#جريدة_الآن تنشر التفاصيل والصور لاستقبال #الرئيس_السيسي لـ #الأمير_تشارلز وقرينته في #مصر وزيارتهما للأزهر والأهرامات
عربي و دوليالآن نوفمبر 19, 2021, 4:17 م 181 مشاهدات 0
رحب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والسيدة قرينته انتصار السيسي، اليوم الخميس، بالأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته، أثناء استقباله بقصر الاتحادية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث"، ومعرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.
من جانبه؛ أعرب الأمير تشارلز عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى السيد الرئيس تحيات الملكة "إليزابيث"، ومؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا"، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة السيد الرئيس، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلاً عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشتر.
وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، اكد السيد الرئيس اهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب وانتشاره إلى باقي دول العالم، وهي محددات تمثل في مجملها ثوابت ومبادئ سياسة مصر في التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة.
وقد ثمن الأمير تشارلز الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح السيد الرئيس في هذا السياق أن هناك نهج فعلي ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول
وقد أكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.
كما شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، خاصةً على مستوى التعليم الجامعي والصحة، بالإضافة إلى التنسيق في موضوعات تغير المناخ، في ضوء المبادرات المتعددة التي يرعاها الأمير تشارلز في هذا المجال، إلى جانب استضافة مصر عام 2022 للدورة القادمة ال٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بهدف تأمين تحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الملف الهام الذي يمس مصالح الإنسانية بأسرها، لاسيما ما يتعلق بتفعيل دور القطاع الخاص بإمكاناته الضخمة للمساهمة في الحد من الانبعاثات.
وقد أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الإيجابي الملموس الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في الفترة الحالية، والتشاور المستمر في كافة المجالات سواء على مستوى القيادة السياسية أو المستويات التنفيذية، بما في ذلك التنسيق لمواجهة التحديات المستجدة والتي تهدد الإنسانية بشكل مشترك.
قال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، إن "من يشرب مياه النيل يعود إليه مرة أخرى"، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها لمصر برفقة زوجته دوقة كورنوول، كاميلا.
ونقل موقع التلفزيون الرسمي أن تصريح الأمير أتى "خلال كلمة ألقاها بحفل استقبال أقيم بمطعم (ناين لاونج) مساء الخميس، بمناسبة زيارته وقرينته دوقة كورنوال لمصر، والذي حضره رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ولفيف من الشخصيات العامة ورجال الدولة".
وأضاف التقرير: "استهل الأمير تشارلز كلمته بإلقاء التحية باللغة العربية ’السلام عليكم‘، متحدثًا عن أهمية مصر، وأنه لشرف كبير أن يزور وقرينته مصر مرة أخرى بعد 15 عامًا من آخر زيارة".
ولفت التقرير إلى أن الأمير "شدد الأمير تشارلز على أهمية بذل كل الجهود من أجل حماية البيئة"، لافتا "لضرورة أن نكون مدركين لأهمية حماية إرث أسلافنا، حيث اجتمعنا اليوم بجانب إحدى عجائب الدنيا، وهو أمر بديهي، فمصر تمتلك مخزونًا كبيرًا من عجائب العالم".
الأمير تشارلز وكاميلا أمام الأهرامات: براعة الإنسان تتحدى الخيال
التقط الأمير والدوقة عدداً من الصور في منطقة أهرامات الجيزة وأمام أبو الهول، وسار الزوجان جنباً إلى جنب في الجولة الشخصية التي قاما بها بمنطقة تحوي واحدة من عجائب العالم القديم
سلطت الصحف البريطانية، اليوم الجمعة، الضوء على زيارة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا دوقة كورنال لمصر، وجولته بمنطقة الأهرامات في الجيزة.
وقالت صحيفة "تيليغراف" Telegraph البريطانية، إن الزوجين الملكيين قاما بأول زيارة لهما معا إلى الأهرامات، حيث أظهر ولي العهد لزوجته براعة الإنسان التي قال إنها "تتحدى الخيال".
الأمير تشارلز وكاميلا أمام أبو الهول
التقط الأمير والدوقة عددا من الصور في منطقة أهرامات الجيزة وأمام أبو الهول، وسار الزوجان جنبا إلى جنب في الجولة الشخصية التي قاما بها بمنطقة تحوي واحدة من عجائب العالم القديم، وقت غروب الشمس.
الأمير تشارلز وكاميلا أمام كهف داخل هرم خوفو
ورافق الضيفان الملكيان بالجولة وزير السياحة المصري خالد العناني.
