#بركان_سيميرو في جزيرة #جاوة يعاود ثورانه مجدداً ... و #اندونيسيا ترفع مستوى التأهب إلى ثاني أعلى مستوى

رفعت السلطات الإندونيسية، السبت، مستوى التأهب إلى ثاني أعلى مستوى في جزيرة "جاوة" بسبب مخاوف من احتمال ثوران بركان "سيميرو" مرة أخرى، بعد ثوران سابق في 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري خلف 48 قتيلا.

وقالت وكالة الجيولوجيا الإندونيسية إنه "تم رصد بعض الأنشطة الجديدة في البركان النشط، والتي قد تؤدي إلى إطلاق حمم بركانية، وغازات قابلة للاشتعال".

وبهذا الخصوص، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي أريفين تصريف، في تصريح صحفي، إن "8 ملايين متر مكعب من الرمل الخارجة من فوهة البركان سدت نهر "بيسوك كوبوكان" الواقع على مسار الحمم البركانية".

وحذر تصريف من أنه "في حالة حدوث ثوران جديد، فإن الحمم البركانية ستنتشر أكثر في المنطقة".

وتم إجلاء قرابة 10 آلاف شخص من المناطق المجاورة لجبل "سيميرو" منذ بدء ثوران البركان في 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بحسب وكالة الحد من الكوارث بإندونيسيا.

وأطلق البركان أعمدة كثيفة من الرماد على ارتفاع آلاف الأمتار في السماء وتدفقت الحمم الحارقة على منحدراته.

ودمر البركان منازل وسيارات، وغطى شوارع بكاملها بطبقة سميكة من الرماد والأوحال.

اعلنت السلطات الاندونيسية اليوم الاحد ثوران بركان (سيميرو) في جزيرة (جاوة) مجددا ليطلق عمودا من الرماد الدخاني بلغ ارتفاعه كيلومترين مما دفع السلطات إلى إطلاق التحذيرات.

وقال مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية، الأحد، إن ثوران البركان في الصباح الباكر أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الرماد.

وحذر مركز اندونيسيا لعلم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية في بيان السكان القريبين من نطاق البركان من إجراء أي أنشطة داخل دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات من مركز الثوران والابتعاد مسافة 500 متر من ضفاف الأنهار بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

يذكر أن بركان (سيميرو) ثار في وقت سابق من الشهر الجاري وتسببت الحمم البركانية المتدفقة والرماد الدخاني بمقتل ما لا يقل عن 46 شخصا فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين بينما نزح آلاف السكان إلى مناطق آمنة.

يذكر أن إندونيسيا هي موطن لنحو 130 بركانا نشطا نظرا لوجودها على ما يعرف ب"حلقة النار" وهو حزام من حدود الصفائح التكتونية يدور حول المحيط الهادئ ويحدث نشاطا زلزاليا متكررا.

وحذر المركز السكان القريبين من القيام بأي أنشطة في دائرة نصف قطرها خمسة كيلومترات من مركز الثوران والابتعاد 500 متر عن ضفاف الأنهار بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

المصادر : «كونا» + «الأناضول» «وكالات»