الهاجري: الصحة تتعامل مع المرض دون المستوى
محليات وبرلمانالخنفور: 'الصحية' ستناقش مشكلة 'الانفلونزا' و 'المسرحين'
أغسطس 4, 2009, منتصف الليل 609 مشاهدات 0
كشف رئيس اللجنة الصحية النائب سعد الخنفور أن اجتماع اللجنة الصحية اليوم سيتضمن بحث قضايا بالغة الأهمية من أبرزها قضية أنفلونزا الخنازير ومتابعة آخر التطورات في هذا الشأن خصوصا فيما يتعلق بإجراءات وزارة الصحة.
وقال الخنفور في تصريح صحافي أن اللجنة وجهت دعوة لوزير الصحة د. هلال الساير لحضور الاجتماع والاستماع إلى آخر مستجدات العمل بشأن مرض انفلونزا الخنازير، لافتا إلى أ، اللجنة يهمها الاطمئنان على كافة الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة لمواجهة المرض لاسيما وأن المرض انتشر بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية ولابد ان تكون هناك إجراءات مناسبة للحد من انتشاره ومن خلال علاج المصابين بالمرض بشكل مناسب وكذلك اتخاذ الإجراءات الوقائية لمواجهته.
وبين الخنفور أن الجانب الآخر من اجتماع اللجنة سيتعلق في مناقشة قضية المسرحين خصوصا أنه وجهت دعوة لوزير الشؤون وهيكلة القوى العاملة واتحاد العمال لمتابعة قضية المسرحين بالشكل المتكامل، مشددا أن اللجنة الصحية حريصة على انهاء مشكلة المسرحين بالشكل المناسب خصوصا أن اللجنة يهمها حل هذه القضية بأسرع وقت.
ومن جهة أخرى اوضح أمين سر مجلس الأمة النائب دليهي الهاجري 'أني سبق وان حذرت من أن إجراءات وزارة الصحة في التعامل مع انفلونزا الخنازير لازالت دون المستوى' مؤكدا على 'صدق حدسي ان هناك ازمة سياسية تلوح في الأفق، لافتا إلى اني لا ارى الوزارة حتى الآن اتخذت إجراءات جاد في رفع مستوى التعامل مع هذا الحدث العالمي، متسائلا فهل ننتظر ان نعلن أول حالة وفاة كويتية بسبب هذا الفيروس حتى تتحرك الوزارة.
وتساءل الهاجري في تصريح صحافي لماذا تنوي وزارة الصحة لتكتم عن اعداد المرضى؟ فالوعي بالخطر جزء من مكافحة الوباء، مشيرا إلى أنه يجب أن يعلم الجميع بخطورة المرض حتى يتخذ الناس احتياطاتهم لمواجهته فإخفاء الحقيقة لن يساعد في علاج المرض او الحد من انتشاره.
وأضاف الحقيقة أني لازلت في شك وارتاب من الخطوة التي اتخذتها الوزارة في معالجة الاصابات الخفيفة في المنازل؟ فيكف تحكم الوزارة على ان هذه اصابة خفيفة وتلك اصابة خطيرة والفيروس واحد؟ وهل تضمن الوزارة ان يبقى المصاب في بيته ولا يخالط الناس؟ فإن عدد من المواطنين قد اصيبوا بسبب مخالطتهم لاندونيسي قادم من العمرة.
واستدرك الهاجري فهل ممكن لنا ان نتخيل العدد الهائل للمصابين بالفايروس إذا اختلطوا مع هؤلاء المصابين القابعين في منازلهم إذا تحركوا من منازلهم او خالطوا اهل بيتهم؟ والعدد الهائل للمصابين بعد العودة من عمرة رمضان وموسم الحج؟ وكذلك العدد الكبير الذي سينتج من عودة المصطافين في الخارج؟ متسائلا وهل لدى الوزارة استعداد لمواجهة هذا العدد؟ أم انها ستتركهم في بيوتهم بحجة الإصابة الخفيفة؟
تعليقات