يدينكم يالنشامى.. «فزعة» أبناء #السعودية تسعف مشاركي #رالي_داكار

رياضة

الآن - محرر المحليات 330 مشاهدات 0


“ايدينكم يالنشامى” كلمتان خفيفتان لكنهما تختزلان العديد من معاني الكرم والفزعة السعودية لنجدة متسابقي رالي دكار كلما تعثروا أثناء مسيرتهم في عبور سهول المملكة وصحرائها.

وشوهد في المقطع انقلاب مركبة المتسابق في مرحلة القيصومة فيما بادر الشباب لإنقاذه بطريقة مبتكرة.

وظهر أحد المواطنين وقد أحضر سيارته وقام بتوصيل حبل في سيارة المتسابق المتضرر وجرها بشكل سريع ونجح الشباب في إعادة المركبة لوضعها الطبيعي.

عبور السائقين التضاريس والهضاب والسهول والرمال الصحراوية والسير وسط الجبالحيث يُبث رالي دكار في 190 دولة

وبقدر قصر الجملة إلا أن لها مفعول السحر في نفوس من يسمعها فيسارع الجميع على قلب رجل واحد لتقديم العون والمساعدة وقبل وصول فرق المساندة والدعم تتمكن السواعد السعودية من عودة الأمور إلى نصابها وهو ما نال استحسان العديد من الفرق المشاركة في البطولة.

السباق خليط فريد من مختلف المناظر الطبيعية

وتتخلل رحلة الرالي سلسلة من الوديان والجبال إلى أعلى نقاطها بارتفاع 1400 متر، ويمر السائقون وفرقهم بعد ذلك بمنطقة من الرمال والحصى لمسافة تمتد لمسافة 676 كيلومترا، في رحلة صعبة من نيوم إلى العلا في المرحلة الرابعة.

وبعد المرور على التلال الرملية لحائل في طريقهم المنحدر صوب الرياض، يحصل المشاركون على يوم راحة في العاصمة حيث سيتعرفون على تاريخها المعماري،  قبل أن تستأنف الرحلة باليوم الأطول من أيام الرالي على مسافة 741 كيلومترا.

وينعطف مسار الرالي تجاه الغرب في وسط صحراء المملكة الشاسعة قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقاً تجاه منطقة حرض في محافظة الأحساء، وهو ما يعني دخول منطقة الربع الخالي، ثم الاقتراب نحو خط النهاية في القدية، الوجهة المتخصصة في الترفيه والثقافة والرياضة، التي ستشهد تتويج الفائزين.

وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة إن استضافة حدث بحجم رالي دكار، يظهر مدى شعبية رياضة المحركات وعشق الجمهور السعودي لها “نعتز بشدة بأن ينطلق الفصل الثالث من مغامرة رالي دكار من هنا في المملكة، وأن نستضيف السباق في قارة آسيا للمرة الأولى على الإطلاق”.

وأضاف، “لدي ثقة أن هذا المسار سيكون أحد أفضل المسارات في تاريخ رالي دكار، كما سيشكل فرصة رائعة للعالم لكي يرى المملكة بحق ويلتقي مع شعبها المضياف الذي يملؤه الطموح والإصرار والاحترافية في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية”.

من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، “نريد للعالم أن يرى صحراءنا الساحرة التي تنتظر كتابة العديد والعديد من قصص المغامرات، نريد للعالم أن يرى كرم الشعب السعودي المضياف، الذي يستعد للترحيب بالعالم في بلادنا لكي يطلع على رؤيتنا وقدراتنا في تنظيم كبرى الأحداث العالمية”.


تعليقات

اكتب تعليقك