#أسماء_الأسد تستقبل المفوضة الجديدة للرئيس الروسي لحقوق الأطفال

عربي و دولي

الآن - وكالات 201 مشاهدات 0


التقت أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري، مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال، في دمشق من أجل التنسيق والعمل على إخراج المزيد من الأطفال الروس من المخيمات بسوريا وإعادتهم إلى عائلاتهم.


وقضية الأطفال الأجانب والسوريين الموجودين في مخيمات الهول والروج بكل جوانبها وأبعادها الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والتعاون القائم بين روسيا وسوريا في هذا الملف والذي أسفر حتى الآن عن إخراج المئات من الأطفال من هذه المخيمات، كانت موضع بحث في اللقاء الذي جمع بين أسماء الأسد وماريا لفوفا بيلوفا مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال والتي تزور سوريا من أجل التنسيق والعمل على إخراج المزيد من الأطفال الروس من المخيمات وإعادتهم الى عائلاتهم، والبحث في توسيع أوجه التعاون المشترك السوري الروسي في هذا الملف.

أسماء الأسد تستقبل المفوضة الجديدة للرئيس الروسي لحقوق الأطفال (صورة)

وعلمت صحيفة "الوطن" من مصادر حضرت اللقاء، أن أسماء الأسد اعتبرت أن "هذه القضية لها جوانب متعددة فعدا عن الجانب الإنساني المتمثل بإخراجهم من تلك المخيمات الخطيرة هناك الجانب الاجتماعي والتربوي والتعليمي الخاص بإعادة دمجهم في المجتمع ومساعدة عائلاتهم على احتوائهم من جديد، مؤكدة على أهمية تبادل الخبرات بين الاختصاصيين في البلدين".

الرئيس الأسد يستقبل بيلوفا واللقاء يتناول قضية الأطفال في مخيمي الهول والروج

واستقبل السيد الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء الماضي الموافق الخامس عشر من ديسمبر ماريا لفوفا بيلوفا مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الأطفال والوفد المرافق. ودار الحديث خلال اللقاء حول قضية الأطفال الموجودين في مخيمي الهول والروج حيث تمت مناقشة الخطوات والجهود المشتركة السورية الروسية لإخراج هؤلاء الأطفال من المخيمات على الرغم من العقبات الكثيرة التي تضعها بعض الدول الغربية في هذا المجال.

 وأكد الرئيس الأسد أنه وعلى الرغم من أن هذا الملف هو ملف إنساني بالدرجة الأولى إلا أن الغرب يستثمر هذه القضية سياسياً بهدف الإبقاء على هذه المخيمات كحاضنة للإرهاب والفكر المتطرف معتبراً أنه وعلى التوازي مع إجلاء الأطفال ينبغي العمل من أجل إغلاق هذه المعسكرات اللاإنسانية نهائياً. بدورها أشارت المفوضة بيلوفا إلى أهمية تطوير آليات التعاون بين المؤسسات والهيئات في سورية وروسيا في هذا الملف وحشد جميع الإمكانيات وتبادل الخبرات بهدف إعادة دمج وتأهيل الأطفال الروس والسوريين الخارجين من هذه المخيمات.

وفي سياق متصل بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع بيلوفا وضع خطة لتعزيز آليات التعاون في ملف الأطفال الموجودين في مخيمي الهول والروج بشكل عام وترتيبات إعادة عدد من الأطفال الروس إلى روسيا لأنها تأتي في إطار العمل الإنساني الذي يتمسك به الجانبان مجددا التأكيد على مواصلة المساعي المشتركة لإجلاء جميع الأطفال الروس والأطفال من الدول الأخرى من المخيم وإعادتهم إلى أوطانهم . من جانبها نوهت بيلوفا بتعاون الجانب السوري في هذا الملف.



المصدر: الوطن + سنا 

تعليقات

اكتب تعليقك