مساعدات دولة الكويت تخفف المعاناة الإنسانية عن الفئات المستضعفة

محليات وبرلمان

للحد من تدهور الأوضاع الإنسانية وحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر

الآن - كونا 199 مشاهدات 0


في مسعى لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الفئات المستضعفة واصلت دولة الكويت جهودها الحثيثة في مجال المساعدات الإغاثية بهدف الحد من تدهور الأوضاع الإنسانية وحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
وفي هذا الإطار نفذت جمعية النجاة الخيرية الكويتية مشاريع مختلفة استهدفت اللاجئين السوريين والأيتام في الأردن ضمن نشاطها السنوي لمد يد العون ودعم الفئات المستضعفة في مجتمعات المنطقة.
وقال رئيس وفد الجمعية إلى الأردن عود الخميس إن (النجاة الخيرية) وزعت خلال زيارتها للمملكة دفعات من الكفالات على نحو ألفي يتيم من أبناء اللاجئين السوريين والأردنيين الذين تكفلهم الجمعية منذ أعوام.
وأضاف الخميس أنه هو ومدير زكاة الفحيحيل إيهاب الدبوس جالا في مناطق مختلفة بالأردن لإيصال هذه المساعدات لمستحقيها بواقع 450 كفالة يوميا في خطوة تهدف إلى "تخفيف المعاناة عن الأيتام ورسم الابتسامة على وجوههم وغرس الفرحة بنفوسهم".
وذكر أن الوفد وزع إلى جانب ذلك مساعدات مالية على الأسر السودانية المهاجرة الى الأردن وعددها 151 أسرة كما قام بتوزيع مساعدات مالية على الأسر السورية الفقيرة في الأردن وعددها 150 أسرة.
وأشار إلى أنه مع اقتراب فصل الشتاء وضعت (النجاة الخيرية) برنامجا لتنفيذ مشروع (دفء الشتاء) على اللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات بالأردن عبر توزيع المواد اللازمة على الأسر لأغراض التدفئة.
وأوضح أن الجمعية تضع في الاعتبار تغطية أكبر عدد من الفئات المستضعفة في المجتمعات الأكثر عوزا من خلال تقديم المساعدات العينية والنقدية لهم لافتا إلى تخصيص مبالغ لعدد 80 أرملة في الأردن ممن ليس لهن دخل ثابت أو معيل إضافة إلى توزيع مساعدات مالية مقطوعة على مئة يتيم من خلال مشروع (باب خير كل جمعة).
وعن قيمة كفالة اليتيم الممنوحة قال الخميس إن الكفالة الواحدة تبلغ 15 دينارا كويتيا شهريا مشيرا إلى أن الجمعية تسعى من خلال مشروع كفالة الايتام إلى مد يد المعروف إلى الأيتام في عدد من الدول مثل اليمن ولبنان وسوريا وبنغلاديش وكوسوفا وألبانيا وغيرها.
وحول اعداد قوائم المحتاجين والفئات المستهدفة في هذه البلدان أكد حرص الجمعية على التعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية فيها لتنفيذ المشروع بإشراف كامل من الجمعية.
وأوضح أنه تتم دراسة أحوال اليتيم المعيشية وجمع البيانات عنه من خلال باحث ميداني بالإضافة إلى إعداد ملف شامل بمستندات اليتيم يشمل شهادة الميلاد وشهادة وفاة الأب والشهادة المدرسية إذا كان اليتيم يدرس ومستندا لدخل الأسرة.
وفي اليمن اعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي توزيع 4870 حقيبة مدرسية في سبع محافظات مبينة ان هذه المحافظات تعاني من اوضاع انسانية صعبة.
وقال المدير العام في جمعية الهلال الاحمر الكويتي عبدالرحمن العون في تصريح ل(كونا) ان توزيع الحقائب المدرسية شمل سبع محافظات في اليمن وهي (حضرموت - ابين - عدن - شبوة - تعز - صنعاء - مأرب).
وأضاف العون انها تأتي ضمن اهتمامات جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومؤسسة (استجابة) اليمنية للاعمال الانسانية والاغاثية لدعم العملية التعليمية في اليمن وضمان عدم انقطاعها والتخفيف من معاناة أولياء أمور الطلبة عبر توفير الحقائب ومستلزماتها لتشجيع الطلاب على مواصلة التعليم.
