#أميركا توقع صفقة بقيمة 5.3 مليار دولار لشراء حبوب مضادة لـ #كوفيد-19 من #فايزر
منوعاتالآن - وكالات نوفمبر 19, 2021, 1:15 م 221 مشاهدات 0
وقعت الحكومة الأميركية صفقة لشراء 10 ملايين مغلف يضم دورة علاج كاملة من حبوب الدواء المضادة لكوفيد-19 من شركة فايزر (Pfizer)، وفقًا لتقرير الشركة، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات شراء يحاول من خلالها المسؤولون الأميركيون تأمين إمدادات من علاجات كوفيد-19 الجديدة.
التفاصيل
- أعلنت الشركة أن الولايات المتحدة ستنفق نحو 5.3 مليار دولار لشراء عقار باكسلوفيد (Paxlovid) من شركة فايزر، بشرط الموافقة عليه للاستخدام من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA).
- أفادت شركة فايزر أنها ستبدأ في تقديم العقارات في وقت لاحق من هذا العام وستكمل الطلب في عام 2022.
- تضيف الصفقة إلى مجموعة أميركا المتزايدة من العلاجات الجديدة التي يشعر الخبراء أنها قد تمثل نقطة تحول لمكافحة الجائحة.
- وقعت الولايات المتحدة اتفاقيتين مع شركتي ميرك (Merck) وRidgeback Biotherapeutics لشراء 3.1 مليون مغلف يضم دورة علاج كاملة من الحبوب المضادة لكوفيد-19، مولنوبيرافير، والتي من المتوقع أن يراجعها المنظمون في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.
- وافقت الحكومة أيضًا على شراء 700 ألف جرعة من مزيج الأجسام المضادة القابلة للحقن من شركة أسترازينيكا، والتي تشير التجارب إلى أنها يمكن أن تقلل من خطر الوفاة أو الإصابة الشديدة بكوفيد-19 وكذلك الحماية من العدوى المصحوبة بأعراض.
علاجات كوفيد-19
يمكن للأدوية المضادة للفيروسات التي تؤخذ عن طريق الفم أن تغير مسار جائحة كوفيد-19 وتساعدنا على معالجة العدوى خارج المستشفيات. وأفادت شركة فايزر أن دواء باكسلوفيد - وهو مزيج من عامل مضاد لكوفيد-19 ودواء ريتونافير المستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية - يمكن أن يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة الناجمة عن كوفيد-19 بنسبة 89% إذا تم تناوله بعد وقت قصير من ظهور الأعراض. بينما قالت شركة ميرك إن دواء مولنوبيرافير التابع لها يمكن أن يقلل من المخاطر إلى النصف.
ولم تتم الموافقة على أي منهما في الولايات المتحدة بعد، لكن، المملكة المتحدة أصبحت أول دولة في العالم تسمح باستخدام مولنوبيرافير لمعالجة الحالات الطارئة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. ونتوقع أن يكون العرض العالمي عاملًا مقيدًا رئيسيًا.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت الشركتان صفقات لمشاركة مخزونها من العلاجات مع الدول ذات الدخل المنخفض وزيادة الإنتاج.
المصدر : «فوربس»
تعليقات