رغم تحديات #كورونا.. #الكويت تواصل مسيرة الخير والعطاء

محليات وبرلمان

تأكيداً على الدور الذي رسمته قيادة البلاد الرشيدة بإغاثة المحتاج أينما كان

الآن - كونا 132 مشاهدات 0


رغم التحديات التي يفرضها تفشي فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) ومتحوراته في مختلف أصقاع العالم تواصل دولة الكويت مسيرة الخير والعطاء وذلك تماشيا مع النهج الثابت للسياسة الانسانية التي أخذتها على عاتقها وتأكيدا على الدور الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة بإغاثة المحتاج أينما كان.


وركزت مساعدات هذا الأسبوع على النازحين واللاجئين للتخفيف من معاناتهم لاسيما في ظل ما يمرون به هذه الأيام بسبب الشتاء القارس الذي يعمق الأزمة الإنسانية في المناطق التي يقطنون بها والتي ضاعفتها جائحة (كورونا).


وفي هذا الإطار نفذت (جمعية الرحمة العالمية) الكويتية مشروع إغاثة عاجلة ومتنوعة للنازحين في محافظة (مأرب) اليمنية شمل توزيع مساعدات غذائية وإيوائية استفاد منها أكثر من 20 ألف شخص ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ سبع سنوات.


ومن جانبه ثمن مدير (الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب) سيف مثنى هذه اللفتة الانسانية الكريمة والاستجابة السريعة من دولة الكويت للنداء الانساني الذي أطلقته (الوحدة التنفيذية) لإغاثة وإيواء النازحين.


وأشار مثنى إلى أن (جمعية الرحمة العالمية) بادرت عبر شريكها الوطني المنفذ (مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية) لإطلاق حملة الاغاثة العاجلة الواسعة للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة التي تزداد فيها أعدادهم بشكل يومي.
وأعرب عن تقديره للجهود الكويتية في إغاثة النازحين لافتا إلى أنها "ليست غريبة على دولة العطاء الإنساني دولة الكويت التي تقف إلى جانب اليمنيين بشكل مستمر".
بدوره قال رئيس (مؤسسة التواصل) رائد إبراهيم إن 20320 فردا استفادوا من حملة الإغاثة العاجلة لإيواء النازحين والمتضررين بمحافظة (مأرب) موضحا أن الحملة شملت توزيع 1130 سلة غذائية تحتوي على المكونات الغذائية الأساسية و515 حقيبة إيوائية تشمل أدوات الطبخ ومستلزمات الإيواء وتوزيع وتركيب 115 خيمة ذات جودة عالية وتوزيع 2000 وجبة غذائية جاهزة.
وأشار إبراهيم إلى أن هذه الحملة تأتي امتدادا لحملات إغاثية أطلقتها (جمعية الرحمة) لتقديم العون والمساعدة للنازحين والمتضررين من خلال توفير أهم الاحتياجات الانسانية الضرورية التي تؤمن لهم المأوى والغذاء بشكل أساسي وتخفف عنهم وطأة النزوح لافتا إلى أن الحملة تهدف للاسهام في دعم الجهات المعنية وتخفيف أعباء وتبعات موجات النزوح الكبيرة والمستمرة.
وأعرب عن الشكر والامتنان لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعهم السخي لليمن ول(الرحمة العالمية) على تمويلها هذا المشروع الذي كان له بالغ الأثر في تخفيف معاناة المستفيدين من النازحين بمحافظة (مأرب).
ومن الكويت دشنت (جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية ) حملة (شاحنات الكويت) لإغاثة سوريا واليمن.


وقال المدير العام للجمعية ضاري البعيجان في تصريح صحفي ان حملة (شاحنات الكويت) الاغاثية تأتي استكمالا لحملات الشاحنات الانسانية التي دشنتها الجمعية منذ عام 2016 بفضل جهود وتبرعات المحسنين والداعمين من الكويت ودول الخليج العربي.


وأضاف البعيجان أن هذه الحملة يستفيد منها أكثر من 1800 مخيم في سوريا ونحو 1500 مخيم في اليمن حيث تضم هذه المخيمات آلاف اللاجئين الذين هم بحاجة إلى مواد غذائية ووسائل تدفئة وملابس خاصة لفصل الشتاء.