وبين ان توزيع الحقائب المدرسية على أبناء الأسر المحتاجة في اليمن يعكس جهود وحرص الجمعية على توفير احتياجاتهم من حقائب وقرطاسية مؤكدا سعي الجمعية للاستمرار في دعم قطاع التعليم باليمن من خلال الاعمال الانسانية التي تقوم بها من بناء المدارس والمراكز التعليمية وغيرها.
وأشاد بالدعم الكبير والمتواصل من المتبرعين الكرام أصحاب الأيادي البيضاء وبالجهود المخلصة التي يبذلها كل العاملين في الجمعية من أجل تحقيق الأهداف الرامية والسامية التي يسعى الهلال الاحمر الكويتي إلى تحقيقها.
وداخليا أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملتها السنوية (كسوة الشتاء) بتوزيع 1000 (كوبون) على الأسر المحتاجة والمسجلين بكشوفات الجمعية.
وقالت مديرة إدارة المساعدات المحلية في الجمعية مريم العدساني ل(كونا) على هامش توزيع المساعدات إن "كسوة الشتاء" يتم توزيعها على الأسر المحتاجة في الكويت والمعتمدة لدى الجمعية بهدف التخفيف عنهم ومساعدتهم.
وأضافت أن الجمعية وزعت (كوبونات) كسوة الشتاء بالتعاون مع أحد الأسواق التجارية مؤكدة أهمية دعم الأسر المحتاجة لمواجهة أعباء ومسؤوليات الحياة وقضاء احتياجاتهم.
وذكرت أن الجمعية "لن تتوقف عن مد أياديها البيضاء" لمساعدة المحتاجين ورعاية مصالحهم إضافة إلى توفير الدعم المعنوي والصحي والإغاثي والتعليمي لهم لافتة إلى توزيع المساعدات الإنسانية على الأسر المحتاجة طوال العام.
وأوضحت أن كسوة الشتاء تأتي ضمن المساعدات التي تقدمها الجمعية بشكل سنوي إضافة إلى برامج المساعدات العينية التي تقدمها بشكل دائم للمحتاجين والمستفيدين من الجمعية.
وأكدت حرص الجمعية على مد جسور التعاون والشراكة الإنسانية والخيرية بينها وبين المحسنين الذين يدعمون جهودها الإنسانية لتصل تبرعاتهم إلى المحتاجين وشرائح أخرى في المجتمع مفيدة بأن الجمعية تستقبل الصدقات والزكاة من المتبرعين والتي ستؤتي ثمارها على المحتاجين داخل البلاد.
ومن ناحية أخرى كرمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي المتطوعين والمتطوعات الذين أسهموا بمجهوداتهم الإنسانية في مجابهة تبعات جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وثمن رئيس مجلس إدارة (الهلال الأحمر) الدكتور هلال الساير في كلمة بمناسبة حفل التكريم الجهود "الإنسانية الخيرة" للمتطوعين خلال الجائحة الصحية العالمية مشيرا إلى أنهم عمدوا إلى تكثيف العطاء الخيري عبر أعمالهم المتميزة محليا ودوليا.
وقال الساير إن المتطوعين أسهموا بقوة في مواجهة تبعات الأزمة وأدركوا بحسهم الإنساني أن "التطوع مسؤولية ولبنة أساسية للتنمية المجتمعية" مضيفا أنه "من دواعي الاعتزاز رؤية متطوعي الجمعية ينخرطون في الصفوف الأمامية للتصدي للجائحة ذلك العمل المميز الذي لقي إشادة وتقديرا على كافة المستويات".
وأضاف أن (الهلال الأحمر) كجمعية إنسانية بنيت أساسا على التطوع والمتطوعين الذين هم رأسمالها البشري وثروتها الحقيقية لذا تحرص على صونها وإثرائها لتعظيم مخرجاتها والاستفادة المثلى من إمكاناتها وحماسها وذلك باستقطاب وتدريب الكوادر البشرية النوعية من المتميزين في المجالات كافة ومن مختلف الأعمار.
وأكد الحرص على تأهيل المتطوعين عبر دورات تدريبية متخصصة وتجهيزهم للمشاركة في جميع المناسبات التي تتطلب تقديم الخدمات الإغاثية والصحية لتكون خدماتهم مكملة لخدمات المجتمع.

تعليقات

اكتب تعليقك