بعد «الأجبان بنكهة الدهان» في #المنوفية.. ضبط 7 أطنان «جبنة رومي» فاسدة في #البحيرة في #مصر

عربي و دولي

مصر: #الجميد_المصري المضبوط لم يُعرض بالأسواق المحلية ولم يُصدّر لأي دولة

الآن - وكالات 180 مشاهدات 0


نفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث التموين، اليوم الأحد، حملة على الأسواق والمحلات والثلاجات والمصانع غير المرخصة لمكافحة الغش التجاري وضبط السلع مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية.

أسفرت الحملة عن ضبط 7 أطنان من الجبن الرومي، غير الصالحة للاستخدام الآدمي، في قرية قرطسا التابعة لمركز دمنهور محافظة البحيرة. يوم الأحد 26 ديسمبر 

جرى التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

وكانت مديرية الصحة في محافظة المنوفية، أعلنت الأسبوع الماضي، تفاصيل واقعة ضبط مصنع منتجات غذائية الكائن بإحدى قرى مركز تلا، والذي ضُبطت داخله 37 طن منتجات مخلوطة بمعجون الحوائط.

وقال الدكتور خالد علي، نائب إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، أن "الجميد" هو نوع يُشبه الجبن ويوضع على المنسف الأردني والفلسطيني، لكنه ليس جبنًا كما هو شائع، وله أكتر من مكون يدخل في ضمنها لبن الماعز، أما الأصلي منه يكون لبن الماعز النقي، ويجري تجفيفه لمدة عام في الشمس، مؤكدًا أنه لا يُستخدم في مصر إلا عند البدو.

مُضيفًا أن المصنع المذكور ينتج نوعًا من منتجات الألبان يُسمى "جميد بلدي المنسف"، يصنع داخل هذه المنشأة بشكل مخالف لجميع الاشتراطات الصحية، وذلك بإضافة مّكسبات طعم "منتهية الصلاحية" منذ عامين، مخلوطة بمعجون حوائط وملح فاسد.

 قالت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر، إنه تم اكتشاف مصنع الجميد (الذي قيل إنه يستخدم مواد طلاء جدران في عمليات التصنيع) وتم تفتيشه من قبل لجنة مشكلة من مديريات الصحة والتموين والطب البيطري، وتم إغلاقه.

جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الهيئة بشأن ما تردد عن واقعة إغلاق مصنع في محافظة المنوفية لتصنيع الجميد مستخدما مواد الطلاء، مبينة أنه لم يتم تصدير هذه المنتجات لأي دولة.

وأضافت الهيئة، أن المنتج الذي تم ضبطه ليس جبنة كما تردد، ولكنه أحد المنتجات الشعبية المعروفة باسم “جميد بلدي” وهو يستخدم بشكل محدد في المناطق الصحراوية؛ لسهولة حفظه وتخزينه على شكل مادة جامده صلبة، ولا يعرض بالأسواق أو المنافذ المرخصة المختلفة لبيع الأغذية.

وأشارت إلى أنه لم يتم تصدير المنتج إلى أي دولة، والهيئة هي المسؤولة عن الصادرات والواردات من المواد الغذائية، ولا تسمح إطلاقا بتصدير أي منتج من منشأة غير مسجلة أو مرخصة، كما لا تسمح بالتداول المحلي لأي منتجات غذائية إلا من المنشآت المرخصة.

وبينت الهيئة، أن التحاليل المعملية من معملين معتمدين تابعين لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية أثبتت أن المنتج الذي تم ضبطه مصدره حليب أغنام وملح، ومكوناته شرش لبن أغنام منزوع الدهن ولا يحتوي على أي مادة كيميائية؛ مثل طلاء الحوائط أو غيرها.

وذكرت، أنه تبيّن من الفحص المعملي المعتمد من معملين تابعين لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية أن البودرة التي تم ضبطها على أنها طلاء حوائط هي شرش اللبن المستخلص من حليب بعد فصل المادة الدهنية عنه.

وتابعت الهيئة: كما أثبتت التحاليل المعملية الواردة من المعامل المركزية المعتمدة بوزارة الصحة لفحص المنتجات الغذائية لبيان صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وجدت عدم مطابقته للمواصفات المصرية من حيث التوسيم- بطاقة بيانات المنتج- واحتوائه على أتربة نتيجة عدم اتباع الاشتراطات الأساسية لسلامة الغذاء المحددة في قرار مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم 11 لسنه 2020 ‏التحديد، وفقا لما جاء في المادة (8) من القرار المذكور، إذ تم الإنتاج في مكان مفتوح غير مغلق ومعرض للأتربة.

وأوضحت، أن المصنع خالف اشتراطات سلامة الغذاء في عدم الترخيص وعدم اتباع الاشتراطات الأساسية لسلامة الغذاء، ما يعرضه للمسؤولية القانونية والجنائية.

ودعت الهيئة المستهلكين إلى عدم شراء واستخدام منتجات مجهولة الهوية، مؤكدةً أنها تفحص أي شكوى تخص احتمالية تلوث الغذاء بكل جدية.

وأشارت إلى أنها أنجزت معدل 99% من استيفاء الشكاوى التي وردت إليها خلال عام 2021.

وكالات مصرية

تعليقات

اكتب تعليقك