مفتي عام سلطنة عُمان: استنكروا الشذوذ الجنسي بكل أنواعه
منوعاتالآن - وكالات ديسمبر 22, 2021, 9:50 ص 378 مشاهدات 0
أهاب مفتي سلطنة عمان الشيخ "أحمد بن حمد الخليلي" بمن وصفهم بأصحاب العقول المستنيرة والضمائر الحية في المجتمع الإنساني، بضرورة استنكار الشذوذ الجنسي بجميع أنواعه.
جاء ذلك في تغريدة نشرها "الخليلي" عبر "تويتر"، بالتزامن مع تصاعد الاستنكار من قبل شخصيات بارزة ومؤسسات دينية للضغوط الغربية لفرض قبول الشذوذ الجنسي.
وقال المفتي في تغريدته: "أهيب بأصحاب العقول المستنيرة والضمائر الحية في المجتمع الإنساني كله شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، الذين لا تهون عليهم فطرهم أن يدوسوها بالأحذية ولا أخلاقهم أن يبيدوها بالفساد، والذين لا تزال فيهم بقية من عقل تبعثهم على التفكير في مستقبل الجنس البشري جميعا، أهيب بهم جميعا وأدعوهم إلى أن يملأوا الدنيا استنكارا لهذا الأمر (الشذوذ الجنسي بأنواعه) إذ الدنيا لا تخلو من واع مستبصر في كل زمان ومكان".
وفي وقت سابق، الشهر الجاري، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تصاعد الضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي، مؤكدا إجماع الأديان السماوية الثلاثة على التحريم القاطع له.
وهذا النداء الثاني لمفتي سلطنة عمان بشأن الشذوذ الجنسي خلال نحو أسبوع، حيث أطلق، بـ12 ديسمبر الجاري، تحذيراً إلى كل المسلمين في بقاع العالم "من أخطار الشذوذ الجنسي الموجب لعقاب الله عزَّ وجل".
وقال الخليلي آنذاك عبر "تويتر": "يجب على كل من يحب الخير لنفسه ولكل ما في الأرض ومن عليها أن لا يتهاون بهِ، فإن السكوت عنها أمر موجب لسخط الله تعالى وعقوبته".
الشيخ أحمد الطيب وصفه بـ"الغيوم السوداء الداكنة بدعاوى الحقوق والحريات"، خلال لقاء مع سفير الهند بالقاهرة، وفق بيان للأزهر.
وفي تاريخ 19.12.2021
ندد شيخ الأزهر "أحمد الطيب" بما قال إنه "غزو ثقافي غربي" يستهدف "تقنين الشذوذ والتحول الجنسي" في المجتمعات الشرقية.
ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب، الأحد، بما قال إنه "غزو ثقافي غربي" يستهدف "تقنين الشذوذ والتحول الجنسي" في المجتمعات الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ الطيب مع السفير الهندي لدى القاهرة، أجبت جوبتيه، وفق بيان للأزهر.
وقال الطيب إنه "على الرغم من أن الحضارة الشرقية والغربية لا يتشابهان وبينهما الكثير من الاختلافات في الأصول والقيم، إلا أن هذا لا يمنع تقاربهما وانفتاحهما للحوار والعيش معا".
واشترط لهذا التقارب والانفتاح أن "يأتي ذلك في إطار احترام الثقافة والقيم الشرقية، وتفهم طبيعة الاختلاف الذي سنه الله لتسيير أعمال هذا الكون".
وتابع: "نشهد الآن غزوا ثقافيا غربيا لمجتمعاتنا الشرقية هبّ علينا كالغيوم السوداء الداكنة بدعاوى الحقوق والحريات؛ لتقنين الشذوذ والتحول الجنسي وغير ذلك من الأفكار غير المقبولة شرقيا ولا دينيا ولا إنسانيا".
ووصف هذا الغزو بأنه "سطو على حق الإنسانية والحياة في استمرارهما كما أرادهما الله، وازدواجية في تفسير حقوق الإنسان، وتعديا على حق الشرق في اتباع الدين".
وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انتقد نجم كرة القدم المصري السابق، محمد أبو تريكة، دعم الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليغ) لما يعتبرها "حقوق المثليين جنسيا"، عبر ترويج ألوان "قوس قزح" المعبرة عنهم.
وأثار انتقاد أبو تريكة رفضا من جانب منظمات غربية عديدة وفتح مساحة من الجدل.
وأفاد السفير الهندي بـ"متابعته لما يقوم به الأزهر من جهود لمكافحة التطرف والتشدد ونشر صحيح الدين الإسلامي".
ويستضيف الأزهر 332 طالبا هنديا في مختلف الكليات والتخصصات بجامعته العريقة، وفق السفير.
المصدر : الأناضول + تويتر + وكالات +
تعليقات