بسبب الطقس السيء.. شحنة سيارات يابانية «مجهولة الشكل» تصل #روسيا مغطاة بالجليد

تعانى عديد من دول العالم من حالة طقس سئ للغاية، ولكن فى بحر اليابان الأمر مختلف تماما ، حيث اختفت عشرات السيارات اليابانية تمامًا من حيث معالمها وألوانها بسبب ما تساقط عليها من ثلوج وهي على متن سفينة متجهة إلى روسيا.

وأدت الأجواء الباردة والرياح الشديدة ودرجات الحرارة المنخفضة فى بحر اليابان التي وصلت لأقل من 19 درجة مئوية تحت الصفر في مدينة فلاديفوستوك الروسية إلى استلام السيارات وهي مغطاة بالجليد تمامًا ، وتم تغطية جميع السيارات بحوالي 10 سنتيمترات من الجليد حين كانت على متن سفينة الرورو Sun Rio .

ما حدث على السفينة كان نتيجة لرياح البحر الرطبة ودرجات حرارة الهواء الأقل من الصفر والتي يمكن أن تؤدي لمخاطر انقلاب السفينة ، والتي من الشائع جدًا أن تصل سفن الشحن في هذه الحالة خلال فصل الشتاء، وعندما يحدث ذلك، يكسر البحارة الجليد حول الحاويات أو السيارات قبل تفريغها من السفينة.

وعلى الفور استخدم عمال التفريغ على متن السفينة كل الوسائل المتاحة من الكواشف إلى الحرارة وحتى الطرق والكسر، مما تسبب في تعريض بعض السيارات للضرر نتيجة لذلك.

وقال القبطان بيوتر أوسيشانسكي البالغ من العمر 72 عامًا في تعليق على هذه الظاهرة: “إنه شهر ديسمبر ، والبحر عاصف، وبسبب الرياح، تتناثر مياه البحر على متن السفينة ثم تتجمد بسبب البرد، وتتحول إلى قشرة جليدية سميكة، رياح هذا العام أقوى بكثير من المعتاد”.

وعند وصول السفينة، تجمع حشد من الناس لمشاهدة السيارات المتجمدة المغطاة بالجليد وهي تُرفع من السفينة، وقال أحد المتفرجين: “السيارات مغطاة بالجليد لدرجة أننا لا نستطيع تحديد نوع السيارة”.

جدير بالذكر ان هناك سوق لتصدير السيارات اليابانية المستعملة التي لها شعبية في روسيا، على الرغم من وجود خلافات سياسية بين الدولتين ونزاع على جزر تسيطر عليها روسيا وتقول اليابان أنها جزء من أراضيها .

ووفقا ل«روسيا اليوم» فقد تجمدت عشرات السيارات بسبب تساقط الثلوج في بحر اليابان خلال عملية شحن هذه السيارات إلى ميناء فلاديفوستوك الروسي، وأدت الظروف المناخية إلى استلام السيارات وهي مغطاة بطبقة من الجليد.

ويعول أصحاب هذه السيارات على الحصول على تعويض بسبب تضرر سياراتهم، وعلقت هيئات في مدينة فلاديفوستوك على ذلك قائلة، إن المتضررين بحاجة للحصول على أوراق ثبوتية من الأرصاد الجوية بأن السيارات تضررت في الميناء بسبب ظاهرة مناخية قاسية تدعى «الجليد السريع».

وأضافت أنه بمساعدة هذه الوثائق يمكن التقدم إلى شركات التأمين والقضاء للحصول على تعويضات لتضرر السيارات.