وذكر أن الجمعية تميزت في تنفيذ هذه الحملة من خلال تجهيز شاحنات كبيرة لإغاثة سوريا واليمن والتي تضم تبرعات مختلفة من (مواد غذائية وتمور وطحين وملابس وكسوة وأحذية وبطانيات وشراشف وخشب وفحم للتدفئة ومنظفات صحية) مبينا أنه بعد اكتمال هذه الشاحنات سيتم تسييرها إلى الدول المخصصة لها.
وسعيا للنهوض بالأيتام وتأمين مستوى معيشي لائق لهم وعدم إغفال دورهم الاجتماعي في إطار خدمة بلدهم والمجتمع الإنساني حرصت (نماء الخيرية) الكويتية على تقديم كفالة شاملة لهم.
وفي هذا السياق ومن عمان أكد الرئيس التنفيذي ل(نماء الخيرية) الكويتية سعد العتيبي حرص الجمعية على رعاية الايتام وتربيتهم وتأمين المأوى لهم من خلال كفالة شاملة تؤمن الرعاية أيضا لأمهاتهم حفاظا عليهم في جو أسري.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال حفل تكريم (نماء الخيرية) التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي - الكويت لخمسين من حفاظ القرآن الايتام المقيمين في مراكز الايواء التابعة للجمعية في الاردن ضمن حملة تشمل أيضا توزيع العون الاغاثي على اللاجئين السوريين.
وقال العتيبي إن (نماء الخيرية) أطلقت باكورة أعمالها في مجال العمل الاغاثي من خلال برنامج يشمل تكريم حفاظ القرآن وعددهم 30 يتيما ويتيمة حفظوا القرآن كاملا و20 آخرين حفظوا أكثر من 15 جزءا.
وأضاف أن مراكز الايواء في مدينة (اربد) الأردنية تكرس نهج الجمعية بالاهتمام بالأيتام واسرهم من خلال كفالة شاملة تشمل السكن والتعليم واحتياجات اليتيم (ملابس وغيرها) ورعاية أمهاتهم للحفاظ على الجو الاسري بالإضافة الى برامج سلوكية.
وأشار الى ان البرنامج يشمل أيضا تقديم العون الاغاثي للأسر السورية القاطنة في مناطق السكن العشوائي وفي المخيمات شمال المملكة.
وزار وفد نماء الخيرية وقف الايواء والمشغل والمعرض التابعين للوقف ووزع كسوة الشتاء على قاطني المخيمات العشوائية في مدينة المفرق شمال البلاد.
وبمناسبة الذكرى ال 56 لإشهار جمعية الهلال الأحمر الكويتي في العاشر من يناير عام 1966 أكد رئيس مجلس الادارة الدكتور هلال الساير أن الجمعية ستظل داعمة لكل جهد إنساني تماشيا مع النهج الثابت لسياسة دولة الكويت الإنسانية.
وأشاد الساير في كلمته بدور وجهود كل من أسهم في دعم العمل التطوعي من أجل إبراز دور الكويت الإنساني وحرصها على المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى خدمة الإنسانية والفئات المحرومة وضحايا الكوارث الطبيعية.
وقال إن الجمعية دأبت على تعزيز العمل في مختلف المحافل والأنشطة الدولية إذ اتسع نطاق عملها منذ نشأتها لتصل مساعداتها الإنسانية إلى أكثر من 104 دول ومنظمات في شتى أنحاء العالم لتقديم الدعم للمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع البشر أو في النزاعات المسلحة.
وذكر أن الجمعية قدمت خلال العام الماضي مساعدات إنسانية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة الأزمات والكوارث في ظل جائحة (كورونا) كما أقامت عددا من المشاريع التحتية والتنموية لإعادة الحياة في كثير من الدول مبينا أن أبرز الدول المستفيدة من هذه المساعدات هي اليمن ولبنان والأردن والسودان بالإضافة إلى اللاجئين السوريين ولاجئي الروهينغيا.
وأضاف أن الجمعية لها برامج دائمة على المستوى المحلي من خلال تقديم الخدمات في مجال الصحة والتعليم والإغاثة ورعاية الأيتام والمعاقين والمسنين والعمالة إضافة إلى المشاريع الرمضانية والأعياد الدينية.
ولفت الساير إلى أن الجمعية تقدم كذلك الدعم إلى الأسر المحتاجة داخل الكويت من خلال رعايتها ل5000 أسرة مسجلة في كشوفاتها علاوة على عمل الجمعية في مكتب السجن المركزي لرعاية النزلاء وتقديم الخدمات الإنسانية لهم.
وبين أن الجمعية استمرت في عملها خلال جائحة (كورونا) عبر مشاركتها التطوعية في محجر الخيران ومراكز التطعيم في مشرف وجسر جابر لمساعدة المواطنين والمقيمين لتلقي اللقاح ضد فيروس (كورونا).
وأشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي أصبحت جسرا ممتدا بين المتبرعين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم للتأكيد على مسيرة الكويت في مجال العمل الخيري والتطوعي.
وقد لاقى الدور الذي تقوم به دولة الكويت في مجال العمل الإنساني ترحيبا من قبل المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم المالك.
وفي تصريح ل (كونا) ثمن المالك خلال زيارته الاخيرة للكويت مبادرات دولة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني ودعمها اللا محدود للمشروعات ذات الصلة.

تعليقات

اكتب تعليقك