#أمريكا تقترح تطبيع #إندونيسيا مع #إسرائيل

عربي و دولي

خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن لـ #جاكرتا

الشرق الأوسط 334 مشاهدات 0


نقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ناقش مع وزراء في الحكومة الإندونيسية، الأسبوع الماضي، خلال زيارته لجاكرتا، إمكانية دفع خطوات التطبيع مع إسرائيل وانضمام إندونيسيا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

وأشار المسؤولون المطّلعون على فحوى المحادثات إلى أنه رغم إثارة القضية على أعلى مستوى، هناك، فإنهم لا يتوقعون انفراجه فورية بالموضوع. 

وفي إسرائيل يعتقدون أن التقدم نحو التطبيع مع إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم والتي لا يوجد لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، يمكنه أن يدفع دولاً إسلامية أخرى إلى اتخاذ خطوة مشابهة. كما أن إندونيسيا يمكنها أن تكون سوقاً محتملة للشركات الإسرائيلية ووجهة للسياح الإسرائيليين.


وتحاول إدارة بايدن توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي تم التوصل إليها خلال فترة إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وتحاول الإدارة الحالية، إقناع دول إسلامية وعربية لا توجد لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بالتقدم للتطبيع.


المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، صرّح لموقع «والا»: «نحاول دائماً فحص فرص جديدة للتطبيع، لكننا نُبقي مثل هذه المباحثات وراء الأبواب المغلقة حتى الوقت المناسب». غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، رفض التعقيب على ما ورد في التقرير.


يشار إلى أنه منذ تسلم بايدن منصبه، أجرت إسرائيل والولايات المتحدة مباحثات حول سبل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن إندونيسيا واحدة من الدول التي تم تحديدها هدفاً لمثل هذه الخطوة. وصرّح مسؤول أميركي للموقع بأن إدارة بايدن تعمل «بهدوء لكن بصورة متواصلة»، لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، مشيراً إلى أن الأمر من الممكن أن يستغرق فترة طويلة.


وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا، قد اجتمع مع وزير الدفاع في إندونيسيا، فرافبو سوفيانتو، خلال مؤتمر الأمن في المنامة، عاصمة البحرين، قبل أسابيع، وجلس الاثنان واحد إلى جانب الآخر خلال وليمة عشاء افتتاح المؤتمر، وتحدثا، حتى إنهما تبادلا بطاقات العمل.

تعليقات

اكتب تعليقك