خطة غير مسبوقة لمضاعفة المستوطنين... #إسرائيل: سنصنع التاريخ في #الجولان المحتل

عربي و دولي

الهدف النهائي: الوصول لـ 100 ألف نسمة في المنطقة «أربعة أضعاف عدد السكان الحالي البالغ 27 ألفاً»

روسيا اليوم - RT آر تي العربية 214 مشاهدات 0


قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الجمعة، إن بلاده ستصنع التاريخ في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال بينيت: " الحكومة الإسرائيلية ستجتمع الأحد المقبل من أجل الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان"، معتبرا أن "تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد".



هذا وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" في وقت سابق أن الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي المقبل، المقرر يوم الأحد، والذي تعتزم إسرائيل عقده في الجولان السوري المحتل، ستصادق على خطة لمضاعفة الاستيطان في الجولان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق.

وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إجراء خطة غير مسبوقة في الجولان المحتل، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.

ومن بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم “آسف” والثانية باسم “مطر”. « "اسيف" و"متار"»

والنقاط الرئيسة في الخطة الإسرائيلية الجديدة لتطوير الجولان السوري المحتل، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية.



وفي تاريخ :11.12.2021 

«إسرائيل تعتزم إنشاء مستوطنات جديدة في الجولان السوري المحتل»


أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن السلطات الإسرائيلية تعتزم إنشاء مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقديم مخطط لبناء مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان السوري المحتل، لزيادة عدد المستوطنين في هذه المنطقة حتى العام 2025.

وأوضحت أن الحكومة قررت إقامة لجنة خاصة واسعة الصلاحيات، بهذا الشأن من أجل تدشين مستوطنتين جديدتين بهدف تحفيز وتشجيع نمو ديمغرافي ثابت في الجولان، مشيرة إلى أن هذا المخطط يشمل بناء 12 ألف وحدة استيطانية على الأقل.

وتابعت أن تل أبيب لم تكتف بذلك، بل تعتزم تدشين مشاريع زراعية وتنفيذ أعمال بناء واسعة وتطوير مشاريع خاصة بالطاقة الشمسية، حيث تهدف بهذا المخطط إلى زيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان السوري المحتل، فضلا عن "ترسيخ الوجود اليهودي فيها".

والجدير بالذكر بأنه قد احتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وأعلنت عن ضمها عام 1981 قبل أن تعترف إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بهذا الضم عام 2019، بخلاف الموقف الدولي الذي يعتبر الجولان محتلة.


وفي تاريخ: 11-10-2021 أعلن بينيت عن خطة لزيادة عدد سكان مرتفعات الجولان بأربعة أضعاف

رئيس الوزراء نفتالي بينيت يحضر مؤتمر مرتفعات الجولان حول الاقتصاد والتنمية الإقليمية، 11 أكتوبر 2021 (Olivier Fitoussi / Flash90)

رئيس الوزراء نفتالي بينيت يحضر مؤتمر مرتفعات الجولان حول الاقتصاد والتنمية الإقليمية، 11 أكتوبر 2021 (Olivier Fitoussi / Flash90)


رئيس الوزراء قال إن زيادة الوجود الإسرائيلي في المنطقة التي تم الاستيلاء عليها من سوريا هو 

«هدف استراتيجي» ويذكّر أن إدارة بايدن لم تتراجع عن اعتراف الولايات المتحدة بالمنطقة كأرض إسرائيلية


أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يوم الاثنين أن الحكومة تعتزم زيادة عدد سكان مرتفعات الجولان بشكل كبير وشدد على أن إدارة بايدن تواصل الاعتراف بالهضبة الشمالية كأرض إسرائيلية.

متحدثا في مؤتمر الجولان الذي تنظمه صحيفة “مكور ريشون” في حسبين، قال بينيت أنه في غضون ستة أسابيع ستقدم الحكومة خطة لزيادة عدد السكان بشكل كبير، بما في ذلك بناء مستوطنتين جديدتين.

وقال إن الهدف النهائي هو الوصول إلى 100 ألف نسمة في المنطقة، أي ما يقارب من أربعة أضعاف عدد السكان الحالي البالغ 27 ألفا.

وقال بينيت وسط تصفيق الحضور إن”مرتفعات الجولان إسرائيلية، نقطة”.

ووصف الجولان بأنها “هدف استراتيجي”، وقال: “هدفنا هو مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان ثم مضاعفة عددهم مرة أخرى”.

وأشار بينيت إلى أن إدارة بايدن تبنت اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بهضبة الجولان على أنها إسرائيلية.

وقال بينيت: “قبل 40 سنة بالضبط، اتخذت حكومة إسرائيل بقيادة مناحيم بيغن قرارا شجاعا ومهما للغاية: تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان… منذ ما يقارب من ثلاث سنوات، تم إبلاغنا بتطور مهم آخر: قرار الإدارة الأمريكية السابقة الاعتراف بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل – وهو تصور تبنته الإدارة الحالية”.

حيث عام 2019، اعترف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة الاستراتيجية، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الأوسع. تم تدشين بلدة جديدة، أطلق عليها اسم “مرتفعات ترامب”، في الجولان لاحقا تكريما لخطوة الرئيس الأمريكي.

وقال بينيت قال في كلمته أمام المؤتمر إن “موقفنا من مرتفعات الجولان لا علاقة له بالوضع في سوريا”.

أضاف: “صحيح أن الفظائع التي تحدث هناك منذ عقد من الزمان أقنعت الكثيرين في جميع أنحاء العالم أنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه القطعة الجميلة والاستراتيجية من الأرض في أيدي الإسرائيليين، وأنه من الأفضل أن تكون خضراء مزدهرة على أن تكون مسرحا آخر للقتل والقصف”.

وتابع قائلا: “حتى في سيناريو يمكن أن يغير فيه العالم، كما يمكن أن يحدث، موقفه تجاه سوريا أو تجاه الأسد، فلن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان”، مشددا على السيادة الإسرائيلية على الهضبة.

كما قال بينيت إن إسرائيل “تتابع عن كثب شديد” التطورات في سوريا وتقارب هذا البلد مع إيران.

وقال إن إيران، عبر وكلائها في سوريا، “تسعى جاهدة لإنشاء جيش آخر على حدود مرتفعات الجولان. سنواصل العمل عند الحاجة بشكل استباقي ويومي، حتى ينهار الوجود الإيراني في سوريا”.

وتابع بينيت: “ليس لديهم مصلحة في التواجد هناك. يجب أن تنتهي مغامراتهم على حدودنا الشمالية”.

لافتة تحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قرية كيلا ألون في مرتفعات الجولان، 7 نوفمبر 2019 (David Cohen / Flash90)



المصادر: RT + هآرتس + تايمز أوف إسرائيل The Times of Israel + وكالات


تعليقات

اكتب تعليقك