محكومو #خلية_العبدلي : نشكر #سمو_الأمير و #سمو_ولي_العهد وكل من سعى في #العفو

خرج المحكومون في قضية خلية العبدلي من السجن، يوم الأحد، تنفيذاً لمرسوم العفو الأميري الخاص عن بعض أبناء الكويت.

حيث تواجد عدد كبير من أهالي المحكومين أمام السجن المركزي لاستقبال أبنائهم الذين تم الإفراج عنهم بعد سنوات.

وكان مجلس الوزراء أعلن اعتماد صاحب السمو المرسومين الخاصين بالعفو برقمي 202 و203 عن بعض أبناء الكويت، ممن صدرت عليهم أحكام قضائية.

وشمل المرسومان 35 اسما، بين من شملهم العفو ومن تم تخفيض فترة محكوميتهم إلى النصف ومن تم إعفاؤهم من إكمال ما تبقى من عقوبتهم.

تقدم المحكومون في قضية العبدلي «بالشكر والثناء والتقدير لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على مبادرة الحوار الوطني ورعاية المصالحة الوطنية التي أثمرت إعفاء لمختلف أبناء الوطن».

وقال المحكومون في بيان: «ولا يفوتنـا أن نتقدم بالشكر إلى رئيس مجلـس الأمـة مـرزوق الغانم وأعضاء لجنـة الحـوار الوطني، حيث كانت جهودهـم شـاملة لأبنـاء الكويت، ما يؤكد على ضرورة تفعيل الوحدة الوطنية في كل آن ولحظة في تاريخ وحياة هذه البلد».

وثمنوا «موقف هيئة الدفاع بجميع أفرادها على جهودهـم الواضحـة الأثـر، مقدمين الشكر إلى جميع الناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، ونخص بالذكر السيد ناصر الدويلـة لمـا قـدمـه مـن قـراءة منصفه للأحكام رغـم الاختلاف الفكري والسياسي، ونشكر كل مـن سـعـى مـن أعـضـاء مجلس الأمة السابقين والحاليين».

الموقعون على البيان: السيد محمد الحسيني، الحاج زهير المحميد، د. باسل دشتي، جاسم غضنفري، عمار دكسن، حسين الطبطبائي، محمد المعراج، علي عبدالكريم، حسن مراد، محمد حاجي، عباس الموسوي، حسن العطار، عبدالمحسن الشطي، مصطفى خان، حسين الباذر، يوسف غضنفري، مهدي الموسوي، عيسى باقر، حسن رمضان وجعفر جمال.

وخلية العبدلي هي خلية تابعة لحزب الله اللبناني، ألقي القبض عليها قبل سنوات خلال محاولة التخطيط لتنفيذ هجوم كبير في الكويت، حيث عثر على أطنان من الأسلحة والذخائر حينها في مزرعة بمنطقة العبدلي، وقبض على كل من تعاون مع الخلية.