تصدر خبر زواج اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلي مواقع التواصل الاجتماعية أمس الخميس وذلك بعدما نشر الصحفي المغربي ومراسل قنوات بي ان سبورت أشرف بن عياد صوراً ومقاطع فيديو حصرية من قاعة الحفل ويبدو أنه كان متواجداً ضمن الحضور، وأظهرت الصور والفيديوهات مشاهد احتفالات مبهجة وسط أجواء عائلية حيث أظهرت بعض الفيديوهات عثمان ديمبلي وهو يرقص مع أصدقاءه وافراد عائلته. 

 تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، صورا وفيديوهات قالوا إنها من حفل عقد قران اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلي على فتاة مغربية.

وظهر ديمبلي، مهاجم برشلونة، وزوجته في الصور والفيديوهات التي نشرت على موقع تويتر، بالزي المغربي، كما قاما بأداء «زفة» على الطريقة المغربية.

واستغل ديمبيلي الإجازة التى حصل عليها لاعبو البارسا، لقضاء أعياد الميلاد (الكريسماس)، ليتزوج بحضور عائلته وعائلة الفتاة وبعض أصدقائه، في حفل خاص صغير.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه نادي برشلونة لتجديد عقد ديمبيلي، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

وكان الشاب الفرنسي البالغ من العمر 24 عاما، قد رحب بتجديد عقده مع برشلونة، وصرف النظر عن فكرة الرحيل من الفريق الكتالوني.

أكثر ما جذب انتباه متابعي مواقع التواصل الاجتماعي كان زوجة ديمبلي التي ظهرت في الحفل مرتدية فستاناً أبيض اللون ومطرز بشكل تقليدي، تساءل الجميع بطبيعة الحال عن هوية زوجة ديمبلي التي خطفت الأضواء أمس وما أثار فضول الناس أكثر هو أن لا أحد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي كان قد تمكن من التعرف عليها لأنه وكما هو معتاد بين نجوم كرة القدم أن يكون زواجهم من أشخاص مشاهير أو مؤثرين في مواقع السوشيال ميديا ومعروفين عالمياً، ولأن لكل قاعدة شواذ كان بعض لاعبي كرة القدم المشاهير قد تزوجوا من أقاربهم وأبناء مناطقهم وسارت الأمور بشكل جيد كما هو الحال مع محمد صلاح وفرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ السابق وأخيراً ديمبلي.

• من هي زوجة ديمبلي: 

لا تتوفر أي بيانات رسمية عن زوجة عثمان ديمبلي ولكن بعض المصادر المتخصصة في نقل أخبار نجوم كرة القدم كانت قد قالت بأن زوجة ديمبلي هي شابة فرنسية من أصول مغربية وهي مسلمة، وتقول المصادر بأن زوجة بطل العالم مع منتخب فرنسا التي لا يعرف أحد أسمها حتى الآن كانت على علاقة جيدة بعائلة بنجم برشلونة منذ أيام الطفولة حيث أنهما ينتميان لذات المنطقة في فرنسا، يذكر ايضاً بأن عثمان ديمبلي من أصول موريتانية وديانته هي الإسلام.