الرئيس الفرنسي: كورونا تسبب في أزمة تعليمية لم يسبق لها مثيل

عربي و دولي

416 مشاهدات 0


قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاربعاء ان العالم عانى من أزمة تعليمية لم يسبق لها مثيل بسبب تفشي وباء (كورونا) مما زاد من تحديات تحقيق الوصول الشامل إلى التعليم الجيد.
جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس الفرنسي خلال مشاركته في الاجتماع العالمي للتعليم على هامش المؤتمر العام ال41 لليونسكو.
واضاف ماكرون في كلمته "في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم نحن ملتزمون بجعل الوصول إلى التعليم أولوية لأن المدرسة هي أفضل مكان لبناء مشروع مشترك ومصير مشترك لمجتمعاتنا فهو مكان يشمل التنوير والعلم".
ومن جهتها اشارت المديرة العامة لليونسكو اودري اوزلاي في كلمتها الى اهمية التعليم والى ان التمويل هو أولوية ومفتاح للمستقبل.
وقالت "في خضم الأزمة ساعد التحالف الدولي الذي بدأته (يونسكو) في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا.. لقد ساعدنا أكثر من 400 مليون طالب و12 مليون معلم في 112 دولة".
وسلط الاجتماع الضوء على الالتزامات السياسية العالمية لإبراز مكانة التعليم وضروراته الاستثمارية كمحرك اساسي لانتعاش التعليم بعد الجائحة في العالم والتقدم المتسارع نحو خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الذي يمهد الطريق لمستقبل التعليم.
وتم خلال الاجتماع مراجعة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في الدورة الاستثنائية في أكتوبر 2020 لاسيما فيما يتعلق بالتزامات تمويل التعليم.
واعلنت المنظمة بالاجتماع عن تقريرها الرسمي بعنوان "إعادة التفكير في مستقبلنا معا: عقد اجتماعي جديد للتعليم".
ويأتي هذا التقرير ضمن سلسلة تقارير لليونسكو حول مستقبل التعليم وقد تم اعداده من قبل لجنة مستقلة من الخبراء برئاسة رئيسة جمهورية إثيوبيا سهلورق زودي.
كم تم خلال الاجتماع اعتماد "إعلان باريس" الذي ينص على تجديد التزام القادة الوطنيين والدوليين بالاستثمار في التعليم - محليا ودوليا - وتحفيز تدابير السياسة العامة لتسريع التقدم نحو أجندة أهداف التنمية المستدامة خصوصا البند الرابع المتخصص بالتعليم في عام 2030 مما يمهد الطريق للمستقبل.
وشارك في الاجتماع عددا من رؤساء الدول وأكثر من 40 وزيرا للتعليم وممثلي المنظمات الدولية.

تعليقات

اكتب تعليقك