شاباً من كونغو الديمقراطية يصل #تونس من مطار #إسطنبول حاملاً #أوميكرون!
عربي و دوليالآن - وكالات ديسمبر 4, 2021, 1:38 ص 201 مشاهدات 0
أعلنت السلطات الصحية التونسية، اليوم (الجمعة)، رصد أول إصابة بالمتحورة الجديدة «أوميكرون» من «كوفيد - 19» في البلاد لشاب كونغولي قادم عبر مطار إسطنبول.
وقال وزير الصحة علي مرابط في تصريح للتلفزيون الحكومي: «تم يوم الأربعاء التفطن لشاب من دولة أفريقية عمره 23 عاماً من الكونغو الديمقراطية قادماً عبر مطار إسطنبول... وأثبت التقطيع الجيني أنه حامل للأوميكرون»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد المرابط أنه تم إجراء التحاليل لكل من رافقه والمخالطين له بالطائرة وكانت سلبية.
وهذه هي الإصابة الأولى التي يتم الإعلان عنها في تونس التي فرضت مؤخراً قيوداً جديدة على القادمين إليها من الخارج، منها إبراز تحاليل «بي سي آر» سلبية.
وتلقى أكثر من 4 ملايين تونسي جرعتين من اللقاح، بحسب وزارة الصحة، وتشهد البلاد تراجعاً كبيراً في عدد الإصابات بالفيروس.
ورُصدت المتحورة الجديدة التي صنفتها منظمة الصحة العالمية «مقلقة»، لأول مرة في جنوب أفريقيا، ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد منظمة الصحة العالمية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، سجلت إصابات بـ«أوميكرون» في نحو 30 دولة في جميع القارات.
قال مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، اليوم (الجمعة)، إنه لا يوجد دليل يدعم فكرة تغيير لقاحات «كوفيد - 19» حتى تكون ملائمة لمقاومة السلالة «أوميكرون».
وأضاف، خلال ندوة نقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، أنه رغم ذلك، وإذا لزم الأمر، فإن العمل جارٍ لتلبية الطلب في حالة الحاجة إلى لقاحات خاصة بـ«أوميكرون».
وقال رايان: «في الوقت الحالي، لدينا لقاحات فعالة جداً... نحن بحاجة إلى التركيز على توزيعها بشكل أكثر إنصافاً... نحن بحاجة إلى التركيز على حصول الفئات الأكثر عرضة للخطر على التلقيح»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت المنظمة في وقت سابق اليوم إنها لا تزال تدرس قابلية السلالة الجديدة للانتقال ومدى حدّتها.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالاً «مرتفعاً» لأن «تنتشر أوميكرون عالمياً»، وإن كانت تجهل حتى الآن كثيراً من الأمور حولها، مثل شدة عدوتها وفاعلية اللقاحات الموجودة ضدها وشدة الأعراض التي تسببها.
وتقدر منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي أن اللقاحات تظل فعالة في الحماية من الإصابات الأكثر خطورة، لكن الحصول على صورة أكثر دقة للتأثير المحتمل لـ«أوميكرون» سيستغرق عدة أسابيع.
«الشرق الأوسط»
تعليقات