هجوم عنيف يستهدف إحدى أكبر القواعد العسكرية الدولية في سوريا

عربي و دولي

الآن - وكالات 266 مشاهدات 0


هزت سلسلة انفجارات عنيفة إحدى القواعد الأمريكية قرب الحدود السورية – العراقية، أقصى شمال شرقي سوريا، نتيجة تعرضها لهجوم صاروخي. بحسب ما نقلته وسائل إعلام روسية.

وقالت مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة السورية لوكالة “سبوتنيك”: “هزت انفجارات قوية القاعدة الأمريكية في قرية خراب الجير، التي تبعد 5 كم عن بلدة اليعربية الحدودية مع العراق، فجر اليوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد سقوط 4 قذائف صاروخية لا زال مصدرها مجهولا”.

ووصفت المصادر، التي نقلت عنها وكالة سبوتنيك الروسية، الانفجارات بالقوية، وسمعت أصداؤها في أرجاء المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية بين سوريا والعراق.

وفور استهداف القاعدة الأمريكية، وبعد وقت قصير جداً من الهجوم، شهدت سماء المنطقة تحليقا كثيفا للطائرات المروحية والحربية التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، وفق المصادر.

وتعتبر منطقة قاعدة “خراب الجير” نقطة تواصل حيوية بين الأراضي السورية والعراقية.

وأضافت المصادر بحسب ذات المصدر: “إن قاعدة خراب الجير تعتبر ثاني قاعدة لا شرعية للاحتلال الأمريكي في سوريا، وقد أنشأت في عام 2015 بعد مصادرة مساحات زراعية واسعة للفلاحين والمزراعين في القرية، وهي عبارة عن قاعدة جوية ضمنها مدرج لهبوط الطائرات المروحية والحربية”.

كما ينشط ضباط وجنود القاعدة الأمريكية في تنظيم تجارة النفط السوري المسروق من الآبار التي يحتلها جيش بلادهم، نظرا لكون القاعدة التي يعملون فيها، هي المسؤولة عن تنظيم عمليات إخراج صهاريج النفط الخام وشاحنات القمح المسروقين من الأراضي السورية، إلى جانب دورها اللوجستي في دخول وخروج القوافل العسكرية الأمريكية، والأخرى التابعة لقوات “التحالف الدولي” المزعوم.

كشف قيادي كردي، عن وجود ضغوط روسية على “الإدارة الذاتية” لتسليم مناطق خاضعة لسيطرتها في شمال وشرق سوريا، إلى قوات النظام السوري، “كون المهمة كانت موكلة لها على أساس استلام وتسليم”.

وقال إسماعيل رشيد، عضو اللجنة السياسية لحزب “يكيتي” الكردستاني (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا)، إنه ربما تم تأجيل هذا الملف قليلاً ريثما يتم التفاهم بين روسيا وتركيا وإيران، مؤكداً أن الاجتماعات بين إدارة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) والنظام ليست حواراً من أجل الاتفاق على الحقوق الكردية بقدر ما هي “جملة توصيات وإملاءات على (PYD) مقابل امتيازات لا تمت بصلة للقضية الكردية”، وفق تعبيره.

تعليقات

اكتب تعليقك