المغرب يصطدم بجزر القمر والسنغال تواجه غينيا
رياضةالآن - وكالات يناير 14, 2022, 2:20 م 297 مشاهدات 0
يبحث المغرب عن مسار سهل نحو دور الـ16 في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في الكاميرون، عندما يلاقي الوافد الجديد جزر القمر اليوم محاولاً تحقيق فوزه الثاني توالياً.
وكان «أسود الأطلس» تفوّقوا افتتاحاً على غانا القوية بهدف متأخر لسفيان بوفال لاعب أنجيه الفرنسي.
وفيما بدأ لاعبو المغرب، الساعي إلى لقبه الثاني في تاريخه بعد 1976، المصابون بفيروس كورونا التماثل للشفاء، خاض المباراة الأخيرة في غياب ترسانته الهجومية أبرزها هداف اشبيلية الإسباني يوسف النصيري لاصابته وزميله في النادي الأندلسي منير الحدادي مع أيوب الكعبي (هاتاي سبور التركي) وريان مايي (فيرنتسفاروش المجري).
وقد تشكّل عودة الكعبي وأيمن برقوق لاعب وسط أنتراخت فرانكفورت نبأ سعيداً لجماهير المغرب لتعافيهما من كورونا، فيما عاد النصيري تدريجاً إلى التمارين ويخيّم الغموض حول مشاركة ريان مايي المصاب بكاحله.
وفي مواجهتين سابقتين، فاز المغرب بصعوبة على جزر القمر 1 -صفر في الدار البيضاء، ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2019، قبل أن يتعادلا 2-2.
ويتصدر المغرب مجموعته الثالثة بالتساوي مع الغابون الفائزة على جزر القمر بالنتيجة عينها، فيما تبرز مواجهة قوية بين غانا حاملة اللقب أربع مرات والساعية إلى التعويض مع الغابون الباحثة عن ضمان التأهل، على ملعب أحمدو أوهيدجو في ياوندي.
وحصل نجما الغابون المهاجم بيار إيميريك أوباميانغ (أرسنال الإنكليزي) وماريو ليمينا على نتيجة سلبية لاختبار كورونا، بعد غيابهما عن المباراة الأولى، بحسب ما أعلن اتحاد بلادهما الذي أضاف ان المدرب الفرنسي باتريس نوفو جاءت نتيجته إيجابية.
ويتأهل بطل ووصيف المجموعات الست مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. وسيحاول المغرب أن ينهي الدور الأول متصدرا لمجموعته، كي يلاقي أحد المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في ثمن النهائي.
السنغال تبحث عن الفوز
وعلى غرار المغرب، تبحث السنغال مع نجمها ساديو ماني عن حجز بطاقة العبور، عندما تلاقي غينيا في مباراة قوية في بافوسام بين فريقين حققا الفوز في الجولة الأولى.
فقد تغلب «أسود التيرانغا» على زيمبابوي بهدف قاتل من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت البدل الضائع، حمل توقيع ماني نجم ليفربول الإنكليزي.
أما غينيا، فحققت بدورها فوزاَ ضيقاً أيضاً على مالاوي بهدف وحيد.
وفي المجموعة عينها، يتوقع أن تنحصر منافسة مالاوي وزيمبابوي على مركز ثالث قد يؤهل للأدوار الاقصائية.
تعليقات