حرب #إثيوبيا قرعت طبولها .. #آبي_أحمد يقود الجيش والمعارك ويسلم مهامه لنائبه ويتوجه لـ «جبهة القتال»

عربي و دولي

آبي أحمد يصرخ مستنجداً بالدول الأفريقية: وصلنا إلى المرحلة النهائية والبلاد تشهد لحظاتها الأخيرة

الآن - وكالات 238 مشاهدات 0


 وجه آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، استغاثات وصراخات لزعماء الدول كافة، للوقوف بجواره في الحرب القائمة ضده من قبل الجماعات المسلحة من تيغراي والاورومو وغيرهم، قائلًا:" أدعي جميع من ينتمون للقارة السمراء حول العالم، إلى الوقوف مع إثيوبيا بروح الوحدة الأفريقية من أجل كرامة وسيادة الشعب الأسود".

وقال رئيس الوزراء آبي، في بيان، "نحن ملزمون تاريخيًا بالدفاع عن اسم"إثيوبيا "الذي هو رمز الحرية!


وأكد رئيس الوزراء، في رسالته عبر قناة التليفزيون، أن إثيوبيا دولة حافظت على كرامتها وحريتها بتضحيات أبنائها وبناتها الشجعان.


وقال أيضًا: "نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ إثيوبيا، ولقد نسق أعداؤنا من الداخل، والخارج لمهاجمتنا ومن ناحية أخرى، أعداؤنا التاريخيون الذين لا يرغبون في رؤية إثيوبيا، تنمو بمفردها وبطريقتها الخاصة قد تآمروا ضدنا لسقوطنا".


وأردف رئيس الوزراء: "إذا نهضا إثيوبيا وانتصرت بطريقة أفريقية، فلن تعود كما كانت مرة أخرى"، مضيفًا: "لقد استخدم أعداؤنا كل أنواع الوسائل الشريرة لعرقلة هذه الطريقة الأفريقية".


وتابع آبي حديثه قائلًا: أن أعداءنا الخارجيين والداخليين شرعوا في بناء قوتهم ضد ضعف إثيوبيا ومصلحة إثيوبيا هي أن تستمر معهم، لا أن تتخلى عنهم وفي هذا الصدد، فإن سياستنا الخارجية قائمة على أساس إقليمي مع إعطاء الأولوية لجيراننا.
وفقًا لرئيس الوزراء، فإن الحرب التي شنت ضد إثيوبيا هي جزء من الحملة التي يتم تنفيذها لحرمان السود من الحرية والانتصار.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، "أنها محاولة متعمدة لتقويض السود حتى لا يكون لدينا تاريخنا وثقافتنا وهويتنا وكرامتنا".
وشدد رئيس الوزراء، على أن هذا الكفاح هو أيضًا نضال كل السود لأنها مؤامرة لإذلال كل السود وفرض الشكل الجديد من الاستعمار من خلال الركوع على إثيوبيا.
وقال رئيس الوزراء، إن الوقت قد حان لقيادة البلاد بالتضحية وتعهد بقيادة الجيش من جبهة القتال اعتبارًا من اليوم.
ويتعين على المسؤوليين الفيدراليين وقادة الأقاليم، الذين لن يكونوا في ساحات القتال، أن يعملوا بجد أكثر من أي وقت مضى من أجل العمل التنموي والإداري.
وقال رئيس الوزراء: "بينما يحرس الآخرون محيطهم بحكمة، فإن آباءنا وأمهاتنا المسنين سوف يُصلون ويدعون بإلحاح لضمان انتصار إثيوبيا".
وبحسب قوله، لم يعد هذا وقتًا للجلوس ومشاهدة الانتقاد، ولكنه وقت للقيام بما يجب أن نفعله بأنفسنا، ولن يدافع أحد عن إثيوبيا أفضل منا. إثيوبيا فوق أي حزب، ولدينا مسؤولية تاريخية لإنقاذ الوطن العظيم.

قالت وسائل إعلام تابعة للدولة اليوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وإن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين سيتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غيابه.

وقال تقرير نشر على موقع فانا الإخباري إن المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو قدم في مؤتمر صحفي تفاصيل عن نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية.

وكان رئيس الوزرء الإثيوبى آبى أحمد، قال إن إثيوبيا تشهد لحظاتها الأخيرة وندعو لإنقاذها من الانهيار. ودعا آبى أحمد، دول إفريقيا للوقوف إلى جانب حكومته في مواجهة مسلحى تيجراى، وقال في تغريدة على «تويتر»: «لدينا تاريخ من المحافظة على اسم إثيوبيا».

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، أنه سيقود قواته «على جبهة القتال»، مع اقتراب الصراع المستمر منذ عام من العاصمة أديس أبابا، في وقت تتصاعد فيه المعارك بقوة بين الجيش الإثيوبى ومسلحى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في 3 أقاليم، وأكدت فيه الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، وحلفاؤها مواصلة تقدمهم باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد حوالى 220 كيلومترًا من العاصمة.

وقال آبى أحمد، في بيان على «تويتر» في ساعة متأخرة، مساء أمس الأول: «سأكون على الجبهة لقيادة قوات الدفاع».

وأضاف: «أولئك الذين يريدون أن يكونوا من بين أبناء إثيوبيا الذين سيشيد بهم التاريخ، انتفضوا من أجل بلدكم اليوم. الحقوا بنا على الجبهة».

وادعى آبى أحمد أن الغرب يحاول هزيمة الإثيوبيين، في أحدث معارضة من آبى أحمد لما وصفته حكومته بتدخل المجتمع الدولى، ودعا الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب حكومته في حربه ضد مسلحى تيجراى.

وأصدر رئيس الوزراء بيانه في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكرى الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب «الازدهار» الحاكم.

وفى ختام الاجتماع الحزبى، أعلن وزير الدفاع أبراهام بيلاى أن القوات الأمنية ستنخرط «فى عمل مختلف»، من دون مزيد من التفاصيل.

وقال الوزير: «لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، مما يعنى أنه سيكون هناك تغيير». وأكد: «ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمرة الإرهابية واللصوصية لا يمكن أن يستمر».

ويأتى بيان رئيس الوزراء بالتزامن مع تأكيد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى مواصلة تقدمها باتجاه العاصمة، ورجحت وسائل إعلام إثيوبية سقوط مدينة دبربرهان أمام قوات الجبهة، خلال الساعات المقبلة، وذكر حساب «تيجراى بالعربى» على «تويتر» أن مدينة دبربرهان أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بعد تقدم القوات المتحالفة على 4 محاور.

وكانت جبهة تحرير تيجراى أعلنت أن عددًا من مطارات أديس أبابا أصبحت في نطاق الصواريخ التي تشنها قوات الإقليم، كما تمكنت الجبهة من السيطرة على مناطق في إقليم شيوا المتاخم للعاصمة الإثيوبية، ووصلت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى إلى مدينة سنبيتى بإقليم شيوا الموجود بجانب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفقًا لوسائل إعلام إثيوبية، بينما تواصل القوات تقدمها تجاه العاصمة.

تعليقات

اكتب تعليقك