وزير السياحة المصري يرافق الأمير تشارلز وزوجته في الجولة بالأهرامات
وأشارت "تليغراف" إلى أن كلا من الأمير والدوقة قاما بزيارة الأهرامات بشكل منفصل، كل بصفته الشخصية، لكن لم يجتمعا هناك من قبل.
وقالت الصحيفة إنه من المفهوم أن الأمير كان حريصا على أن يظهر لزوجته الآثار التي يعتقد أنها نموذج للإبداع الإنساني الذى يمكن أن يتعلم منه العالم الحديث.
الأمير تشارلز بين وزير السياحة المصري والسفير البريطاني بمصر وفي الخلف الهرم الأكبر
وأبرزت الصحيفة قول الأمير تشارلز في حفل استقبال أقيم مساء الخميس، إن "التجمع بجوار هذه الأعجوبة من العالم القديم تذكرنا بأعمال المعجزات"، وتابع قائلا: "إن تحدي الخيال هو أن تفكر في كيفية تمكن أسلافك باستخدام الأدوات البدائية من بناء مثل هذه الصروح الضخمة والرائعة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير والدوقة تسلقا هرم خوفو، ودخلا إلى مدخل النفق حيث أظهرا إعجابهما من التاريخ الذي يتكشف أمامهما.
وأشارت "تليغراف" إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي يزور فيها الأمير تشارلز القاهرة منذ 15 عاما، ولفتت إلى أن الأميرة الراحلة ديانا سبق أن التقطت الصور في الموقع نفسه في عام 1992 خلال زيارتها المنفردة لمصر.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الزيارة الملكية لمصر هدفها الاحتفال بالعلاقات الثنائية بين البلدين قبل استضافة مصر لقمة المناخ. وقد التقى الأمير تشارلز الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما زار الجامع الأزهر والتقى شيخ الأزهر د. أحمد الطيب.
حرم رئيس الجمهوريه السيدة الاولى انتصار السيسي مع حرم الامير تشارلز امير انجلترا
قد صرح جاريث بايلي السفير البريطاني أن زيارة الأمير تشالز وزوجته الدوقة كاميلا هو أعلي وسام يمكن أن تقدمة المملكة المتحدة لأي دولة كما إنه ذكر أن هذه الزيارة تدل على احترام المملكة المتحدة لمصر وإن هذه الزيارة تدل على مدى العلاقة القوية بين مصر وبريطانيا وذلك منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر .
زيارة الأمير تشارلز وزوجته لمصر يعتبر علامة كبيرة
- كما ذكر السفير البريطاني أيضاً أن الأمير تشالز وزوجته كاميلا سعداء جداً بزيارتهم الى مصر وسعداء بالتجارب التي مروا بها طول الرحلة كما إنهم كانوا سعداء برؤيتهم الى الاهرامات
لقاء الأمير تشارلز مع شيخ الأزهر الشريف الدكتور احمد الطيب
- وقد ذكرت السفارة أيضاً أن الأمير تشارلز كان سعيد بمقابلته لشيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب حيث تحدثا سوياً عن التناغم الديني وأهميته في الحفاظ على البيئة .
استمتاع الأمير وزوجته برؤية الإهرامات
عند غروب الشمس زار الأمير تشارلز وزوجته الاهرامات واستمتعوا برؤية الاهرامات عن قرب ما دخلوا الهرم الأكبر خوفو ، كما شاهدوا أبو الهول عندما ساروا على هضبة الجيزة وكل ذلك بمرافقة وزير السياحة خالد العناني والذي قام بتقديم العديد من المعلومات التاريخية عن مصر ومعالم مصر وأخيراً حضر الأمير تشارلز وزوجته استقبال مسائي بين مصر والمملكة البريطانية المطلة على الاهرامات .
على إثر زيارة الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني لمصر، نشر قصر "كلارنس هاوس" الملكى البريطانى عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الصور التى جمعت الأمير تشارلز مع شيخ الأزهر أحمد الطيب.
تضمنت الصور تواجد الأمير تشارلز وتحدثت مع عدد من طلاب الأزهر، وعلق الحساب على الصور:"تأسس جامع الأزهر عام 972 م ويقع فى قلب القاهرة القديمة، وهو من أقدم المساجد في مصر".
وتابع :"والتقى الأمير في المسجد بعلماء الأزهر الذين يدرسون الدراسات الإسلامية في الجامعات البريطانية قبل أن يعود إلى جامعة الأزهر، وهي من أقدم المؤسسات التعليمية في العالم، ليعملوا كأعضاء هيئة تدريس.. استضاف صاحب السمو الملكي، طلابًا من البرنامج في كلارنس هاوس في عام 2018.
تعليقات