ملكة جمال بريطانيا حُرمت من الفيزا الأميركية لأنها ولدت في دمشق رغم أنها مواطنة بريطانية

منوعات

روسيا اليوم - RT آر تي العربية 302 مشاهدات 0


توجت لين كلايف بلقب ملكة جمال بريطانيا للسيدات المتزوجات، وكانت ستمثل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال العالم، لكن رفضت السفارة الأمريكية في لندن دخولها إلى الولايات المتحدة.

وكان من المقرر أن تشارك كلايف في الفعالية الـ35 لملكة جمال العالم التي تقام في 15 كانون الثاني/يناير الجاري، بمشاركة 57 متسابقة أخرى، وبسبب مسألة التأشيرة لن تكون لبريطانيا ممثلة في المسابقة.

ولين كلايف، البالغة من العمر 29 عاما والمولودة في دمشق، وصلت إلى المملكة المتحدة قادمة من سوريا عام 2013، وهي تحمل "حقيبة ملابس" على ظهرها، قبل أن تدرس في الجامعة وتتعلم اللغة الإنجليزية وتتدرب لتصبح طبيبة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.

وحصلت لين، التي تعمل أيضا مذيعة تلفزيونية، على الجنسية البريطانية في أغسطس 2020، وكانت تتطلع إلى الاحتفال برحلتها إلى أمريكا بصفتها مواطنة بريطانية، ستمثل المملكة المتحدة في المسابقة العالمية، بعد تتويجها بلقب ملكة جمال بريطانيا عام 2020.

لكن حلم كلايف يتأرجح، فهي غير متأكدة مما إذا كانت ستشارك في المنافسة بعد رفض منحها تأشيرة الدخول دخولها إلى الولايات المتحدة، فيما تعتقد لين وبعض النشطاء أن هذا الرفض مرتبط بخلفيتها السورية.

وما لم يتم حل المشكلة بسرعة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي لا يجري فيها تمثيل المملكة المتحدة في هذا الحدث العالمي الذي يبدأ اليوم الأحد في لاس فيغاس لمدة أسبوع، على مدار 37 عاما من تاريخه.

قالت ملكة جمال بريطانيا لين كلايف إن السلطات الأمريكية تمارس التمييز ضدها، وذلك بعد منعها دخول أراضي الولايات المتحدة لأن أصولها سورية، رغم أنها مواطنة بريطانية.

ونشرت كلايف على حسابها عبر منصة "إنستغرام" مقطعاً من مقابلتها مع شبكة "BBC" أكدت فيها أن الحكومة الأمريكية منعتها دخول أراضيها عبر حجب التأشيرة عنها، قائلة إنها "تقدمت بطلب عائلي لها ولزوجها وابنتها للحصول على تأشيرات سفر للولايات المتحدة، إلا أن زوجها وابنتها حصلا على التأشيرة بينما هي لم تحصل عليها رغم أن تقدمت بالطلب عبر جواز سفر بريطاني كأفراد عائلتها".

وأضافت أن "الفرق بين طلبي وطلب زوجي وابنتي هو مكان ولادتي، دمشق".

وأكدت كلايف أنها ولدت في دمشق لكنها انتقلت إلى المملكة المتحدة لاجئة عام 2013، حيث تعلمت الإنجليزية وتتدرب حالياً لتصبح طبيبة قبل المشاركة في مسابقة "إم آر إس وورلد" السنوية الخامسة والثلاثين، لافتة إلى أنها شاركت أيضاً بحملة من أجل المرأة وحقوق اللاجئين.

وعلّقت على فيديو المقابلة على "إنستغرام": "آمل أن تجري تسوية وضع التأشيرة الخاص بي في الوقت المناسب للانضمام إلى أخواتي الملكات في لاس فيغاس".

المصدر: ديلي ميل


تعليقات

اكتب تعليقك