يضلّل فحوصات الـ PCR.. بأقل من أسبوعين أوميكرون المرعب تحور وبات «أوميكرون الشبحي+»
منوعاتالآن - وكالات ديسمبر 8, 2021, 3:42 م 543 مشاهدات 0
أثار تفشي متحور كورونا الجديد “أوميكرون”، قلق العالم وسط مخاوف من عدم فعالية اللقاحات المتوفرة في مواجهة المتحور المرعب.
لم يمض أسبوعان على اكتشاف العلماء المتحور الجديد “أوميكرون” في جنوب إفريقيا، حتى برزت معطيات تظهر وجود عينات من متحور جديد بخصائص متشابهة وأخرى مختلفة عن “أوميكرون”.
ووجد العلماء الشكل الجديد من متحور “أوميكرون بلس” في 3 دول هي: جنوب إفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة، بحسب البيانات المنشورة على موقع “غيت هب”، التي يستخدمها الباحثون لتقاسم معلومات بشأن مرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا.
ويظهر في المتحور الجديد العديد من الطفرات التي جرى اكتشافها في “أوميكرون”، لكن ليس جميعها. وبحسب العلماء، فإن المتحور الجديد لديه العديد من الطفرات الفريدة.
نشر علماء جامعة هونغ كونغ أول صورة لمتحور “أوميكرون” التقطت باستخدام المجهر الإلكتروني.
وتشير وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن علماء كلية الطب بالجامعة بالتعاون مع خبراء في مجال الأمراض والفيروسات، تمكنوا من التقاط صورة مجهرية لخلية كلية قرد (Vero E6) بعد إصابتها بمتحور “أوميكرون” من الفيروس التاجي المستجد، ونشروها بعد تكبيرها.
وأوضح الباحثون، أنه في حالة التكبير البسيط يلاحظ على الصورة تلف الخلايا مع حويصلات تحتوي على جزيئات فيروسية صغيرة سوداء اللون. وفي حالة التكبير العالية، تظهر في الصورة جزيئات الفيروس على شكل أشواك إكليلية على سطحها.
وقد أصبح معلوما في وقت سابق، أن علماء قسم الأحياء الدقيقة في جامعة هونغ كونغ، تمكنوا من عزل متحور “أوميكرون” من العينات السريرية، ما سيسمح بتطوير وإنتاج لقاح مضاد لهذا المتحور.
ونتيجة لأوجه الشبه والاختلاف مع المتحور “أوميكرون”، الذي رُصد للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، أطلق العلماء على النسخة الجديدة “BA.2” أما النسخة الأولى فتسمى “BA.1”.
وأطلق بعض العلماء ووسائل الإعلام على المتحور الجديد اسم “أوميكرون الشبحي” لقدرته على تضليل فحوصات “بي سي آر” بشأن حقيقة أي المتحورات ينتمي إليها.
وتمكن خطورة الأمر في أن أمر تتبع انتشار “أوميكرون” سيصبح أكثر صعوبة، في وقت تشكل عملية مراقبة المتحور أمرا بالغة الأهمية لفهم طبيعته.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه جرى تحديد 7 حالات حتى الآن بالمتحور الجديد، لذلك لا تزال الصورة غير واضحة في الوقت الراهن.
وليس من الواضح حتى الآن مدى تأثير الطفرات الجديدة في “أوميكرون بلس” على قدرته على التفشي وخطورة الإصابة.
أكثر خطرا وانتشارا
ويواصل فيروس فيروس كورونا المدمر حيله، ويظهر فى متحورات جديدة أبرزها «أوميكرون»، فهو بالحقيقة أنه أخطر المتحورات بعد دلتا بلس، الذي ظل حتى أيام هو متصدر أكثر الإصابات والوفيات به، أوميكرون يعد الأكثر خطرا لكونه أسرع انتشارا، ويصيب الكبار والصغار معا.
تم الإعلان عن أول إصابة بـ «أوميكرون» يوم 24 نوفمبر، لكن اكتشاف المتحور لأول مرة تم في 19 نوفمبر فى بوتسوانا بـ جنوب أفريقيا، عندما تم اكتشاف عينة تشترك فى حوالى 50 طفرة لم يسبق اجتماعها من قبل.
وذكرت السلطات الصحية فى جنوب أفريقيا أن الأعراض المصاحبة للإصابة بهذا المتحور لا تختلف عن أعراض الإصابات الأخرى، لكن هناك مخاوف من عدم وجود أعراض بالأساس لدى بعض المصابين، كما جرى مع متغير دلتا.
سرعة العدوى
وأكد متحور أوميكرون للعالم أن الفيروس يتكاثر بسرعة تتجاوز قدرات العلماء على ابتكار أنواع جديدة من اللقاحات، توقف زحف «كوفيد - 19»، وحسب آراء أطباء المناعة، فإن أوميكرون لديه ثلاثة اختلافات تتمثل فى «سرعة العدوى، وعدم تأثره بالأجسام المضادة، مما قد يعنى عدم قدرة اللقاحات على الحماية منه، وكونه يصيب كل الأعمار».
وحقاً هذه الاختلافات سببت الخوف والرعب الذى اجتاح العالم، ودفع بعض الدول للتفكير فى إعادة الإغلاق، في وقت تواجه فيه دول مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا وكرواتيا مظاهرات رافضة للإجراءات الاحترازية، ومنع التجمعات، وفرض العمل من المنازل، لكن المتحور الجديد أدى إلى استعادة مشاعر الخوف الأولى، بعد عامين، كان البعض يتصور أن الفيروس قد تراجع أو اختفى.
كما قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض إن البيانات الأولية تظهر أن «أوميكرون» هى السلالة الأكثر تحولا، التى يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشى الوباء حتى الآن.
وتم إعلان قائمة بالدول التي أعلنت ظهور حالات لـ متحور أوميكرون بها، من بينها 3 دول عربية وهي الإمارات والسعودية وتونس:
بوتسوانا- 19 حالة
جنوب أفريقيا- 77 حالة
نيجيريا- ثلاث حالات
المملكة المتحدة- 22 حالة
كوريا الجنوبية- خمس حالات
أستراليا- سبع حالات
النمسا- حالة واحدة
بلجيكا- حالة واحدة
البرازيل- ثلاث حالات
جمهورية التشيك- حالة واحدة
فرنسا- حالة واحدة
ألمانيا- تسع حالات
هونج كونج- أربع حالات
إسرائيل- أربع حالات
غانا – 33 حالة
إيطاليا- تسع حالات
اليابان – حالتان
أيرلندا – حالة واحدة
هولندا- 16 حالة
النرويج- حالتان
إسبانيا- حالتان
البرتغال- 13 حالة
السويد- ثلاث حالات
كندا- ست حالات
الدنمارك- أربع حالات
الإمارات – حالة واحدة
الهند – حالتان
سويسرا – ثلاث حالات
السعودية- حالة واحدة
المكسيك- حالة واحدة
تونس- حالة واحدة
المصدر: نوفوستي + د ب أ + الغارديان + وكالات
تعليقات