#بوتين و #إردوغان وتعهد بتحسين العلاقات... النزاع على الأرض هل يُنهيه الاتصال الهاتفي؟!

عربي و دولي

ناقشا الضمانات الأمنية والوضع في منطقة #القوقاز و #سوريا و #ليبيا

178 مشاهدات 0


تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، بتحسين العلاقات بينهما، خلال اتصال أمس (الأحد)، وفق ما أعلن الطرفان. يأتي ذلك عقب تفاقم التوتر جرَّاء خلاف بشأن الطائرات المُسيَّرة وحلف شمال الأطلسي، في الأسابيع الأخيرة.

 ناقشا، خلال محادثة هاتفية الأحد، المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية والوضع في منطقة القوقاز وسوريا وليبيا.

وأثارت تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي منذ عام 1952، حفيظة موسكو، عبر تقديم طائرات قتالية مُسيَّرة إلى أوكرانيا، تخشى روسيا أن تستخدمها كييف في نزاعها مع انفصاليين في منطقتين بشرق البلاد.


وأفاد الكرملين، في بيان، بشأن اتصال الرئيسين إنهما "تبادلا التهاني لمناسبة رأس السنة ولخّصا النتائج الأساسية للتعاون الثنائي، كما أكدا رغبتهما في تعزيز الشراكة بين روسيا وتركيا التي تصب في مصلحة الطرفين". ، كما نقلت وكالة «الصحافة الفرنسية».

وجاء في البيان: "تم التطرق أيضا إلى مواضيع دولية، بما في ذلك المقترحات المعروفة لوضع اتفاقيات رسمية بشكل قانوني تضمن أمن روسيا، والوضع في القوقاز، وقضايا التسوية السورية والليبية".وأشار مكتب أردوغان إلى أنهما "ناقشا خطوات تحسين العلاقات التركية-الروسية"، وشددا على رغبتهما في تطوير التعاون "في المجالات كافة"


بدوره، أشار مكتب إردوغان إلى أنهما «ناقشا خطوات تحسين العلاقات التركية- الروسية»، وشددا على رغبتهما في تطوير التعاون «في المجالات كافة».

وانتقد بوتين الشهر الماضي كييف، لاستخدامها طائرات مُسيَّرة تركية الصنع في نزاعها مع الانفصاليين الموالين لموسكو. وتشير أنقرة إلى أنه لا يمكن تحميلها مسؤولية كيفية استخدام أوكرانيا للمُسيَّرات التركية الصنع، وتؤكد أنه عندما تشتري دولة ما أسلحة تركية، فلا تعود لأنقرة علاقة بها.

وحضَّ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا الأسبوع الماضي، على التخلي عن مطالبها «الأحادية الجانب»، وتبنِّي نهج بنَّاء أكثر في خلافها مع القوى الغربية وحلف الأطلسي بشأن أوكرانيا.

وتطالب روسيا حلف الأطلسي بتقديم ضمانات أمنية ملزمة لموسكو، وسحب قواته من المواقع التي كان يسيطر عليها قبل توسعه شرقاً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

تعليقات

اكتب تعليقك