#السويط: حملة ممنهجة ضد النواب الاصلاحيين ولا بد من رص الصفوف و«بأسنا شديد في المعارك» وسنظل سداً منيعاً أمام مؤامرات «الدولة العميقة» فالأمل سيد الموقف

محليات وبرلمان

بمناسبة مرور سنة على #التفويض_الشعبي للنواب في 5 ديسمبر 2020

الآن - محرر المحليات 236 مشاهدات 0


قال عضو مجلس الأمة النائب ثامر السويط في سلسلة من التغريدات الطويلة مساء اليوم الموافق السبت الرابع من ديسمبر عبر حسابه الشخصي في تويتر بعد مرور سنة على «التفويض الشعبي» موجهاً رسالته إلى الشعب الكويتي عامةً:

 تمر اليوم سنة على «التفويض الشعبي» الذي منحته الأمة لنوابها في 5 ديسمبر 2020 وهذه رسالة للرأي العام وأبناء الكويت عامة فمازالت «الدولة العميقة» تعبث وتعمل في الظلام وتمارس التضليل عبر البوتات الوهمية والحقيقية ممن باعوا ذممهم ومواقفهم لكننا سنظل دائما سداً منيعاً أمام مؤامراتهم

وصرح النائب السويط في بداية تغريداته المتتالية:

 بدأ المجلس باختطاف الرئاسة والتواطؤ على اختيار الشعب، ثم مشهد العصابة والبلطجة والاعتداء على نواب الأمة، ولم يهتز للحكومة طرف ولم تخجل من اختيارها،

مضيفاً بأنه بعد ذلك...«شاهدنا العبث بتجاوز الرقابة الشعبية الذي تصدينا له بكل قوة، وصولاً لتصويت الحكومة عند الحمامات! 

معبراً عنه في مشهد يعكس «سقوطها سياسياً»

وأضاف السويط قائلاً: قد أثبتت الأيام بما لا يدع مجال للشك ضرورة «رحيل الرئيسين» وأنهما شريكان في الضياع الذي تعيشه البلد، وكل محاولاتهم لاستثمار أي فرصة واستغلال كل ثغرة للبقاء على حساب الكويت وشعبها.

وأشار السويط بأنه : «حتى موضوع العفو الصادر من سمو الأمير تم التسويف به وابتزاز المعنيين ليصب في صالح بقائهما»

واليوم تعمل الدولة العميقة على «دق اسفين» داخل المعارضة، وكذلك بين المعارضة والقيادة السياسية، وهي لن تنطلي على القيادة التي فتحت باب العفو وفتحت أبوابها للقاء جميع أبنائها النواب والاستماع لهم واليوم يتم التلويح بتجميد العفو وكأن اللجنة صاحبة القرار في عفو الأمير عن أبنائه

وقال النائب السويط بأن  الدولة العميقة تعمل اليوم على خلق أدوات جديدة من مكونات لم تعتد التعامل معها بهدف خلق حالة إنقسام داخل المعارضين لمشروعها. وتقوم تلك الأدوات بتبني بعض القضايا الحالمة الغير قابلة للتطبيق لتغيير أولويات الأمة وتراجع أولوية رحيل الرئيسين. على حدّ قوله

وقال السويط مضيفاً بأنه توجد اليوم  اليوم بحملة جديدة تقوم من خلال ضخ أموال طائلة للتأثير على الإعلام وبعض ناشطي السوشيال ميديا بهدف خدمة مشروع تقسيم المكون المعارض والتلميع لمشاريعهم الطروادية لترتيب أولويات الشعب وتشويه صورة المعارضة التي يثق بها الناس

وأكد السويط على حد تعبيره بأنه هناك حملة ممنهجة ضد النواب الاصلاحيين، وهي غير مستغربة من رموز الفساد والقمع بالبلد، لكن الغريب فيها والمستنكر أن تكون من أشخاص كانوا رافعين راية محاربة الفساد والاستبداد وبعضهم ضحايا له! وهذا يثير لدينا استفهامات كبيرة حول جديتهم وصدقم في تلك الحرب!

وعبر النائب السويط بأن بلادنا تُنهب، ويستشري الفساد في أوصالها، والدولة العميقة استنفدت كل وسائلها السيئة، وإعلامها، ورجالها في الخفاء، وأصبحت المعركة على المكشوف بقيادة الرئيسين! نحن اليوم في قلب هذه المعركة السياسية والأخلاقية والوطنية، سنخوضها حتى اللحظة الأخيرة لإعلاء إرادة الأمة وبسط إرادتها

وأضاف النائب السويط : لا يجب أن يطالكم اليأس أبداً ..رصيدكم في بيت الشعب قوي وأصبح أكثر تماسكاً، وإن تواطأ أو سيتواطأ البعض علينا ، فإن بأسنا شديد في المعارك والاستحقاقات القادمة.

وقال السويط بأن الأمل سيد الموقف اليوم، وقد عاد الكويتيون لمجلسهم ، والقادم بدعمكم ورقابتكم وضغطكم سيكون أفضل بإذن الله

فيما اختتم السويط في سلسلة تغريداته مُتسائلاً عن الحل: ما هو الحل؟
«رص الصفوف أولاً» 

مُشيراً إلى أن تكون أطياف المعارضة ناضجة وواعية وتعرف أن (وهم) المكاسب سيسقطها شعبيا وإلى الأبد.... العودة إلى الأولويات والحشد باتجاهها
وأخيرا نقول الشعب هو المعلم، ويمكنك أن تخدع البعض أحيانا ولوقت قصير، لكنك لن تخدع الناس كلهم دائما

تعليقات

اكتب تعليقك