بـ «قدرات مذهلة».. بدء تطوير كاميرا حجم حبة الملح !

منوعات

الآن - وكالات 279 مشاهدات 0


طوّر باحثون كاميرا مجهرية بحجم حبة الملح، يمكنها التقاط صور نقية بالألوان بنفس دقة الكاميرات التي تفوق حجمها بـ500 ألف مرة.


وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد طوّر الكاميرا فائقة الصغر فريقٌ من الباحثين من جامعتي برينستون وواشنطن، وتتميز عن غيرها من الكاميرات الصغيرة بالدقة، حيث إن أغلب التصميمات السابقة للكاميرات صغيرة الحجم تميل إلى التقاط صور مشوّهة وغير واضحة مع مجالات رؤية محدودة للغاية.


وقال الباحثون إن هذه الكاميرا الجديدة قد تكون مفيدة بشكل خاص في المجال الطبي، حيث إنها قد تساعد الأطباء على رؤية ورصد المشكلات داخل جسم الإنسان.


وفي الكاميرات التقليدية كبيرة الحجم، يتم استخدام سلسلة من الزجاج المنحني أو العدسات البلاستيكية لعكس أشعة الضوء الواردة في بؤرة العدسة داخل جهاز استشعار رقمي.


في المقابل، تستخدم الكاميرا الجديدة سطحاً مرصعاً بـ1.6 مليون عمود أسطواني، بأحجام شديدة الدقة، تعمل كأدوات استشعار.


بعد ذلك، تقوم بعض الخوارزميات بتفسير تفاعل كل عمود أسطواني مع الضوء وتحويل هذا التفاعل إلى صورة.


ويقول مطوّرو الكاميرا إن العدد الهائل من أدوات الاستشعار المستخدمة وتفاعلها المعقد مع الضوء هو ما يضمن دقة الصور التي تلتقطها.


ويمكن للكاميرا الجديدة أن تعمل بشكل جيد في الضوء الطبيعي، حيث لا تتطلب إضاءة عالية أو مثالية، وفقاً للمطورين.

حسب بيان الجامعة فإنه بينما تستخدم الكاميرات التقليدية الزجاج المنحني أو العدسات البلاستيكية لكسر الضوء، وإنتاج صور ذات دقة عالية، يعتمد النظام البصري الجديد لهذه الآلة على تقنية تسمى "السطح الخارق"، تعمل على كسر الضوء، بطرق لا تحتاج إلى كاميرات كبيرة الحجم.

 صورة رقم 1 - الكشف عن كاميرا بحجم


يمكن أن تفيد هذه الكاميرا في إجراء عمليات المنظار لتشخيص واستكشاف الأمراض دون تدخلات جراحية كبيرة، وتحسين عمليات التصوير للروبوتات. 

كما قال الباحثون: "تتيح أجهزة التصوير النانوية، التي تعدل الضوء بمقاييس الطول الموجي الفرعية، تطبيقات جديدة في مجالات متنوعة، تتراوح من الروبوتات إلى الطب".



تعليقات

اكتب تعليقك