصل تألقه بالأزمة اللبنانية ووفق تنسيق خليجي لإعادة الثقة بـ #لبنان... #الكويت تقود جهود وقطف ثمرة حل الأزمة اللبنانية عبر 3 رسائل في جعبة فارسها #الناصر

عربي و دولي

وزير الخارجية المكرم بوسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس: لا نريد أن يكون لبنان منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية

الآن - الأناضول 214 مشاهدات 0


تعاطفٌ مع لبنان  ورغبة باستعادة لبنان رونقه من خلال عدم التدخل بشؤون الدول الخليجية بشكل خاص،  ورؤية خليجية كويتية حيال لبنان وهي أن يكون واقفاً صلباً على رجليه

أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، السبت، أن زيارته إلى لبنان تأتي بتنسيق مع دول الخليج من أجل إعادة الثقة به.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، في السراي الحكومي، وسط العاصمة بيروت.

ووصل الصباح إلى بيروت، مساء السبت، في زيارة رسمية ليومين هي الأولى لمسؤول خليجي رفيع منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بين لبنان ودول خليجية بينها الكويت، إثر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي (استقال فيما بعد)، انتقد فيها حرب اليمن، قبيل توليه الوزارة.

وقال الوزير الكويتي إن "هذه الزيارة تعد في إطار الجهد الدولي لإعادة الثقة بلبنان".

وأشار إلى أن "دول مجلس التعاون متضامنة مع لبنان، والتحرك الكويتي بالتنسيق مع دول الخليج".

وأضاف: "لا نريد أن يكون لبنان منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، كما أننا لا نريد تدخل دول في شؤون لبنان ولا نريد تدخل لبنان في شؤون دول أخرى".

وأوضح أنه يحمل 3 رسائل إلى لبنان، أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، والثانية أننا "لا نريد أن يكون لبنان منصة عدوان للتهجم على الدول العربية والخليجية"، والثالثة أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه من قبل المجتمع الدولي.

وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها و"إيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي"، على حد وصفه.

وأغضبت هذه التصريحات، الحزب ودفعت أمينه العام حسن نصر الله إلى الرد عليها عقب أيام، بالقول إن "مشكلة السعودية في لبنان هي مع الذين هزموا مشروعها في المنطقة، ومنعوا تحويل لبنان إلى إمارة سعودية"، فيما علقت الحكومة اللبنانية على الأمر بالقول إن هذه التصريحات "لا تمثلها".

من جانبه، شدد بوحبيب، خلال المؤتمر، على دور الكويت في الوجدان العربي، لافتا إلى أن "ما يجمعنا بالكويت هو الكثير ونعتز بالجالية اللبنانية المقيمة هناك".

وفي وقت سابق السبت، أعرب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، خلال لقائه الوزير الصباح في السراي الحكومي، عن "تطلع" بلاده إلى توثيق التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال ميقاتي، بحسب بيان أصدره مكتبه، إن العلاقات بين بلاده والكويت "مثلت نموذجا للأخوة، ونحن نشكرها على ما تقدمه من عون دائم وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال وعلى احتضانها اللبنانيين".

وأكد أن اللبنانيين "لن ينسوا وقوف الكويت دولة وشعبا إلى جانبهم في كل الأوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفأ بيروت حيث هبت الكويت بتوجيه أميري لبلسمة جراح المنكوبين والمساهمة في إعادة إعمار ما تهدّم".

وأضاف ميقاتي: "نتطلع إلى توثيق التعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبإذن الله ستكون الكويت إلى جانب لبنان وستستعيد العلاقات بين لبنان والأخوة العرب متانتها".

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين والكويت واليمن، وعلى إثر أزمة تصريحات قرداحي، سحبت سفراءها من لبنان، وكذلك طُلب من سفراء لبنان مغادرة بلادها، وما زال هذا الوضع على حاله إلى اليوم.‎

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، ما انعكس تراجعا في قدرتهم الشرائية، وارتفاعا قياسيا بمعدلات الفقر.

تعليقات

اكتب تعليقك