#عبدالله_بن_زايد يصل إلى #سوريا للمرة الأولى منذ 2011
عربي و دوليالآن - وكالات نوفمبر 9, 2021, 4:48 م 211 مشاهدات 0
وصل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الثلاثاء، إلى مطار دمشق. وذلك في أول زيارة لمسؤول إماراتي بهذا المستوى إلى سوريا منذ 2011.
وأفادت مصادر لـRT و رويترز في وقت سابق اليوم الثلاثاء، “بوصول طائرة إلى مطار دمشق تحمل على متنها وفدا رفيع المستوى لكسر العزلة العربية عن دمشق والتي امتدت لعشر سنوات”.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية وأخرى سورية، إن وزير الخارجية الإماراتي وصل إلى دمشق مع وفد رفيع المستوى، حاملاً رسائل مهمة من سمو رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تلقى الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية إلى أن الشيخ محمد بن زايد والرئيس السوري بحثا خلال الاتصال، “علاقات البلدين الشقيقين و سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة”.
كما أكدت صحيفة الوطن السورية، أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وصل إلى دمشق، اليوم الثلاثاء، برفقة وفد رفيع المستوى في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
ووفقاً لـ«العين الإخبارية» وصل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى مطار دمشق حيث كان في استقباله وزير الخارجية والمغتربين السوري دكتور فيصل المقداد.
وتطورت العلاقات الإماراتية السورية خلال الأشهر الأخيرة، ففي 20 أكتوبر، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحثا خلال الاتصال، علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.
كما تناول تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مارس الماضي، دعا وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية.
وقال وزير الخارجية الإماراتي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، بالعاصمة أبوظبي، إنه من الأدوار المهمة لعودة سوريا هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهداً أيضاً من الجانب السوري كما يتطلب جهداً من «الزملاء في الجامعة العربية».
تعليقات