تجربة أستخدام النظام الالكتروني في الانتخابات الطلابية

شباب و جامعات

1057 مشاهدات 0


بحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد الله الفهيد وأمين عام جامعة الكويت د. أنور اليتامى وعميد شئون الطلبة د. عبد الرحيم ذياب ورئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس طلال القحطاني وممثلي الجموع الطلابية ورؤساء الجمعيات والروابط العلمية عقدت عمادة شؤون الطلبة اجتماعا لعرض تجربة استخدام النظام الإلكتروني للانتخابات الطلابية للعام الجامعي 2009 / 2010 في حال كان هناك توافق فيما بين الأطراف المشاركة .
بداية قال عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب أن فكرة التصويت والفرز الإلكتروني لم يقصد تطبيقها في الوقت الحالي في حال الموافقة عليها إلا على انتخابات الجمعيات والروابط الطلابية دون اتحاد الطلبة ، مشيرا إلى أنها فكرة نابعة من الإدارة الجامعية من أجل استخدام التقنية الحديثة وتكنولوجيا العصر في الانتخابات.
وبين ذياب أن هناك أسئلة كثيرة وتخوفات عديدة قد تحوم حول الفكرة، مؤكدا أن التجربة التي تم تنظيمها اليوم هي للعرض فقط ولن يتم تطبيقها إلا في حال موافقة الإدارة الجامعية من حيث الميزانية ونحوها ، وموافقة الجمعيات والروابط والقوائم الطلابية في حال ارتياحها للفكرة ، متقدما بالشكر لجمعية المهندسين الكويتية ممثلة برئيسها م. طلال القحطاني والتي قدمت المساعدة والعون التقني والتكنولوجي لإقامة هذه الفكرة والتجربة حيث لم يكن الوقت سانحا مع الاستعجال للاستعانة بطلبة الهندسة بالجامعة أو مركز نظم المعلومات بالجامعة .
وقال ذياب أن الهدف من هذه الفكرة هي مواكبة التقنيات الحديثة من اجل اختصار الوقت في إعلان النتائج سعيا لتكون نسبة الأخطاء صفرا في هذا المضمار ، مردفا أن الفكرة لا يشترط أن تطبق في انتخابات هذا العام ولا يوجد ما يمنع من تأجيل تطبيقها للعام الذي يليه بعد خضوعها للدراسة والإجابة على كل الاستفسارات والصعوبات التي من الطبيعي أن ترد في شأنها بعد تجريبها مع الطلبة ورؤية الصعوبات العملية حتى لو تمت تجربتها في كليات صغيرة نوعا .
ومن جانبه أشاد رئيس جمعية المهندسين طلال القحطاني بالجهود المبذولة من جامعة الكويت مبينا انه يجب ان يكون النظام الإلكتروني المطبق متفقا مع النظم واللوائح الجامعية المعمول بها في الجامعة إضافة الى انه يجب ان يكون هناك بديل للتصويت في حال حدث خطأ في النظام حيث من الممكن أن يكون التصويت ورقيا كالذي جرت عليه العادة الامر الذي اكده عميد الشؤون الطلابية .
وأشار القحطاني إلى أن نتائج فرز الأصوات وظهور نتائج الانتخابات ستكون أمرا في غاية السهولة وبشكل فوري ايضا ومن الممكن تحديد الفائزين بشكل سريع جدا ، مبينا انه تم إزالة عنصر الوقت والتاريخ في النظام لعدم الالتزام به في حال التغير مبينا أن الجمعية نفسها قد طبقت الفكرة تحت إشراف وزارة الشؤون في عام 2005 .
وبدوره قام م. صالح المطيري من جمعية المهندسين الكويتية بشرح فكرة التصويت والفرز اليدوي بشكل عملي ، وجعل أعضاء القوائم الطلابية والجمعيات والروابط يقومون بعملية اقتراع صورية بمشاركة رجال الصحافة ، مبينا أن هناك بطاقة توجد عليها رموز كتلك المستخدمة في البطاقة المدنية يمسحها الطالب على الجهاز وتنتهي صلاحيتها بمجرد التصويت لئلا يعاد التصويت بواسطتها مرة أخرى ، موضحا أن الطالب يستطيع التصويت بشكل ملتزم مع إحدى القوائم أو بشكل مفرق لكل مرشح على حدة ، كما يستطيع الطالب بعد دخوله ان يختار خيار الامتناع من شاشة التصويت ، ويستطيع التراجع عن خياراته والتعديل قبل طباعة الورقة التي تتم طباعتها في كل الأحوال ليتأكد الطالب من مطابقتها لما اختار ثم يودع ورقته داخل الصندوق الذي تتم الاستفادة منه في حال الطعون أو حدوث اي طارئ في عملية الفرز الإلكتروني دون إخلال بمبدأ سرية التصويت حيث لا تظهر بيانات الطالب وإنما فقط ما تم اختياره من مرشحين .
ومن جهتهم أبدى أعضاء القوائم الطلابية والجمعيات والروابط العلمية بشكل عام تحفظهم وتخوفهم من الفكرة نوعا ما في تعقيباتهم ، سواء من حيث الوقت الذي قد تستغرقه عملية كهذه ، بالإضافة إلى ضمانات سرية التصويت وعدم إعادة التصويت مرتين ، وعملية التأثير على الاقتراع والتصويت وامتناع الطلبة عن التصويت بسببها ، كما أشار بعضهم إلى بعض العقبات اللائحية التي ربما ترد على الفكرة وعدم جدوى إضاعة ميزانية ضخمة دون فائدة عملية تذكر بدلا من استغلال تلك الميزانيات في خدمة العملية التعليمية أكثر ، الأمر الذي واجهته العمادة وجمعية المهندسين بمحاولة تبسيط الفكرة والدعوة إلى التضحية والمبادرة لمواكبة التطورات دون الجمود حتى لو كان هناك اضطرار لمواجهة بعض الصعوبات والعقبات المنطقية في البداية ، مع توضيح أن هناك اجتماعات أخرى ستعقد في مرات أخرى من أجل مناقشة الموضوع بشكل أكبر.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك